سندريلا وزمن الحواديت - قصة قصيرة

سندريلا و زمن الحواديت


سندريلا .. خيبك الله .. هل نسيت زمن الحواديت حتى تخرجي بدون حذاء ، تذهبين لقصر الأمير بدون فستانك الذهبى ، تلمحين الساعة تعبر عقاربها الثانية عشرة ولا تسرعين هاربة .. ماذا ستفعل الساحرة العجوز الجالسة على فرع الشجرة الذابلة فى انتظار الهروب الكبير ، الفستان الذهبى والحذاء "المسحور" المفقود ؟ !!.. أنت قد جردتها من قدرتها على تحقيق المعجزة .. أن تلصق صورتك بصورة هذا الفحل الأمير .. مضى زمن الحواديت ..الساحرة العجوز لمن يريد أن يرى الآن صورتها .. شابة صغيرة تنام على فروع الأشجار الذابلة فتعود إليها خضرة الحياة وتثمر ، تفتقد قدرتها "السحرية" على ربط الغنى بالفقير .. الفحل الأمير يجلس فى قصره يمسك فردتى الحذاء يقيس بهما الدنيا ، وينقش على حائط قصره صورة لفتاة فقيرة " أو هو يظن هذا " .. ترتدى فستان ذهبى " أو هو يتمنى هذا " .. تسرع الخطى هاربة مع دقات انتصاف الليل " أو ليتها فعلت هذا " .. تتعثر فى هروبها ، فتهرب من قدمها فردة الحذاء "المسحور" .. الأمير يحلم برحلة البحث ، بدهشة العثور ، بدمعة اللقاء وفرحته .. لكنه الآن يمسك بفردتى الحذاء يلطم بهما وجه العالم وينوح .. سندريلا خيبك الله .. فقد أضعت بدلا من الحذاء "المسحور" .. زمن الحواديت حين ذهبت للأمير غانية .

بوركت استاذ ماهر

اشتقناك وحرفك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     بوركت استاذ ماهر اشتقناك وحرفك

اشكرك جدا استاذ شاكر .. انا ايضا اشتقت للمنتدى وللاصدقاء الاعزاء
خالص ودى

بديعة... وبقالب عصري جميل.. وتظل سندريلا المتعة والعذاب...

دمت بخير اخي الكريم:

أستاذ ماهر طلبه..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي خليل الشيخي     بديعة... وبقالب عصري جميل.. وتظل سندريلا المتعة والعذاب... دمت بخير اخي الكريم: أستاذ ماهر طلبه..

اشكرك صديقى العزيز على خليل على كلماتك الطيبة واتمنى ان تنال دائما اعمالنا على تقديرك
خالص ودى

سندريلا خيبك الله .. فقد أضعت بدلا من الحذاء "المسحور" .. زمن الحواديت حين ذهبت للأمير غانية .

الله الله
سندريلا برؤية جديدة تواكب العصر
أرى أنها رؤية موضوعية تتواءم مع ما آلت إليه الأحوال
القدير ماهر طلبة
أهلا وسهلا بك نورت
تحياتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     سندريلا خيبك الله .. فقد أضعت بدلا من الحذاء "المسحور" .. زمن الحواديت حين ذهبت للأمير غانية . الله الله سندريلا برؤية جديدة تواكب العصر أرى أنها رؤية موضوعية تتواءم مع ما آلت إليه الأحوال القدير ماهر طلبة أهلا وسهلا بك نورت تحياتي وتقديري

الاستاذة سولاف .. سعيد لان لى اصدقاء مثل حضرتك .. اشكرك جدا واتمنى لك التوفيق دائما فى ابداعك
خالص ودى

القدير ماهر طلبة
تُحسب لهذه الحكاية معالجتها المعاصرة ، وصلت فكرة ماأردت البوح به رغم الأقتضاب الشديد للنص ! بوركت أيها الراوي المبدع !