كلماتي.. باتت خاويةً ولا تمارس نشاطها بتوصيل مهمتها عندما وقفتْ منبهرةً أمام بديعٍٍ دلَّ على جمال المبدع.. فصرت أبحث في دكاكين الألق عن بدائل، وأنحت مفردات أكثر بسالة لترتقي الى رتبة ما تمتلكين فأعلنتُ عن جائزة للكلمة التي توازي رباكِ أناقةً.. واقترحت برنامجاً لا يشارك فيه إلا أمراء الشعر وأساطين الفن وفلاسفة الجمال, أسميته برنامج (من سيربح المزيون) فيا هدية الخالق في عيد المباهج.. أيتها الخلطة السحرية.. أزف لكِ روحي، فاقبليني.
كلماتي.. باتت خاويةً ولا تمارس نشاطها بتوصيل مهمتها عندما وقفتْ منبهرةً أمام بديعٍٍ دلَّ على جمال المبدع.. فصرت أبحث في دكاكين الألق عن بدائل، وأنحت مفردات أكثر بسالة لترتقي الى رتبة ما تمتلكين فأعلنتُ عن جائزة للكلمة التي توازي رباكِ أناقةً.. واقترحت برنامجاً لا يشارك فيه إلا أمراء الشعر وأساطين الفن وفلاسفة الجمال, أسميته برنامج (من سيربح المزيون) فيا هدية الخالق في عيد المباهج.. أيتها الخلطة السحرية.. أزف لكِ روحي، فاقبليني.
حينَ تكونُ الروح في قمم صافية من نور
وتَضجُ دكات المرمر ، وريش الطاووس بعجائب الوانه
والمرجان ينث حمرته الخجلى ليزين قيعان البحر
وينقشُ سرَ الكلمات التي سقطت ممسكة بحصى الود
لتذكي فيه كلاماً جذلاً ، قد أحمل نفسي لأكون طرفاً في برنامجك المزيون
فمن يرعى وجع الأيام السود ، ومن يورق زهراً بين الأَشَنات واصداف المحار وزنابق وباقات الآس
لا ينفك يبتكر دروباً للنور ، فيا سيد اللون كل الخطوات طوع يديك
فابتكر فلوات مسالكها تقودُ الى الغيم فأمطر لا ثكلتك أميرات الشعر ، وخلطات عذوبة الفاظك .
حينَ تكونُ الروح في قمم صافية من نور
وتَضجُ دكات المرمر ، وريش الطاووس بعجائب الوانه
والمرجان ينث حمرته الخجلى ليزين قيعان البحر
وينقشُ سرَ الكلمات التي سقطت ممسكة بحصى الود
لتذكي فيه كلاماً جذلاً ، قد أحمل نفسي لأكون طرفاً في برنامجك المزيون
فمن يرعى وجع الأيام السود ، ومن يورق زهراً بين الأَشَنات واصداف المحار وزنابق وباقات الآس
لا ينفك يبتكر دروباً للنور ، فيا سيد اللون كل الخطوات طوع يديك
فابتكر فلوات مسالكها تقودُ الى الغيم فأمطر لا ثكلتك أميرات الشعر ، وخلطات عذوبة الفاظك .
أول مشاركة في برنامج من سيربح المزيون
مبدعٌ كيفما كنت / وقار
ألأميرة الموقرة وقار
باستباق معرفي، معمَّد بمخيال خصب، وبلغة باذخة الثراء، تبتعد كثيراً عن التسطيح
اشتغلتي نصاً مجاوراً، ابهى من بوحي.
لذا سأنحني مرحباً بقامتكِ الميّاسة
وأتمتم بالشكر والمعذرة.
كلماتي.. باتت خاويةً ولا تمارس نشاطها بتوصيل مهمتها عندما وقفتْ منبهرةً أمام بديعٍٍ دلَّ على جمال المبدع.. فصرت أبحث في دكاكين الألق عن بدائل، وأنحت مفردات أكثر بسالة لترتقي الى رتبة ما تمتلكين فأعلنتُ عن جائزة للكلمة التي توازي رباكِ أناقةً.. واقترحت برنامجاً لا يشارك فيه إلا أمراء الشعر وأساطين الفن وفلاسفة الجمال, أسميته برنامج (من سيربح المزيون) فيا هدية الخالق في عيد المباهج.. أيتها الخلطة السحرية.. أزف لكِ روحي، فاقبليني.
من سيربح المزيون ،من أين لك هذا؟
أفكارك تهطل دررا ولغتك تنثر عبرا
رموزك لا يفك شفراتها إلاّ من هم بمستواك
فالجمال والاناقة و الالق حيث أنت
إختزل إذن الطريق وانظر حولك
من سيربح المزيون ،من أين لك هذا؟
أفكارك تهطل دررا ولغتك تنثر عبرا
رموزك لا يفك شفراتها إلاّ من هم بمستواك
فالجمال والاناقة و الالق حيث أنت
إختزل إذن الطريق وانظر حولك
ألمزيون.. مفردة تتشبث ببعضك أيتها الرائعة
فالزينة كلها، لاترتقي إلى بعض بهائك يا أُخَيَّة
أما الأفكار، المزوقة بالحروف.. فهي تحت إمرتكم سيدتي
وها أنا أنظر حولي.. فأجدها بينكن، تسرِّح شعرها
ولسان حالها يقول.. أولئك أخياتي، ينتخبنني (المزيون) فاربحني.. رجاءً
ــ مازلتُ أذكر وجه الصباح الكانوني ...حين داعتبه خيوط ذاكرتي والإلتماعات
ـــ أمازلتِ تبتسمين؟
ــ في غيابك لا أجيد سوى الابتسامة
ــ لأنني لا أجيد الغياب إلّا فيكِ
ــ أتركْ بعضكَ في جيب ذهولي...لأبقى على قيد التأمل
ــ تعالي
ــ ليس قبل أن نلعب (طرّة كِتبة)
ـــ ههههههه لِمَ لا ؟ هاتِ قلبكِ
ـــ ألا تعرف أن القلبَ ذو الوجه الواحد لا يقفز بعيدا عن الضوء المسافر ؟
ــ دعيه يتنفس ...لا تتركيه مكتوف الشجن
ــ سأطرقه على سندان الوقت حتى يتحطّم ببطء...ببطء
ــ ستطرقينه إذاً بين الهسيس والهسيس حتى يلين ويسقط !
ــ مخبول...من علّمك؟
ـــ بل مزيون ...من سيخسرني؟
ــ مازلتُ أذكر وجه الصباح الكانوني ...حين داعتبه خيوط ذاكرتي والإلتماعات
ـــ أمازلتِ تبتسمين؟
ــ في غيابك لا أجيد سوى الابتسامة
ــ لأنني لا أجيد الغياب إلّا فيكِ
ــ أتركْ بعضكَ في جيب ذهولي...لأبقى على قيد التأمل
ــ تعالي
ــ ليس قبل أن نلعب (طرّة كِتبة)
ـــ ههههههه لِمَ لا ؟ هاتِ قلبكِ
ـــ ألا تعرف أن القلبَ ذو الوجه الواحد لا يقفز بعيدا عن الضوء المسافر ؟
ــ دعيه يتنفس ...لا تتركيه مكتوف الشجن
ــ سأطرقه على سندان الوقت حتى يتحطّم ببطء...ببطء
ــ ستطرقينه إذاً بين الهسيس والهسيس حتى يلين ويسقط !
ــ مخبول...من علّمك؟
ـــ بل مزيون ...من سيخسرني؟
قَذَفَتْ ابنة الحداد.. برميلاً من الـ C4، في الهواء، وتساءلتْ:
(طـُرَّة كِتْبَة)؟.
آنستي المؤبدة:
ألـ (طرة والكتبة) لهما وجهان.. ألأول ابتسامة رضا، والثاني ابتسامة قهر
وأنا غياب في سجل الوفاء
لذا مورِسَت عليَّ لعبة الحظ هذه
فأطرقت صامتاً، ورأسي على السندان
علِّي أستطيل، وأكون مزيوناً كي أربح المزيون، وأحصد جائزة رضاه.