الأخ القدير أيمن تحية طيبة وتقدير ..لهذه العاطفة الوطنية الصادقة ..
كلماتك الوجدانية تسكن ضمائر جميع من أحب دمشق ونطقت على لسانك ..
ولكنك ياصديقي ابتعدت كثيرا عن قصيدة النثر فنيا ..
وبكل ترحيب أنقل هذا النص الوجداني لقسم النصوص المفتوحة
مع المحبة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
يا لهذه التوأمة التي فاح منها عطر الياسمين .. و تطاير من حروفها فراشات الحب .. لتروي ذائقتنا بجمال المعنى والصورة .. لدمشق تنحني الكلمات .. و تصلي الألفاظ عند عتبة مجدها التليد لتعيد اليها حسنها و جمالها .. وعطرها الياسميني ... رددت نبضات القلب هذه الكلمات مع الإعجاب والتقدير وبيادر من ياسمين الشآم ...
من دمشقَ يضيء الشِّعرُ ويصحو
من دمشقَ تستعيرُ الشمسُ شعلة ً أبديَّة ً
لينبلجَ الفجرُ
ويستوي الصبحُ
وترتقي تلالكَ قاسيونَ
لتفتحَ باب التاريخَ وتمضي
تمحو مآسي العصرِ بأريج ِ الياسمين ِ
والياسمينُ في بلدي
يعرف متى يمحو
أيمن أبوراس
فقط هو الوطن لغتنا ...
ولأنّ دمشق لغتك يا أيمن فقد قدتنا الى ادراك جمالي بليغ ...
فالوطن دفء وفيء وهي وطن كالوطن تستوطن القلب وهذا أوج جمال لا يدركه الاّمن يقدر على صياغة جمله الشّعريّة بذات الرّوح هنا كما كتبت يا أيمن
من دمشقَ يضيء الشِّعرُ ويصحو
من دمشقَ تستعيرُ الشمسُ شعلة ً أبديَّة ً
لينبلجَ الفجرُ
ويستوي الصبحُ
وترتقي تلالكَ قاسيونَ
لتفتحَ باب التاريخَ وتمضي
تمحو مآسي العصرِ بأريج ِ الياسمين ِ
والياسمينُ في بلدي
يعرف متى يمحو
وتبقين أنت ودمشق توأمانْ
تعلوان على ذرا قاسيون والريانْ
تتعانقان
فيبدو الكون باسماً