يأتي كقصيدة مليئة بالرموز والغموض
وأيضاً يأتي جارحاً كعصبيتي أمام الهواء
وجع الغربة يطوي ظلي ويجعله يتسرب بين الغبار
يشحذ قلبي كرجل أنهكه السفر
أو كنسيان مر بالطريق عبوراً بالصدى
لا أثر للشعر دون كينايات
لا أثر لي على خارطة المنفى
سأربط الموت بساعة يدي
اخبىء رحيلي والموعد
سأموت قريباً هكذا دون استعارات
وأمشي خلف الحصان وبيدي
باقة من أصدقاء
و ألم
اليوم كله لي سأمتلىء بي
وأحتمال أن افيض بك أكثر
أنت تستحق الصباح
أنت أبي الذي مات تحت ثقل امنيته برؤيتي
أنت ديون دعوات أمي على سجادة
أخضوضرت كشجرة زيتون
على طفولتي المنتهية من حديقة قلبها
سأنتمي للقصيدة اليوم
وأحمي نرجسية اسمي
من نغمات فراشة تستدل بي
وجهي ضاع بين الشمال والجنوب
سأفسر للتقويم انهيار بلدي
هناك حيث الذي يدميني
يقترب مني كي أكون غيري
يعبر شفاهي ويسرق سنوناتها
وينشر حبلاً من لغتي
هو الرحيل الأخير
سأغطي وجهي بذراع القطار
وأتسلق معجزات القدر
كل ما قالوه عني
يشبه كسر الزمن للغياب
كأني جرح في يد ضحية
سأمد يدي للقاتل كطلقة
كنقش حناء على قلق فتاة
رحلت مع حبيبها ونسيت
باقة من السنابل في زاوية البيت
سأهجس للحلم كل الضوء
سأمشي على حافة كنيسة
أرتل الناقوس
مثل الخطأ سأرتكب كل حماقاتي
وأكسر ألهة تتلاعب بدمي
وأحمل عمري خلسة عن الظل
سأستسلم للحب
كي أقع فيه
ويقع مني
سأنبت الوهم على ايقاع جسدي
وأقيم في رسالة تاهت في الجهات
مثل الليل
سأكتب السواد على المدى
سأودع قصائد لم تكتب بعد
وتلك الأغنية
وذاك الناي المعلق على خاصرة الجدار
وتلك الصديقة الجديدة
والحارة
سأشرب البحر
كي لا أقع في حبره
سأمزق جواز سفري
وأغلق النافذة الوحيدة
وأنسى قطاف الثلج في نصي
سأوراب الباب
و أنام في معطفي كالبرد
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-26-2013 في 10:36 PM.
يا الله ما هذا
ماذا لو فتحنا الباب للشمس .. للحياة
ماذا لو أخرجنا المارد من القمقم وأجبرناه على تلبية احتياجاتنا
نحن لا نحتاج الكثير إنها حفنة آمال عذاب ووعد بحاضر أفضل أما المستقبل فليدعه لنا
هل هذا كثير ؟
ما أروعك أستاذة ماجدة
تحياتي ومحبتي
قرأت النص وعندما هممت بكتابة ردي انتبهت الى إن الأستاذة سولاف بدأت ردها بنفس العبارة التي راودتني
يالله ما هذا
ركبت البحر لتقصي حكاية وطن ضاع في الطريق
تتسلقي الزمن
وعتبات الوجع
وأنت تواصلين المسير في قطار العمر
تحت ضغوطات الحياة
ليصبح الموت هاجس الروح
وتنام الأماني في سلال المهملات وهي تئن
الغالية ماجدة
مهما كبر الوجع
ولكن هناك في السماء خيط شمس يحبو ولا بد أن يصل
يأتي بوجع الغربة كرجل أنهكه السفر
عبر صدى النسيان
على خارطة المنفى
يرحل مع باقة من ألم
الصباح
يثقل أمنيتي
يخضر كشجرة زيتون
على قصيدتي
يحمي وجهي منِّي
يعبر بذراع القطار شجوني
إلى الرحيل الأخير
يتسلق معجزات القدر
كي يكسرالغياب
عن باقة السنابل
يهجس للضوء حالما
يرتل حماقاتي
بين ظلال عمري ويستسلم للحب
على أطياف أحلامي
يودع قصائد لم تكتب بعد
لتلك الصديقة المسافرة
ويغلق الباب
لينام في معطفي كالبرد
ماجدة داري
دام الق
حرفك بهيا
أجمل ما في قصيدة النثر حين نتكلم بلغة الآتي ..
وها أنت يا صديقتي تبدعين بحروفك الرائعة منتجا إبداعيا رائعا بالبنية الفنية والمحتوى المؤثر المدهش ..
حيّاك الله وتقديري لهذا الحرف الذي يحمل على كاهله الكثير ..
أستاذة ماجدة لك تقديري الكبير ..
أثبت النص مع الإعجاب الكبير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون