ما غبتَ عن بالي كما تهتفُ
لكنها الاحزان لا تنصفُ
...
حديثك الصافي كماء الندى
يسقي الزهورَ و الضحى يرشفُ
...
أهجي ظنون الوقت في غفلةٍ
وأنزوي كناسكٍ يرجفُ
...
ليل و أنت بدره المرتجى
يجوب بي ضياؤه الأهيفُ
...
أموت من شوقي وبي حرقة
على دمي وأنتَ لا تسعفُ
...
بأي لحن سوف أشدو وهل
حزني إذا أنشدتهُ يُعرفُ
...
أغنية في الشعر معروفةٌ
ناياتها نبضي و ما ينزفُ
...
فخذ شغاف القلب، مضمونه
فجوهر القول به يُعزفُ
...
لا تكترث فالحزن أقدارنا
يجيء حينا بعدها يكسف
...
وثق بأن البعد من خشيتي
عليك إن كان اللقا يُتلفُ
فارهة اللغة وشجية القسمات كما دائما هي لغتكم أختي الأديبة الشاعرة أ.صباح
سلمت أناملكم والحواس ولا عدمتم الروعة والجمال
تقديري والمودة
تثبت
ثبتنا الله و إياكم على طريق الخير استاذي الفاضل ألبير ذبيان
الشجن هو الذي يبقى في الذاكرة لهذا هو الذي يكتبنا في كل المجالات
سعدت جدا بمروركم الكبير و وقوفكم البهي و ما نثرته احاسيسكم الطيبة
اسعد الله قلبكم بكل خير و دمت شاعرا تعطر صفحاتنا بجمال حروفكم الأنيقة