.... حين يرتجف هدب الوقت
و لا تستفيق من وجومها الملامح
يحنّ الغياب
الى مرآة الحضور
يصلّي البياض خلسة
من أجل نبضة حلم
لن يرنو إليّ ناظري
وهو بيد الرعشة
ترفرف حالمة
أجنحة الاغنية
و صوت النداء المنثور
تتفتّق منه
زنابق نائحات بلا نهود
فلا الليل ينتظر صحوه
و لا الهديل يشتاق
شجن الحمام
يداهمني فصل الجوع
كالظمأ المسكون في رحم الطين
لذلك سألعق عرق الخيبة
و يرتشف كأسي
غمام الوحشة الكبرى
..............................
مررت فألفيت اللّغة صناعة متقنة مدارها هدب الوقت ...
ولهدب الوقت ما يصنع فينا ....
يداهمني فصل الجوع
كالظمأ المسكون في رحم الطين
لذلك سألعق عرق الخيبة
و يرتشف كأسي
غمام الوحشة الكبرى
..............................
مداهمات ومنازعات واحتجاجات ومفاوضات ننصهرفيها أرواحنا في أحداق وأهداب وقت جائر...
لطفي العبيدي
رائع أنت والوقت هدبه يرفّ في زوايا ابداعك
.... حين يرتجف هدب الوقت
و لا تستفيق من وجومها الملامح
يحنّ الغياب
الى مرآة الحضور
يصلّي البياض خلسة
من أجل نبضة حلم
لن يرنو إليّ ناظري
وهو بيد الرعشة
ترفرف حالمة
أجنحة الاغنية
و صوت النداء المنثور
تتفتّق منه
زنابق نائحات بلا نهود
فلا الليل ينتظر صحوه
و لا الهديل يشتاق
شجن الحمام
يداهمني فصل الجوع
كالظمأ المسكون في رحم الطين
لذلك سألعق عرق الخيبة
و يرتشف كأسي
غمام الوحشة الكبرى
..............................
بالوقت اهداب ترتجف..تلك اولى الومضة
والبياض اللذي يصلي من اجل لحظة حلم
فيه من الرمزية..اجمل من تكوينه اللغوي
ويستمر جريان الزلال..المتدفق من روح الصحوة
..يرافقه صوت الهديل....
فصل الجوع..والضمأ وكأس غيمة الوحشة..
يبدد الحلم..ويخدش الهديل في غناه
الاخ لطفي...قليلا..ما نكون في لحظة توحد مع الذات
عندها يولد وليد استثنائي..
اضن اخي العبيدي..كانت لك ومضة فريده
حينما حدث التوحد...
اجدت حدّ الانبهار في ايصال الفكرة..
تقبل مروري المتواضع..ولك تحياتي ومودتي
يداهمني فصل الجوع
كـ الظمأ المسكون في رحم الطين
،،،
الله
ما أروع الصورة...
هذا المعنى القديم المقيم الـ أعجز اللغة دهرا
ها أنت أخي القدير أ/ لطفي
تشكله بـ صلصال الحزن المبدع
أسعدني هدب الوقت
ذاك الذي يترصدنا...
احترامي و كل التقدير
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني