حين تدور الدنيا في أعيننا دورات ، و يلتف بها نهر من التشقق و النزق ، و تدق مطرقة الألم حديد قلوبنا ، عندها تبدأ أرواحنا رحلتها في سديم من زرقة تشف عن حمرة فاتحة كحمرة الفجر الأولى .
و عندما تتفتح أزهار في عيوننا ، و تمر بها نسمات الربيع على وجنتي طفلة بريئة ، و تلون قطرات من العندم جبهة حوذي يسوق عربة على جسر من ظلام في عالم جهنمي ، عندها يتفجر جدول مفاجئ من نبع صخري في جبل بعيد من جبال الغموض الراسية على أرض الأبد .
و حين تلوح راية بها خضرة فوق رؤوس صنعها الحب ، و تحلق من فوقها طيور أبابيل تأكل من جماجم الفراغ ، و تتزلزل جبال تهوي منها أشلاء من عفن ، و تبرز بضع حيات من ثقوب في جدر معبد عتيق نفته السنون إلى ما وراء الأمل ، عندها تضطرب أخادع عجوز كبير ركنه الزمن إلى جانب بيته القديم متكئاً على عكازه ، متبصراً في الماضي و القادم دون أن يسمع صوت عقله العابرون .
و حين تبدأ المزاريب القديمة عزف صوت الشجن دون أن تمر بها مياه المطر ، و دون أن يردد طالب يحفظ قصيدة من ديوان السياب كلمات عن الأطفال و النشيج ، و حين يرنو واقفون بأبصارهم نحو الأعلى مترقبين و ناظرين إلى ما لا يعرفون ، فيسمعون أصواتاً تشق الغمام و لا تليها بروق و لا رعود ،
حينها يدرك كثير من الناس أن شيئاً ما قد تبدل ... أو احترق .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
استنسخت لغة جديدة للإحتراق عبرت بمراحل كثيرة
وتنقلت بين شرذمات متنافرة .. و محطات لا تعكس إلا الثورة
بين بعثرة المواقف .. و تغير المراحل .. تبدأ عملية الاحتراق
لتصهر الحاجز الحديدي وتطلق لأقدام الصمت العنان
لك ولقلمك الراقي كل التقدير مع التثبيت
استنسخت لغة جديدة للإحتراق عبرت بمراحل كثيرة
وتنقلت بين شرذمات متنافرة .. و محطات لا تعكس إلا الثورة
بين بعثرة المواقف .. و تغير المراحل .. تبدأ عملية الاحتراق
لتصهر الحاجز الحديدي وتطلق لأقدام الصمت العنان
لك ولقلمك الراقي كل التقدير مع التثبيت
مودتي الخالصة
سفـــــــانة
سفانة .. أيتها الأستاذة الراقية ..
سلمك الله ..
مرورك دوماً إثراء ..
و ألف شكر لك للتثبيت ..
دمت بخير
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
حقا بعد كل هذا...لا بد أن يدرك الكثير من الناس
أن شيئا ما قد تغيّر...
وللاحتراق وجوهٌ عديدة
الأستاذ عبد الله
نص رائع يحمل في ثناياه معاني عميقة
وترجمة ملامح الحيرة على وجه الواقع
لك كل الشكر والتقدير
،
،
حقا بعد كل هذا...لا بد أن يدرك الكثير من الناس
أن شيئا ما قد تغيّر...
وللاحتراق وجوهٌ عديدة
الأستاذ عبد الله
نص رائع يحمل في ثناياه معاني عميقة
وترجمة ملامح الحيرة على وجه الواقع
لك كل الشكر والتقدير
،
،
أستاذتي الكريمة ..
مرورك راق كما روحك ..
سلمك الله ..
و أهلاً بك دوماً
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ