\
ذات تنهيدة إغتسلت في عيني
على ناصية الذكريات
وآمال نَعتَها غربان الليل
يلون الصمت ثقوب العمر بلون الرماد
تلسعني عقارب الوقت
تُفجر ينابيع الشوق
فيصبح الوجع قناديل معلقة على هدب السماء
أرقب كيف تتقن عيون الهواء حديث الشوق
وكيف تحمل الرياح أغصاني المورقة لأقصى الصمت
والنسمات تتسكع
لتداعب وجه الليل
ونشوة اللقــــــــاء !!!
أفر من نفسي
الى هدأة روحك المنسابة على بياض أيامي
تخترق روحي نفحة عطر من شهقة أنفاسك
تعانق في دمي لهفة النبض
فيتسلل عبيرك
بين الخطوة .. والخطوة
عكازا لغربتي
وأصابع الليل المكسور
تنفض غبار الظنون عن جسد النهار
تحاول أن توقف إرتجاف الموج
وضجيج التنهدات
وزوابع العويل وصراخ الريح
تداوي خرائط الزمن المغبّر
وحرائق الشوق المرسومة على خدي
تزيل الشوك وأسوار الألم المنصوبة على ناصية عمري وعفن الحقيقة
تحثّ سيري فوق ضباب الحلم حاملة لوعة البعد وأشجان أُهرقتْ على أكتاف الفجر
أرسم حنيني على شفاه الندى
أخبئك تحت رمشي
خوفاً من شهقة الشمس وشهوة القمر ولهفة النجوم
وإرتعاشة المدى عندما يرتجف سعف النخيل في لحظة وجد
أستأذن الموج والريح والهواء والمطر
أخلع رداء الخوف
وألملم ما تبقى من شتات روحي
أغمس وجهي بين راحيتك
أتنفسك همساً
أقتات من وهج أيامك
فتفيض دموعي بمرافيء صدرك
أنام على ترابك
وأرتل صلوات العشق على بابك
\
18\6\2011
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-15-2014 في 01:12 PM.
هي الذات المتألمة من ترسم لنا كل مرة لوحات موشوم عليها
مساحات للوجع .. تغلق على ألوانها مساحات
الأمل وتفتح كل دروب اليأس .. تستند على خفقات قلب مستسلمة
لذكرى .. وتثنر الحروف كرسائل عتب وشوق وحنين .. الليل
هو مستنهض الأرق والألم .. هو رفيق الرحلة ..
رحلة العبارت التي لم تستسل للموت او النوم لحد الآن .. بكل
بهاء نثرتي مشاعرك هنا بين مناجة العقل وخفقات القلب
فجاءت رغم الحزن سامقة وبهية تستحق التعليق والتقدير
لك محبتي وكل احترامي
حرائق الشوق
تمتد من جرح مزمن الى اخر نجم جريح
عواطف تمتشق الشعر وتمتطي صهوة الجرح للوصول الى المحال
والشعر ممتزجا بالجرح هو نوع من الحرائق الجميلة التي يولد فيها الشاعر من جديد
من هنا قيل:
لا بد ان يحترق الشاعر ليولد من جديد
في هذا النص ولادة شاعرة من الم قريب بحثا عن امل بعيد
وليس سوى الشعر من يقرب البعيد ويصنع الف عيد
لم اشعر قط اني امام نص شعري من النوع المنثور
فقد استخدمت الشاعرة موسيقا روحها فاذا بها تنساب فينا انسياب الماء الزلال في ثنايا الرمال المحرقة
نص يجعلك تعلو قليلا او كثيرا عن الارض لتجد نفسك قريبا من السماء محاولا الامساك بالقمر كما يفعل الاطفال الابرياء
دمت نجمة مشعة في سماء الشعر
وغيمة كونية ممطرة بحرائق الشوق والشعر
احتراق!!!!
كيف بِنا نُطفئ لهيب الدمع
ونعصره خمراً للأوراق العطشى لِومضة سلامٍ مع الروح
كيف ينا نمسح من ذاكرة النفس الملتهبة دوماً بالحنين
خطوات السنين المكتظة بحرائق الوجد؟!
عواطف عبد اللطيف"
اسمحي لي أن أهرب من الرد~
محبتي في الله
الأخت عواطف الغالية
كعادتي أدمنت حزنك وحرائقك
كعادتي أرتشف المشاعر بفيض الشجو والألم
ولكنني معجب كيف ينقاد لك الحرف ؟
ولماذا لا تتمنع الكلمات ؟
هل هو انصياع الحرف لصانعه ؟
ويسعدني جدا أن أرى شاعرية متدفقة
\
ذات تنهيدة إغتسلت في عيني
على ناصية الذكريات
وآمال نَعتَها غربان الليل
يلون الصمت ثقوب العمر بلون الرماد
تلسعني عقارب الوقت
تُفجر ينابيع الشوق
فيصبح الوجع قناديل معلقة على هدب السماء
أرقب كيف تتقن عيون الهواء حديث الشوق
وكيف تحمل الرياح أغصاني المورقة لأقصى الصمت
والنسمات تتسكع
لتداعب وجه الليل
ونشوة اللقــــــــاء !!!
أفر من نفسي
الى هدأة روحك المنسابة على بياض أيامي
تخترق روحي نفحة عطر من شهقة أنفاسك
تعانق في دمي لهفة النبض
فيتسلل عبيرك
بين الخطوة .. والخطوة
عكازا لغربتي
وأصابع الليل المكسور
تنفض غبار الظنون عن جسد النهار
تحاول أن توقف إرتجاف الموج
وضجيج التنهدات
وزوابع العويل وصراخ الريح
تداوي خرائط الزمن المغبّر
وحرائق الشوق المرسومة على خدي
تزيل الشوك وأسوار الألم المنصوبة على ناصية عمري وعفن الحقيقة
تحثّ سيري فوق ضباب الحلم حاملة لوعة البعد وأشجان أُهرقتْ على أكتاف الفجر
أرسم حنيني على شفاه الندى
أخبئك تحت رمشي
خوفاً من شهقة الشمس وشهوة القمر ولهفة النجوم
وإرتعاشة المدى عندما يرتجف سعف النخيل في لحظة وجد
أستأذن الموج والريح والهواء والمطر
أخلع رداء الخوف
وألملم ما تبقى من شتات روحي
أغمس وجهي بين راحيتك
أتنفسك همساً
أقتات من وهج أيامك
فتفيض دموعي بمرافيء صدرك
أنام على ترابك
وأرتل صلوات العشق على بابك
\
18\6\2011
إنها كلمات موجعه ممزوجة بحزن معتق... وممهورة بدموع من أجفان أرقها التذكر والسهد..
ومطعمة بلوعة الفراق والتشظي باللظى ..
آه يا أختاه !
أنا وأنت أستاذتي الغالية
نبحث عن أمل بات مفقود على عتبات الألم مذبوح..
وهنا القلب ذاب حرقة لما استيقظت المشاعر ..
وحاولت الروح التدثر بكتابة أحرف من نفثات صدر محموم..
والتحفت جلباب الصبر بصمت بليل داج..
لا شك أن الصبر يزهر الأمل ويجدد نسائم الروح..
كوني اختاه بخير منك نستمد الصبر ..
دمت ودام يراعك يرسم لنا ألق الحرف
دعائي يدوم والتحايا مع التقدير والأحترام
أخوك يوسف
التوقيع
الحب في الله جوهر لا مثيل له
به يتجلى االسمو و النبل والشرف
والحب مدرسة لكل حر
وعاطفة صادقة لا ريب فيها ولا صلف
يوسف الحسن
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-15-2014 في 01:13 PM.
الأديبة الفاضلة عواطف عبد اللطيف
مازالت حروفك المؤطرة بالحنين للوطن الجريح
تزيد من اصرارنا على على أن لابديل الا التحرير
ومثلما نزفنا دماً للدفاع والحفاظ عليه لعشرات السنين
أعدك بأننا عائدون واأنتم معنا مهما طال الزمن
فما ضاع حق وراءه مطالب
كل الود والتقدير لك ولكل نساء العراق العاشقات
للوطن والمتمسكات بترابه الطاهر
ودمت ودام حرفك الجميل المعبر
فهو البلسم لجراح رجال المقاومة
الابطال على كل أرض العراق الحبيب