لوحة منفذة ببقايا فنجان صديقي الشاعر فريد مسالمة
بعنوان مِن هنا عبرنا
على كرتون مقوى قياس 30*21
أرجو أن تروق لكم
إن سمحت لي أن أهدي هذا النص للوحتك لك و للأستاذ الرائع فريد مسالمة ،
يليق بكما ،
سيجارة للمنتصف بنكهة النعناع ،
ليس في الحب موعد آخر ، كما لا يحدث فيه شيء ما على غفلة ،
لا تحتال عليّ حين تقول أنّا سنلتقي ، أطعمني الشيء ضداً ، فلستَ منزه عن النقائص عقلا و عاطفة ، و إن القدرة على تحسس الطريق بالمعرفة و البصيرة تدلّ على نفي أضداد هذه الطرق ، فأنت تعلم إذا أن نفي الشيء يساوي ضده إذا لم يُنَقَّ مما يعيبه أو إن وجد فيه نقصا ما يشوبه .
راقب و ردّد معي :
إن حدوث الأشياء متوقع و دائر في دوائر الذهان ، إذا فكلانا يفكر بالأمر و يتوقع حدوث الحدث إلا أننا حين يقع الشيء و يتعمق و يصير واقعا حقيقيا نجعل منه حدثا تاريخيا ، و تلك المواعيد ( صدفة) مصطنعة فأنا أفكر باللقاء و أنت و كلانا يراود الوقت عن السرعة و يحتال على الأرصفة ، فتقع المواعيد و الساعات رهائن ما بين كيدي و دهاؤك ،
أنظر:
كلانا حاكم و جلاد و الرعية أحاسيس ، و السجون التي نديرها تحتوي نصف الرعية و النصف الآخر حُراس ، إن أنا شقَقتُ نصف عمري و جعلت النصف الأول لي و الثاني لها فهذا لأني أردتُ أن يكون بيني و بينك عقل صريح قاضيا منا علينا ، و تلكم أشياء مفعولة منفصلة يحدثها بمشيئته و قدرته ولا سلطة لي أو لك عليها ، لا تراود الخطو ، هذه طرق معبّدة خصيصا لأقدامنا ،
و لتعلم أن الحب إن لزم الاكتمال في اللقاء لزم عدم الكمال في اللقاء ، وهذه ليست صفة نقص إنما ذرائع و حجج نحاجج بها ذواتنا المتمردة و ننزع من عقولنا نزعة التملك في عدم انحياز للحاكم و الجلاد مع مراعاة ظرف الرعية ( الأحاسيس ) الخاص و حينها ربما نمنح قرار العفو للنصف المعتقل من الرعية ،
لا تتصف بصفات الذات الأنانية و لا تأتي و لا تجيء ، و لا تتصف بصفات الأعمى الأصم ، و أفعل فعلا و إن كان متأخرا .
إن سمحت لي أن أهدي هذا النص للوحتك لك و للأستاذ الرائع فريد مسالمة ،
يليق بكما ،
سيجارة للمنتصف بنكهة النعناع ،
ليس في الحب موعد آخر ، كما لا يحدث فيه شيء ما على غفلة ،
لا تحتال عليّ حين تقول أنّا سنلتقي ، أطعمني الشيء ضداً ، فلستَ منزه عن النقائص عقلا و عاطفة ، و إن القدرة على تحسس الطريق بالمعرفة و البصيرة تدلّ على نفي أضداد هذه الطرق ، فأنت تعلم إذا أن نفي الشيء يساوي ضده إذا لم يُنَقَّ مما يعيبه أو إن وجد فيه نقصا ما يشوبه .
راقب و ردّد معي :
إن حدوث الأشياء متوقع و دائر في دوائر الذهان ، إذا فكلانا يفكر بالأمر و يتوقع حدوث الحدث إلا أننا حين يقع الشيء و يتعمق و يصير واقعا حقيقيا نجعل منه حدثا تاريخيا ، و تلك المواعيد ( صدفة) مصطنعة فأنا أفكر باللقاء و أنت و كلانا يراود الوقت عن السرعة و يحتال على الأرصفة ، فتقع المواعيد و الساعات رهائن ما بين كيدي و دهاؤك ،
أنظر:
كلانا حاكم و جلاد و الرعية أحاسيس ، و السجون التي نديرها تحتوي نصف الرعية و النصف الآخر حُراس ، إن أنا شقَقتُ نصف عمري و جعلت النصف الأول لي و الثاني لها فهذا لأني أردتُ أن يكون بيني و بينك عقل صريح قاضيا منا علينا ، و تلكم أشياء مفعولة منفصلة يحدثها بمشيئته و قدرته ولا سلطة لي أو لك عليها ، لا تراود الخطو ، هذه طرق معبّدة خصيصا لأقدامنا ،
و لتعلم أن الحب إن لزم الاكتمال في اللقاء لزم عدم الكمال في اللقاء ، وهذه ليست صفة نقص إنما ذرائع و حجج نحاجج بها ذواتنا المتمردة و ننزع من عقولنا نزعة التملك في عدم انحياز للحاكم و الجلاد مع مراعاة ظرف الرعية ( الأحاسيس ) الخاص و حينها ربما نمنح قرار العفو للنصف المعتقل من الرعية ،
لا تتصف بصفات الذات الأنانية و لا تأتي و لا تجيء ، و لا تتصف بصفات الأعمى الأصم ، و أفعل فعلا و إن كان متأخرا .