الأديبة هيام
تجولت معك بين الذات البشرية ومحيط الوطن
وتنقلت في مواقف الانتماء
وجعنا وألمنا وأهاتنا وما يعتلج صدورنا من منغصات الزمن
وتكالب الحيتان هنا وهناك
يجعلنا نبحث عن السكون والسكينة
عن الأمن والأمان
نبحث عن وطننا المجروح في كبده
ولكنه رغم نزف الجراح يحنو علينا
يضمنا
يحضننا
هو الوطن يا هيام
وهل للمرء وجود دون وطن؟
هو ذاتنا
هو المكان والزمان
هو انا وأنت وهو وهي
هو وطن
الأديبة هيام
تجولت معك بين الذات البشرية ومحيط الوطن
وتنقلت في مواقف الانتماء
وجعنا وألمنا وأهاتنا وما يعتلج صدورنا من منغصات الزمن
وتكالب الحيتان هنا وهناك
يجعلنا نبحث عن السكون والسكينة
عن الأمن والأمان
نبحث عن وطننا المجروح في كبده
ولكنه رغم نزف الجراح يحنو علينا
يضمنا
يحضننا
هو الوطن يا هيام
وهل للمرء وجود دون وطن؟
هو ذاتنا
هو المكان والزمان
هو انا وأنت وهو وهي
هو وطن
رمزت
مع إشراقة شمس كل يوم .. يتدفق الدم بشراييني ليذكرني بآلام الوطن العربي الكبير
نعم هو الوطن ياعاشق الوطن
من يعيش فينا
وتنتفسه مع كل شهقة
هو السّر الساحر الذي يسري في نبضي بلا هوادة
أملي أن نعود الى الوطن
تحيتي لقلمك
وكل تقديري وشكري لمرورك
المميز
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأستاذ شاكر السلمان
اعذرني لتأخري عن الرد
تتمزق القلوب عندما نرى الدم يجري كسواقي الماء في وطننا الكبير
ويبقى الأمل على من عقدوا العزم على تغيير هذا الواقع الأليم
لك من تراب وطني التحايا
ومني الإحترام والتقدير
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
هو السكن ياوطني .. سأذوب في البعد عنك لأكون ملح عينيك .. وآثار دموعي فوق خديك ..
كم تمنيت أن أتساقط بين ذراعيك؟
لتحضنني وتأخذني وتدثرني دفء حنانيك ..
عانقني أيها الوطن .. كم أشتهي لثم شفاه الورد من رباك..
أمرح وأسرح في سفوحك وسهولك ..
احملني على كتفيك وسافر بي إلى هناك حيث الوئام والأمن والسلام ..
ياوطني الحبيب ياسكني الرحيب ..
لعلي اكحل طرفي بأخضرك المواج وزرقة بحرك الرجراج ..
هل من مسعف يترق جراح الروح ؟
سلمت يمينك استاذه هيام
تساوت الغربة عن الوطن مع الكثر