حالك الظلمة دكناؤها مد اليدين إلى آهلات الخروج ,,
مرامي الخروج من أوطاننا الحالمة ,,
والحلم الوردي تفاحة ميؤوسة المضغ
تبدو كأنها أراجيز في دواحة الشتاء ,,
حيث اهتزاز الريح ,,
حيث عصف وقصف وبرد وحكايا الكوانين ,,
حيث زمهرير وأوراق لايبقيها التلاوح حينها ,,لايذر ,,
ياأيها الوقت ,,
ها منجل الليل يطوف في معول العمر,,
يرمم ماتبقى من ذاريات الشوق إلى الوطن ,,
الكفن ,,
يرصد من طباق الضوء ماتشظى موشور نور
ويرفع أنفاسنا حين مسغبة ,,
هاتحيك الأوطان كفننا حين ولادة
وتشم رائحة الكافور حين موات ,,
بين إسفنجة الليل وغربال النهار تمتد غرابين سود
وبيض وأخر يابسات تشلخ وتسحت كل المارين إلى إسفلت الحياة ,,
هل قالوا أضغاث أحلام ,,
قلنا حيئنذ دسر الحكايا نزيف وطن ,,
ــــــــــــــــ كمال 1/ 09/ 2013م ـــــــــــــــــ