أحاول لجم نيزكي عن السقوط
لكنه ثمل!
أسكرته غيمة شاردة
سقط مترنحاً، غاص في أمنية أحدهم
ولأنه انكسر مثل روح
تذكرتك!
عادت ذاكرتي للحياة
سيمضي النحيب بي
ولن يكف نهديَّ عن البكاء..
(الوحوش داخلي نائمة)
صرير مفتاحك قاسٍ
لا تستعمله كثيرا وأنت تفتح الطابق الأخير للذاكرة
أو حتى قلبي
يسيل الصدأ مثل غابة
تحترق كل التفاصيل
(علمني حبك أن لا أحبو أمامك فتتلاشى أنوثتي)
أنا لا أنتهي
لم أبدأ بعد
ولأن قلمي قواد الخطيئة
وكلماتي ترتدي ثوب عهرها
قررت أن الازم سريرنا بين الغيوم
ريثما نتساقط كــَ أمطار
على صفحات آثام غيرنا
فنغسل ببطء مرورنا في هذه الحياة
ما لهذا البوح ..
وكأني أمام غيمة تهمي مطراً ..
من سماء النحاس إلى أرض القصدير
مفردات مملؤة بعنفوان أنثى
صامدة أمام رياح عاتية
من شتى الاتجاهات .
لكِ خالص المودة
اشتقنا لحرفك
غاليتي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
ما لهذا البوح ..
وكأني أمام غيمة تهمي مطراً ..
من سماء النحاس إلى أرض القصدير
مفردات مملؤة بعنفوان أنثى
صامدة أمام رياح عاتية
من شتى الاتجاهات .
لكِ خالص المودة
اشتقنا لحرفك
غاليتي