في المــــــــقهى مع (عطاف سالم ) ....(..!!..)..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     الغالية عطاف سيرة من ألق بمن تأثرت عطاف من الكتاب والشعراء ؟ ما الذي يشغل عطاف ويدع قلمها يتحرك؟ أي جنس من الأجناس الأدبية قريب الى عطاف؟ عل أي شئ تستند عطاف في الدراسات النقدية وما الذي يجذبها بالنص لتكتب؟ من كان له الدور فيما وصلتِ أليه؟ ما الفرق في الكتابة بين رواد النثر القديم ورواد النثر الحديث؟ أين تقف عطاف الآن؟ مع جزيل الشكر

أهلاً بك وبكل ماطرحته من أسئلة شجية ومحلقة غاليتي الحبيبة عواطف
وإليك إجاباتي راجية أن تكون شافية لك وللقراء الكرام
مع كل الحب ..

بمن تأثرت عطاف من الكتاب والشعراء ؟

الكتاب كثيرون الذين أقرأ لهم , إنما من أشدهم تأثيراً عليّ الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي , والشيخ علي الطنطاوي .. وكنت أحفظ مقاطع لعبد القاهر الجرجاني والجاحظ من كثرة دهشتي لأسلوبهما البليغ عليهم رحمة الله تعالى أجمعين ..
أما الشعراء فهم أيضاً كثر إنما تأثرت كثيراً بعمر أبو ريشة وفاروق جويدة وأبي القاسم الشابي ومن القديم البحتري وابن الفارض وابن زيدون ..

ما الذي يشغل عطاف ويدع قلمها يتحرك؟
سؤالك يتسع للكثير من شواغلي
يشغلني الشعر , الرهق , الشجن , الرسم , المستقبل , البحث العلمي , القلب , نص ما , دراسة نقدية , شخص ما , موقف متعدد السمات , الإحساس , .....
الماضي يشغلني ويؤلمني ..
الحاضر يشغلني ويؤرقني ..
المستقبل يشغلني لأعيش حتى أحقق بعض ما خسرته
وأكثر مايجعل قلمي يتحرك هو القهر الإنساني والظلم البشري من الإنسان لأخيه الإنسان
وقد حرم الله الظلم على نفسه !


أي جنس من الأجناس الأدبية قريب الى عطاف؟
كلها قريبة إلى نفسي الشعر بنوعيه , النثيرة , الخاطرة , الرسالة وتأتي في الأخير القصة القصيرة والمقال
ويمكن القول :
أن الشعر ابني الصغير المدلل المتسكع , والنثر عامة والدي الحنون , والخاطرة ابنتي الرقيقة الجميلة , والرسالة ابنتي البكر البارة الوقورة , والقصة القصيرة صديقتي في ساعات فراغي , والمقال رفيقي في السفر وفي ساعات الاسترخاء ..

عل أي شئ تستند عطاف في الدراسات النقدية وما الذي يجذبها بالنص لتكتب؟
الحقيقة كنت أصب اهتمامي كله على النص وحده ( بنيته التشكيلية عامة من حيث اللغة والتراكيب والفنون البلاغية المختلفة والموسيقى ومفردات منهج العروض ومحاولة تلمس ما وراء ذلك كله ) دون النظر إلى خلفية المبدع الثقافية والعقدية والبيئية ثم اتضح لي أنه لا بد أولاً من دراسة المبدع نفسياً وثقافياً واجتماعياً وعقدياً أو حتى على الأقل أكون قريبة منه أو ألتقي معه في بعض سماته حتى تكون دراستي للنص متكاملة وعلى بينة ومقربة من نفسية المبدع ..
- مع العلم أنه ليس كل مبدع يكون بالضرورة قريباً من نصه أو يعبر عنه , فكثيراً مايكون المبدع أحياناً ذا شخصية مزدوجة يعبر عن قضية أو موقف ما وهو بعيد كل البعد عنهما روحياً أو حتى أخلاقياً أو بيئياً ونفسياً -
وأشد مايجذبني بالنص لأكتب هو إحساسي بالذهول أمامه لأول وهلة وبالانتشاء فأرجع هذا إلى مقدار الصدق والشاعرية فيه , ثم رقته وعذوبته تليه مستواه الشعري .
ولابد من تواجد كل هذه العناصر فيه مجتمعة حتى أكتب عنه , إذ لا يهمني الاستعراض الشعري الضخم بلا رقة أو عاطفة , ولا تهمني العاطفة الصادقة بمستوى متدنٍ في اللغة و الصياغة والتصوير والابتكار

من كان له الدور فيما وصلتِ أليه؟
الفضل أولاً وأخيراً لله سبحانه وتعالى , ثم دعوة والدي الحبيب لي -يرحمه الله تعالى - , ودعم شقيقي الأكبر - يرحمه الله تعالى - والدتي وأخواتي يحفظهن الله لي , وأساتذتي في الجامعة
وكل من أعرفهم ويعرفونني على شبكة الإنترنت من الأخوة والأخوات من أدباء كبار , ومبدعين مهرة , ونقاد كرام جميعهم - مع كل الود والتقدير لهم - ساهموا فيما وصلت إليه سواء بالقراءة , أوبالنقد والتقويم , أو حتى بمجرد الإطلاع والمرور , فلا قيمة لنص أكتبه دون متلقٍ أو قارئ أسعد بإطلاعه ورأيه

ما الفرق في الكتابة بين رواد النثر القديم ورواد النثر الحديث؟
الحقيقة وأنا أقرأ الكثير من الفوضى حول قصيدة النثر - مع تحفظي على إطلاق هذا المصطلح عليها - يمكن القول أن رواد النثر القديم هم رواد قصيدة نثر أيضاً بمقياس الفنية والدهشة والجمال والمستوى العالي من الآداء ..
أجد رواد النثر القديم يمكلون ثقافة لغوية واسعة , وموهبة عالية جداً , وإحساس نقي يجعلهم يصنعون من القطعة النثرية الواحدة قطعة من النعيم لمايشعر به المتلقي من اللذة والمتعة والفائدة والقيمة وهو يقرأ لهم , كانوا عظماء فعلاً !
كانوا يسكبون أرواحهم في الذي يكتبونه , كانوا ينصتون لوجدانهم وهو يئن , ولا أنكر أن بيننا من هو مثلهم ويزيد عليهم في الرقة والسلاسة وابتكار الصورة أحياناً ..
ويمكن القول أيضاً أن رواد النثر القديم كانوا يتأنون في كتاباتهم , ويتأنقون فيها , وتحمل قيمة فنية وأدبية ومعنوية كبيرة جداً ورفيعة .
أما بعض رواد النثر الحديث - وليس كلهم - فهمّهم الأول هو النشر دون تأنٍ ولا تنقيح , ولا أقصد بذلك مايتعلق بالشكل , إنما بالفكرة والقيمة المعنوية أو الشعورية ..
ويغلب عليهم التكلف والرمزية والغموض والتسرع كما قلت , إنما قد يتفوقون على من سبقهم في السلاسة والرقة ..
ولكل زمن رجاله كما يقال !
والأفضل سيخلده التاريخ الأدبي بكل جدارة واستحقاق .

أين تقف عطاف الآن؟
أقف على مفترق طرق عديدة ولا أجدني حتى متمكنة من أي منها وأقصد بذلك
الشعر والنثر والنقد والبحث والدراسة والرسم
/
/
محبتي لك عواطف

صباح الخير ..
أديبنا الجميل سامح عودة
شكراً لك ..
قدمت لنا شمساً صباحية عابقة بالأدب و الرقي
لكما مودتي و تقديري و شكري

أمرُّ أولاً لإلقاء تحية صباحية تليق
بشاعرتنا المبدعة عطاف سالم
بعد ان قرأت إجاباتنا الممتعة
وسأعود بما اسألها عنه

محبتي

العزيز سامح
الغالية عطاف
صباحكم ورد
أهلا بك أديبتنا الرائعة عطاف سالم
متابعة معك
مرور للترحيب
لي عودة
محبتي

صباح الخير

وجمعة مباركة

لي عودة

الغالية عطاف

كيف كانت طفولتك

احلى فترات عمرك حلاوتها لا زالت عالقة على جدران روحك

ما هي حكمتك في الحياة

عطاف ترسم بالقلم والريشة

هل لنا بأحدى رسوماتك

ما الذي

يرعبك

يطربك

يثيرك

الليل يسأل

فبماذا ستجيبين

الأستاذ سامح :المتألق بقهوته ذات المذاق العربي الأصيل
تجيد اختيار الأفذاذ من عمالقة الأدب شعرا ونثرا
تحياتي لك على حسن اختيارك ,,
وللشاعرة المتألقة عطاف سالم أحسن ترحيب مع أرقِّ الكلمات
مدْرَسةٌ تربوية بعلم راقٍ
وأدب رفيع
ليتنا نحظى بمعرفة المزيد عن تجاربك وبعض حقول عطائك
فمن خلال سيرتك أحسست أنني أمام
معلمة وموجهة وطبيبة نفسية روحانية العلم قرآنية
السخاء ,,,
تحياتي لك وتقديري ,,,

الأستاذ سامح عودة
أسعد الله أيامك
ويا زين ما اخترت

شاعرتنا القديرة عطاف سالم
أهلا بك في مقهى المحبة والألفة والإبداع
جمعة مباركة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم     الحبيبة الغالية وطن .. مساؤك الأقحوان ورحيق الشعر الشاعر .. أشكر لك ترحابك الجميل بهذه التحية العراقية الجميلة وهذا الفنجان العربي الأصيل رغم أنني في الآونة الأخيرة منعت من القهوة بسبب ما أعانيه من تسارع في ضربات القلب بين فترة وأخرى .. محبتي لكم تجعل نبضات قلبي أهدأ بكثير جداً وأجمل وأهلاً بك وطناً ياوطناً أحبه

جمعة مباركة أستاذتي الغالية عطاف
قرأت بانبهار حماك الله سيرتك الذاتية العطرة و التي توقعتها كذلك قبلما أقرؤها ؛ من خلال حرفك الراقي
ثم ردك على أستاذتي عواطف
مروري هذا لنعوض فنجان القهوة بفنجان شاي
كرما لعيون الغالية و ألف لا بأس عليك
و يا حياج الله