مرةً ، أطلقتُ طيارةً من ورق
نحو نجمة أبتغيها
كان الخيطُ متيناً
لكني ضيعتُ بوصلة الريح
[ 6 ]
مرةً قلتُ : هذه الليلةَ هادئةٌ
مثل ملاذ العصافير وقت الغروب
يا لدفء المكان
لو أن وجهك كالشمعة كان يرقصُ بذاك المقعد
إلى جانبي ...
[ 7 ]
مرةً قُلتَ :
إني مجبولٌ هكذا على البلدي..
دثاريَ عباءة صوف
آكل بالموعد
أنام بنفس الموعد
فلتألفي قوانين الحب البلدي
قلـتْ : إني أحبك يا هذا
وأعشق حدودكَ .... يا بلدي
قد تأتي مرات .................................... / وقار