دائما لليل حلاوة الرصد و السبر و الاشتهاء..
لليل ما يختفي و ما يظهر في صمته الرهيب.. أو الحزين.. أو الجميل..
و لشاعرتنا قبض على زمام القوافي الهاربة في ليل تهاوى سهوا من سماء العاشقين...
الليل والقلم وجهان لعملة واحدة هكذا قال الشعراء ذات شجن .. و هذا ما يجعله صديقا لهم رغم ما يهبه من معاناة من خلال الشعور بالحلكة المضاعفة مع أنين القلب .. واجترار الذكريات التي تحفز الوجع فـــ يطفو على صفحة الليل .. وهنا استطاعت الشاعرة الوارفة ملكية ان تجعل الليل الرفيق .. ومن خلاله كان هذا النبض الرائع في حروفها .. سعدت بالقراءة لك من جديد