كل ماتبقى لدي
حلم عتيق ومسبحة
وهوى يتأرجح بين القلب
والقلب لا يستريح
إصبعان هما ..
أو إلى كم يزيد
ذلك البرق كي يتوج ابتسامتي
على العرش من الومضة الأولى
أو كم يزيد إلى مايلي الحجاب بضحكتين
وسبابة توبخ الضمير فتوجعه
والصراخ هو الصراخ
ولن يستريح ذلك المتأني في ضرباته
فالموقف أكبر من ربح قلادة
والقضية رمانة انفرطت حباتها
وليس للسيف أن يحمل قضية
* همسة :
ملامحي تدوالها النخاسون
في زمن المجاعة
فأصبحت بلا ملامح , بلاهوية ,
بلا أدنى قضية
هذا كل ما تبقى ؟
على فكرة أستاذ حسن هذا السؤال وضعته قبل الهمسة
أما بعد الهمسة فاتضح لي أن لا شيء قد تبقى
لا شيء على الاطلاق!
تحية لهذا الحرف الشامخ كصاحبه
تقديري الكبير ومحبتي