تكريم القاصّة صبيحة شبر....مقتطف منقول عن جريدة المواطن ..
جريدة المواطن ليوم الخميس 11\12 أحمد جبار غرب
القاصة صبيحة شبر قاصة عراقية عاشت جزءا كبيرا من حياتها في الغربة لذلك لم تدرس تجربتها الابداعية نقديا بصورة جدية في حين انصف كتاباتها نقاد عرب من المغرب وفلسطين . اشتركت مع العراقيين بقدرية الغربة فقد غادرت العراق منذ سبعينات القرن الماضي ،صقلت تجربتها الابداعية بجدها وتواصلها حطت رحالها في الوطن أخيرا.. لتكمل مسيرتها في وطنها .وقد احتفى بتجربتها ملتقى الخميس الابداعي على قاعة الجواهري تثمينا لانجازاتها في القصة والرواية قدم الجلسة الاعلامي والموسيقي ستار الناصر حيث رحب بالقاصة متناولا اهم انجازاتها في مجال القصة والرواية ثم تحدثت القاصة والتدريسية صبيحة شبر عن تجربتها الابداعية وما رافقها من مصاعب وتحديات حيث قالت:ــ (هناك ثلاثة امور يجب أن توجد في حياة الانسان كي يبدع فنا وعلما وأدبا ، و انها تلقت الرعاية من عائلتها ومن مدرساتها اللاتي كن حريصات على التوجيه والرعاية ، كما تحدثت عن المكتبات العامة التي كانت تتوفر في مدن العراق ، فيقوم القارئ باستعارة الكتاب الذي يرغب بقراءته ، ثم تحدثت عن مسيرتها التربوية في مدارس العراق والكويت والمغرب وعن اسهاماتها في زرع بذور حب المعرفة في نفوس الطالبات وواصلت القاصة الروائية قولها انها أحبت عملها التدريسي كثيرا وإنها استطاعت ان تجعل طالباتها يقبلن على الدرس بشوق ، كما ان مدرستها ثانوية الأمل في الكويت استطاعت ان تكسب المركز الرابع في المسابقات التي دعت لها دولة الكويت في ميدان النحو والبحث وإلقاء الشعر ، وذكرت القاصة ان تلك الثانوية كانت تزخر بكل العوامل التي تجعل الطالبة محبة للعلوم حريصة على التجويد في الآداب وان التربوية صبيحة شبر كانت تصدر المجلات الأدبية بمعاونة طالباتها شهريا في تلك المدرسة كما تطرقت الى الثانوية التي تعلمت بها وهي اعدادية الجمهورية ، حيث تشجع الطالبات على الكتابة وإصدار المجلات الثقافية اسبوعيا ، وعلى تنوع العلوم والحرص على الدروس الفنية والرياضة التي تجعل الطالب يقدم على الدرس بحب كبير ، كما ان الطالبات كن يشتركن في مسابقات الرياضة ويكسبن الكؤوس التي كانت مديرة الثانوية تضعها في الساحة قرب الادارة بعد ذلك تحدث الكاتب والإعلامي احمد جبار غرب بشكل مسهب عن حياة المبدعة الشخصية وجوانب مهمة من معاناتها التي شكلت حافزا في انضاج تجربتها وصقلها والتعبير عنها بصور مختلفة (.. في ملتقى المحبة والإيداع ملتقى الخميس الابداعي . الذي عودنا دائما على الاحتفاء بمبدعيه ..في شتى ميادين الانجاز المثمر و لإرساء دعائم الاهتمام والرعاية لهؤلاء المبدعين ..ايمانا منه في دعم الحركة الثقافية المتصاعدة في عراقنا المثلوم..الحديث عن الكاتبة الروائية والقاصة صبيحة شبر حديث ذو شجون ولا يخلو من المفاجآت .. فهي من خضم الالم والمعاناة التي رسمت تفاصيل حياتها صنعت لنا قصصا وروايات تجسد واقعا مدهشا .. اقترب كثيرا من شغاف قلبها وحياتها ولامس مشاعرها وأعطى الانطباع للقارئ بدقة التعبير وقوة الموقف وحبكة الجمل واستعاراته المميزة فكانت بارعة بصدق تستغل ثلمات وهواجس تنتابها لتحولها الى طاقة ابداعية متفجرة ..تكتب بعمق تجربتها الغزيرة قصصا ورواياتا تحاكي واقعنا وهمومنا وآلامنا وربما مس حياتها بحيث توغل في اعماقها وهذا جزء من موهبتها في تجسيد الواقع بشكل فني يطرب له القارئ ويمتعه ويتخيل تصورات عوالم صبيحة شبر الملتزمة بتوصيل المشهد الذهني لصور قصصها ........
مقتطف من المقال
أبهرني هذا المقال عن سيّدة سامقة ...أديبة ممتازة تكتب فنّ القصّة بإقتدار ...
وقد وقع تكريمها فأردت أن أنقل مقتطفا منه وأنزله هنا في قسم أخبار الأدباء تكريما لها ولأدبها .
فهنيئا سيّدتي الكريمة[COLOR="Red"] صبيحة شبر.....[/COLOR]
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-12-2013 في 12:33 PM.
رد: تكريم القاصّة صبيحة شبر....مقتطف منقول عن جريدة المواطن ..
مبارك للقاصة الأستاذة صبيحة شبر على هذا التكريم والحفاوة وهذا المقال الجميل
وشكراً للأستاذة دعد على نقلها هذا الخبر المفرح ...
ولي تساؤل كوني وجدت تطرق المقال للغربة ومانتج عنها ومما جعل القاصة بعيدة عن النقد والتقييم الوطني لها إن صح التعبير وكما ورد فيه ( عاشت جزءا كبيرا من حياتها في الغربة لذلك لم تدرس تجربتها الابداعية نقديا بصورة جدية في حين انصف كتاباتها نقاد عرب من المغرب وفلسطين . اشتركت مع العراقيين بقدرية الغربة فقد غادرت العراق منذ سبعينات القرن الماضي ) السؤال هوماهي دوافع الغربة في السبعينات ولماذا غفل عنها ذكرها المقال في أعلاه وماسبب العودة ؟؟
رد: تكريم القاصّة صبيحة شبر....مقتطف منقول عن جريدة المواطن ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العلي
مبارك للقاصة الأستاذة صبيحة شبر على هذا التكريم والحفاوة وهذا المقال الجميل
وشكراً للأستاذة دعد على نقلها هذا الخبر المفرح ...
ولي تساؤل كوني وجدت تطرق المقال للغربة ومانتج عنها ومما جعل القاصة بعيدة عن النقد والتقييم الوطني لها إن صح التعبير وكما ورد فيه ( عاشت جزءا كبيرا من حياتها في الغربة لذلك لم تدرس تجربتها الابداعية نقديا بصورة جدية في حين انصف كتاباتها نقاد عرب من المغرب وفلسطين . اشتركت مع العراقيين بقدرية الغربة فقد غادرت العراق منذ سبعينات القرن الماضي ) السؤال هوماهي دوافع الغربة في السبعينات ولماذا غفل عنها ذكرها المقال في أعلاه وماسبب العودة ؟؟
محبتي وتقديري
تسلمون
القدير أخي حسن العلي
مشكور على هذا المرور العميق الهادف
وفيما يخصّ سؤالك الرّشيق فقد تكون الأديبة صبيحة شبر مؤهلى للإجابة عنه بما أنّه موجّه لها ومتعلّق بتأخّر النّقاد في تسليط الضّوء على أدبها وهي في الغربة وقد أتقنت وضع هذا السؤال وطرحه ...
فلننتظر جواب المعنيّة ...وقد تكون لي عودة لإضافة طفيفة حول أدب المغتربين عن أوطانهم وهو أدب حريّ بتسليط الأضواء عليه
شكرا أخي حسن العلي