جمعك الله بمن تحبين يا أختاه في جنة الخلد بإذن الله
محبتي وتقديري
شكرا بطول النيل
أخي الطيب أحمد، مساء الخير
أولا أهلا و سهلا بك بأول رد على حرفي في دارنا الكبيرة هذي
ثانيا أعتذر جدا إن اجتزتك للرد على عمنا الريس فحال الشبكة عنده مزعج فكانت فرصتي حينها أن أطمئنه بوصول الرد
ثالثا أشكرك جدا على ملاحظتك التي أبديتها على الخاص عن الهنة
و أخيرا أشكرك جدا لمرورك الكريم هذا بأخت صخر و كلماتك الطيبة التي تركتها لي و دعواتك الصادقة
لك تحياتي و عميق امتناني يا كريم الحرف و الخلق
يا أخت صخر
وطن العزيزة
قصيدة من أجمل قصائدك الجميلة
لم يبق لنا سوى هذه الكرامة والعزة والأنفة العربية الأصيلة والتي نعتز بها
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)صدق الله العلي العظيم
محبتي الخالصة
جزيل شكري لهذا التنسيق الجميل للقصيدة
جزيل شكري لما أكرمتني من أبيات شعر راقية رائعة أكرمك الله
جزيل شكري لكلماتك الصادقة و دعواتك الطيبة
و جزيل شكري لما اقترحته حضرتك بخصوص التعديل،
و صار، تتدلل
عد لها لو سمحت و انظر الكلمة البديلة التي لجأت لها
فإن وجدته جيدا كان بها ،،،
و إن لا ؛ فوالله إنَّ ما أشرت به على أختك لهو الأحلى ، فآخذ به
عميق امتناني و دعواتي بكل الخير لك أستاذي و أخي الطيب
وطن .. أشكرك على رقة كلمك و أدب بنانك
تأكدي بأن ما لجأت إليه في التعديل هو الأجمل و الأبهى
في النهاية .. هي عرائسك و أنت من اختار لها حليها
فزينيها كما شئت
كانت ردَّا على قصيدة (في رثاء خنساء العرب) للشاعر عمران العميري
أهديها اليوم إلى خنساء قابعة في محراب حزنها بفقد الحبيب
[center][size="7"][color="navy"]
أيا عمرانُ جِئت الشِعرَ مهْرًا = و دمعي يومَ صخرٍ كانَ نهرا
أتيتَ اليومَ و النجوى بقلبي = و هلْ في القلبِ أحلى مِنْهُ ذكرى ؟!
فإنْ ناديتُ في الشِّدّاتِ رعدًا = أتاني نورُهُ المزدانُ بَدْرا
و بين النارِ و البيدا جسورٌ = شجاعٌ لا يَهابُ الموتَ كرّا
هصورٌ تعرفُ الساحاتُ ليثًا = إذا نادى المنادي، قالَ : بشرى
و صاحَ الفارسُ الضرغامُ فيها = بصوتٍ جَلجَلٍ : للحقِّ نصرا
أنا إذ أذكرُ الصنديدَ شِعرًا = و إنْ أبكيه كانَ الدمعُ جَمْرا
هُمامٌ، هزْبرٌ، مغوارُ، حرٌّ = فلا أكفيه ذاكَ الرعْدَ شِعرا
فهل أبكيكَ في شعري شهيدًا ؟ = فحرفي لا يرومُ سِواكَ ذكرا
إذا يشتاقكَ القلبُ المُعَنّى = و تبكيكَ العيونُ الحورُ سِرّا
فزُرْني أيّها الغادي بحلمٍ = و صَبْرًا أيُّها المشتاقُ صَبْرا
أنا مَنْ حِينَ بأسٍ حَلَّ كانتْ = - بفضلِ اللهِ- أختُ الصقرِ صقرا
أنا الخنساءُ أبكيْ ليسَ وَهْـنًا = و لكنْ ؛ مُهرةٌ تشتاقُ "مُهرا
"
وعدتك برد شعري ولما كنت أمتح في ضرع جديب فما حصلت إلا على القطرات التي لم تشف غليلي وكدت أسكبها ضجرا وغضبا ولكني قلت في نفسي الهدايا لا بكبرها ولكن بطيبة نفس من يقدمها فجئت وكل أمل أن ترضيك
بعد إذنك غيرت القافية في البيت الأخير لأنها مكررة مباشرة
خلتْ وتذكرت في الليل صخرا = ففاضت أعْيُنٌ وغدَوْنَ حُمْرا
لقد فقدتْ من الأخوانِ ليثاً = وقد شادت له في القلب قبرا
فإن جزعتْ فعذرٌ قد تبدّى = وإن صبرتْ لنائبةٍ فأحْرى
تقلـّبُها المواجعُ حيث نامت = وصار فراشُها شوكاً وجمرا
تذكرها الطوالُ إذا ادْلهمّتْ = وكان ببيتها نجما وبدرا
تبيت لياليا والدمعُ يجري = فتذوي حرقة وتضيق صدرا
وودت لو تساعدُها الأماني = بعودة ليثها تفديه عمرا
أيا أختَ الليوث حماكِ ربٌّ = وألهمَكِ السلوّ وزادَ أجرا
الشاعرة الملهمة
وطن النمراوي
وكأني بالخنساء عادت إلى دوحة الشعر البديع ألقت بظلالها على ركن من أركان الشعر في هذا العصر
لتزهر وردة جميلة يفوح عطرها في سماء الشعر
الشاعرة وطن النمراوي خنساء زمننا هذا
مودتي
الشاعرة العربية الكبيرة وطن النمراوي
محبتي وتقديري
اختي الغالية 00ربما يخونني التعليق على ماتكتبين لانك اكبر من تعليقي
والله00لااعرف لماذا حين اقرا شعرك اذوب وجدا وابكي
انت تكتبين بلغة شاعرية عذبة وحزينة ومتماسكة
احييك وجزاك الله خير جزاء 00لااستطيع قول اكثر من هذا
يا أخت صخر
وطن العزيزة
قصيدة من أجمل قصائدك الجميلة
لم يبق لنا سوى هذه الكرامة والعزة والأنفة العربية الأصيلة والتي نعتز بها
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)صدق الله العلي العظيم
محبتي الخالصة
الشاعرة الغالية بنة اخي الغالي
خنساوات زماننا هذا كثيرات، و إن خرجت جدتنا الخنساء لتطبب الجرحى من المقاتلين المسلمين في حينها ؛ فخنساواتنا اليوم يحملن البنادق مع أخوتهن للدفاع عن الوطن
التعتيم الإعلامي على ما قدمته خنساء اليوم من تضحيات هو لإبعاد الضوء عن الخسائر التي تعرض لها المحتلون المدججون بأحدث الأسلحة على أيدي نساء ذوات خدور
تربصن بهم ، و أوقعن خسائر فادحة في صفوفهم بأبسط الأسلحة
فماذا سيعلنون للعالم ؟ الجيش الأمريكي يهان على أيدي خنساوات العراق !!!
و كذلك الحال في فلسطيننا الحبيبة و مآثر خنساوات فلسطين شاهدة للعيان دائما
و سيكتب التأريخ عن كثير منهن بأقلام من ذهب بأيدي الغيارى من أمة العرب الذين عايشوا الحال و تعرفوا إلى بطولاتهن
ثم أن كل خنساء في أرضنا العربية باتت تربي أولادها على حب الشهادة من أجل الإسلام و الكرامة و الحرية .
أشكرك جزيلا لمرورك العطر مثلك بأخت صخر
لك تحياتي و عميق امتناني و دعواتي لك بالنجاح و الموفقية
و مدائن