هذا الليل..لا كلام لدي
,هو فقط حوارٌ للقمر
بعد سُقوط الظل.
صمتنا مكانٌ للاختباء
حيث ننتهي في شُرب قُبلة..
لنحمد الرَّب على نِعمة الشفاه..
وجهي صار مُختلفاً
وغامضاً
ومتقلباً حتى آخـــر التوهج
نلوذُ من فيافي العاصفة
التي تلهمنا الرغبة
لنستحلَّ جدائلك وعينيك
كآخر ملاذٍ آمــن
يُحرر خوفنا
ولا يُبرر افتراقنا.
عميقة وأكثر
نص يعج ّ بالصور الجميلة
التي جاءت ترسم المشهد
وقدرة من أديب ٍ بارع حين رسم بمفردة النثر
النص القريب من لغة الشعر ( نثر فني )
واستطاع أديبنا المبدع مسالمة أن يقدم لنا صورة بصرية
فكان مصورا ً بارعا ...
وتوظيف المفردات أضاف جمالا وترك مساحة للمتلقي للتأمل
وربما أراد النص على طريقة التكثيف مما جعل المتلقي يقول في
نفسه : ليته أكمل ...دون أن تشكل هذه الرغبة إنزياحا عن مساحة المتعة التي تركها
تتمطى على السطور ...
هذا الليل..لا كلام لدي
,هو فقط حوارٌ للقمر
بعد سُقوط الظل.
صمتنا مكانٌ للاختباء
حيث ننتهي في شُرب قُبلة..
لنحمد الرَّب على نِعمة الشفاه..
وجهي صار مُختلفاً
وغامضاً
ومتقلباً حتى آخـــر التوهج
نلوذُ من فيافي العاصفة
التي تلهمنا الرغبة
لنستحلَّ جدائلك وعينيك
كآخر ملاذٍ آمــن
يُحرر خوفنا
ولا يُبرر افتراقنا.
يتبع.....
(2)
على عِطر راحتك
كل الفرح الشمسي
دمي يسيل قي نظراتك
مأخوذاً بأُنوثتك...
وهذا الغرق المُناسب
كأقصر نهار.
...لها شكل يديّ
وحبلي السُري
ولها حافظة أحلامنا
ولا كلام لديّ..
يتبع....