بفارق زمني باهت

بحجة القصيدة
أقترف ذنباً و أفلتُ من أخر
أقنع الصيف أن بعض الرذاذ مطر
و لا حاجة لنا بالإنتظار
لـ نجتمع من جديد حول المؤامرة
و نقضي على خوفنا
جزعنا
و قوافل الشيخوخة المعمرة في إختياراتنا





"الساعة لا تتخلى عن عقاربها اللاسعة"

و أنا لا أتخلى عن الزمن الجميل الذي قضيته في خوف إنقضائه
ما أبشع أن تبكي بعد فوات الأوان
ما رآيك أن تبكي قبل ذلك بلحظة!
أن تتجاوز تلك العُقد بفارق زمني باهت
تشتعل فيه كشمس حارقة لا تأبه لكثرة الحروق
و تكتفي برؤية الدفئ يُعانق تلك الأجساد المنتفضة

**





_أبجدية عارية من المبدأ.. أضحوكة السُفهاء_
لماذا تفعل كل هذا؟
تنقض على العُمر بشراهة
و لا تترك فجوة للتأمل
ثم تستلقي على الساحل تنتظر أن تهبك الحرارة بعض الإحساس
بالتشبع.. بالرفاهية و عدم الإكتراث
أنك تقضي نصف عمرك في منام طويل
"ألف منبة لا يوقظ حسّ الحياة فيك"
تموت و لا تعلم
تموت و تظن إنك حيّ
تلعن الحياة و تطلب الموت
و أنت بهذا تعلن موتك المحقق


"سافرةٌ أحلامك"
أرمي بعباءة صبر فوق تلك الإحلام
و تقبل إختفائها
إنها لعبة على مدار مزحة
تتركك في دهشة و تفيق
صفق لخساراتك دعها تنتشي
صفق لخذلانك نفسك
ثم صفق لعلك تفيق!



_في الغُربة تبحث عن وطن_
و حين لا تجده تقرأ على الخريطة بقعة ملونة
تتهمها بالإنحطاط أن الطريق طويلة
و المجازفة عتاد الجازعين
لتغلق الأطلس على أناملك و تُكمل مسيرتك دون شعار صريح!


_أسبح في أفكاري و أخرج بلا بلل_
سـ ترتجف للحظة و تَشعر بصغرك
ظن العصفور إن جناحيه تكفيه للخلاص
مُتناسياً إن للريح قدرة
و للنهر سلطة
و له مخاوف تَكبر ما أن يتقدم به الأمل خطوة!

ولهذا عندما تتقاعسين في تكبير خطك ضنا منك ان الجميع عيونهم 6 على 6 أو
لديهم نظارات بعد النظر،كأنك كمن يستلقي على الساحل وترمين عباءة الصبر
وحلمك الجميع قد قرأ مخطوطة كتبت بمداد أبرة...
--------------------------------
حقيقة أخت رغد تعجبني كتاباتك..من هنا أوجه التحية أليك ولقلمك
الجميل..إمتناني إليك لأنك منحتينا فرصة التمتع بنص مبهر

"سافرةٌ أحلامك"
أرمي بعباءة صبر فوق تلك الإحلام
و تقبل إختفائها
إنها لعبة على مدار مزحة
تتركك في دهشة و تفيق
صفق لخساراتك دعها تنتشي
صفق لخذلانك نفسك
ثم صفق لعلك تفيق!

والجواب على هذا توقيعك البليغ
تقديري

يبقى الرد بعد هذا الحديث بمنأى عن الكلمات
فالألم هنا يقطع لسان الحروف ويدفنه في مقبرة الصمت
رائعة أنتِ بالدوزنة على مسارب الدموع
وجدت هذا النص أقرب إلى قصيدة النثر منه للخاطرة
لكِ الأمر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     ولهذا عندما تتقاعسين في تكبير خطك ضنا منك ان الجميع عيونهم 6 على 6 أو لديهم نظارات بعد النظر،كأنك كمن يستلقي على الساحل وترمين عباءة الصبر وحلمك الجميع قد قرأ مخطوطة كتبت بمداد أبرة... -------------------------------- حقيقة أخت رغد تعجبني كتاباتك..من هنا أوجه التحية أليك ولقلمك الجميل..إمتناني إليك لأنك منحتينا فرصة التمتع بنص مبهر

قصي المحمود

يُسعدني إعجابك و جمال مرورك
تحية و تقدير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     "سافرةٌ أحلامك" أرمي بعباءة صبر فوق تلك الإحلام و تقبل إختفائها إنها لعبة على مدار مزحة تتركك في دهشة و تفيق صفق لخساراتك دعها تنتشي صفق لخذلانك نفسك ثم صفق لعلك تفيق! والجواب على هذا توقيعك البليغ تقديري

شاكر السلمان

دوماً لحضورك بهاء و الكثير من الإحترام
اهلاً بك دوماً

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     يبقى الرد بعد هذا الحديث بمنأى عن الكلمات فالألم هنا يقطع لسان الحروف ويدفنه في مقبرة الصمت رائعة أنتِ بالدوزنة على مسارب الدموع وجدت هذا النص أقرب إلى قصيدة النثر منه للخاطرة لكِ الأمر

حنان الدليمي

و كم يبهجني حضور البهاء في مُتصفحي ممزوجاً برقي الحنان
تحية و ودّ
*لم أجرب كتابة قصيدة النثر لهذا ممكن إعتبار ما أخطه خواطر

عزيزتي ...
حرت وحار القلم
كيف يعانق صرخة
فوق موائد الزمن رسمت
لا زالت شهقاتها تدوي بصمتٍ

لقلبك الفرح

[منية الحسين]

منذ العنوان والروح تتأرجح ، تتشظى .. تميل ثم تصفع ميولها
تشتهي ثم تسبل اشتهاءاتها على جمر اللاءات
والمحصلة فجوة زمنية تحاصر الأنا ؛ليطلق العصفور جناحيه للريح
وتجدف القصيدة صوب شاطئ الأمان ولو عكس التيار

رغد نصيف
النار تحت الثلج تركض لاهي أذابته ولاهو أطفأنها
وهنا يكمن سر الجمال
سلمت وحرفك العميق أيتها الرائعة

للتثبيت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     عزيزتي ... حرت وحار القلم كيف يعانق صرخة فوق موائد الزمن رسمت لا زالت شهقاتها تدوي بصمتٍ لقلبك الفرح

ديزرية سمعان

ما أروعه من حضور
في دربكِ ورد
و أناملك جنة
أنه الصمت يجمعنا كما يفعل الحرف
تحية و ودّ