أيرضيكَ وأدي وحصري بجملهْ تلخّصُ فحوى اضطرامي بشعلهْ . أيرضيكَ أنْ ألتقيكَ اختلاقاً وأملأَ عيني بما لم تصل لهْ . وإنْ صدّقَ القلبُ وانساقَ حيناً فهل تكتفي مِنْ خيالِكَ مُقلهْ؟ . أموتُ، وليتكَ تفهمُ ما بي وتجبرُ كسري بمثقالِ طلّهْ . تعالَ قليلاً وباغت ظمائي فبعضكَ يشملُ معنايَ كُلّهْ . تعالَ، أما لانَ فيكَ انعطافٌ؟ لدربي، فتلتفُّ كـ الرّوزِ حولهْ . إذا أدركَ القلبُ سنَّ الإياسِ وأبعدَ صوتَ الرجاءِ برَكلهْ . فقد نالَ في الوجدِ أعتا التياعٍ ووجّهَ شطرَ المنيّةِ نَبلهْ . سئمتُ، وما آزرتني المنايا وعزمُ اصطباري بليدٌ وأبلهْ . توسّدتُ (لو أنَّ) حتى استفاقت برحمِ الأماني ثمانونَ طفلهْ . متى، أينَ، كيفَ؟ ابتغائي مريضٌ وليتَ احتضاري يزاولُ قتلهْ . متى يرتدي الشملُ زيَّ التقاءٍ وترتقُ شقَّ انتظاري المسلّهْ . أحبّكَ، أهواكَ دونَ البرايا وأعزفُ لحنَ اشتياقي بعُزلهْ . يلومونني في اشتهاءِ الهمومِ وهل أحتسي الجوعَ والعشقُ نخلهْ؟ . وهل أرتضي الهمَّ إلاّ لأني أساومُ صبري بأفخرِ غَلَّهْ . . المتقارب