أختي الشاعرة القديرة عواطف:
منذ بدأت قراءة القصيدة وتجولتُ في أنحائها مستمتعاً بجمالها البصري والسمعي وأنا في نفسي شيء من الحسد والغيرة من عساه يكون هذا الحبيب الذي لا ينسى حبه مهما مر الزمان والذي أصبح عنواناً يلخص العمر ونبضاً للحياة وفيه اختصرتُ جميع الرجال وجعلت منه حصنك المنيع ورمزاً للجمال إلى أن وصلت إلى ما ختمت به القصيدة فعرفت أنه الوطن فزال حسدي واحترقت غيرتي وأنبت نفسي وقلت لها حُقَّ للوطن أن يكون كل هذا وأكثر.
أهنئك على هذا الإبداع الجديد الذي تعودنا عليه وأتمنى لك مزيداً من الإبداع والتألق.