أخيتي الشاعرة الكبيرة / وطن النمراوي ... ما أجمل هذا المساء !!
فوالله تراقص قلبي مع كل حرف ٍ خطه يراعك الذهبي .. كم أنا خجلٌ من المكوث هنا
طويلاً ... فكيف سأرقى اليوم إلى هامتك الأدبية الرائعة .. أبياتٌ صيغت على الهزج بكل رقة و حرفية ..... حماك الله ... يا شاعرة الرافدين .
و ما أجمل مسائي حينما يمر أخي الشاعر المبدع أسامة فيكرمني ويكرم الكوثر بكلمات طيبة
أشكرك جزيلا على كل مرور راق لك بحروفي
و والله تخجلني بقولك : "الشاعرة الكبيرة" فأنا ما زلت تلميذة و منكم أتعلم و على هدي إرشادات أساتذتي أسير
سعدت جدا أن راقك النص و أنت صاحب الذائقة الجميلة حماك الله
و غاية ما أصبو إليه أن ينال حرفي رضا أخوتي و أساتذتي.
لك تحياتي و عميق امتناني و فائق تقديري.
أختي وصديقتي الرائعة وطن : أسعد الله مساؤك بكل خير
كما أسعدتني كلماتك الرقيقة بجمال بنائها وسحر معانيهاوعذوبتها
ورغم وضوح المعنى واستخدامك للأسلوب المباشر جاءت عميقة بالمعنى
( فهو أسلوب السهل الممتنع ) كثيرة الصور الجميلة التي دعمت الفكرة
الأساسية ، لفتني العنوان فهو جميل واختيار موفق زاد من الجمال سحر
تحية صباحية جميلة جدا تترنم على إيقاع جذاب تنعش القلوب العاشقة
وترقص المشاعر لصدق ما أحتوته من عبير الروح
دمت مبدعة كل تقديري
مودتي وحبي
سفــــــانة
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 12-12-2010 في 09:57 PM.
مناجاة بالحب ممتدة في ثنايا الروح
وصباح أشواق وأحلام باذخ الجمال متشح بالسحر والخيال
وقصيدة من الشعر تزدحم فيها الروعة ويتأنق فيها التعبير
إعجابي الكبير شاعرتنا وطن مع خالص التحية والاحترام
و خالص تقديري و أطيب تحياتي و عميق امتناني لك
أستاذي الفاضل عواد
و أشكرك جدا لمرورك الطيب بالـ كوثر
رضاكم أخوتي و أساتذتي عن حروفي يسعدني و يجعلني أتوق نحو الأحسن دائما
و شهادة شاعر مثلك بالخير لحرفي تزين جيد القصيدة و بها أفخر حماك الله.
أكرر شكري لك يا كريم الحرف و الخلق.
مرحبا للجميع
هي تجربتي الثانية مع الهزج
عسى أن تنال رضاكم.
صباحُ الوردِ و القدّاحِ و الكافور يا كوثر
صباحي فيكَ مختالٌ و مغرورٌ
يباهي كلَّ أوقاتي
و أيّامي غَدَتْ أبهى
و أوراقي غزاها الحبُّ فازدانت بلونِ الحرفِ و الأسطر.
صباحٌ عطرهُ الريحانُ و النعناعُ و العنبر
صباحي أنتَ إنْ تغدو و إنْ تحضر.
أ مثلي كلَّما اهتزَّت غصونُ الوجدِ في قلبي
سقيت الوردَ من شلالِ أشواقي
و جئتَ الحرفَ كي تروى ؟
و من أنفاسِ أشعاري عصرتَ الحرفَ كي تسكر ؟
أنا إنْ قلتُ –يا عمري – بأنِّي صرتُ أهواكَ
احتفى يومي
و جاءتني لداري الطيرُ تلقاني،
زرافاتٍ و وحدانا
و تهديني من التغريدِ باقاتٍ
و تأتي الشمسُ في حِضني تُحيِّيني
و تُكسيني من الأثوابِ أحلاها
و نجمُ الليل يأتيني إذا رتَّلتُ بالأسحارِ إسمَينا
و يبقى عندَ شبّاكي يُهنِّيني
و يرميني بحبّاتٍ من الألماسِ و اللؤلؤ.
صباحُ المِسكِ و الأطيابِ و السُكَّر
أ تدري كم غدا صُبحي بهذا الحبِّ مكتظًّا
و قلبي فيكَ نشوانًا ؟
غزوتَ القلبَ و الوجدانَ و البؤبؤ.
فهَبْ لي سيِّدي قلبًا
و دعني فيه عصفوره
و دوِّنِّي على الجدرانِ أسطوره
و كن دربي إلى الجَنّه.
و كن لي أرضَ أجدادي
و تأريخًا و ديوانا
و كن بيتي و عنواني
و قيثارًا لألحاني
و كن نوري و مِشكاتي
و ضعني في سنا عينيك تحميني
من الظلماء و الجِنَّه
فإنِّي في ربا أيامِك الجِنَّه.
و ملِّكني على عرشِ الهوى دهرًا
و طرِّزني شراعًا في سفينِ الحبِّ و الذكرى
إذا بالحبِّ – يا حُبِّي- فؤادي الغضُّ قد أبحر.
و ملِّكني بحورَ الشعرِ – يا شِعري-
و فجرًا في قصيدِ العُمْر فازرعني
و خبِّئني حروفًا في قوافيها
حبيبي، و امتطِ النهرينِِ في عينيَّ و اسكنْ في موانيها
كعصفورٍ يعودُ التوَّ فرحانًا
من المهجر.
و أبحِرْ مثلَ بحَّارٍ إلى قلبي بلا مدٍّ و لا جزْرٍ
و لا كوثر.
و قلْ لي أيها الكوثر،
أ ترويني منَ الكوثر ؟
إذا في القلبِ – يا حِرزي -
صداحُ الحُبِّ قد كوثر
،
،
،
ظهيرة جميلة خرج المارد من قمقمه يغرد فرحا
أمام عذوبة الحروف ورقة الكلمات وانسياب المعاني
وعفوية المشاعر وبوح الروح المحلقة في سماء الأدب
أثملتني بكأس روية أجبرتني على أن أخط حروفي المتواضعة
فتقبليها ولك من التحيات آلاف ومن المودة أصفاها وأنقاها
مررْتُ عجلانَ كي أُرْوى بصافيها = فصفـّقتْ فرحاً أحلى قوافيها
باحتْ بأعذبِ أنغامٍ مغردةً = فانسابَ للقلبِ سحرٌ من معانيها
فالكوثرُ العَذبُ مزدانٌ بأحرفِها = وللرياحينِ أشذاءٌ تحيّيها
عصفورةٌ في ضِفافِ النبعِ سارحةٌ = فكلُّ رُكْنٍ إذا جاءَتْ يُناغيها
كأنَّما الغربةُ الرَّعْناءُ قد زرعَتْ = في قلبـِها وَطناً بالحُّبِّ يَسْقيها
فللنخيلِ اهتزازٌ في مشاعرِها = وللفراتِ أهازيجٌ تغنـّيها
ودجلةٌ قلبُها الخفـّاقُ يحضُنُها = ما فارقتـْها وإن هُدّتْ مبانيها
وأهلُها كلُّ آهٍ في تنهّدِها = أمسوا ضيوفاً عليها حين تـُهْديها
وحرفـُها الغضُّ يُستافُ العبيرُ به = كأنَّهُ رُغمَ حُزن من أغانيها
فبوحُها لأنيسِ الروحِ يسْعدُها = وذكرُها لمآسي الشعب يضنيها
****=****
أثملتني بكأس روية أجبرتني على أن أخط حروفي المتواضعة
فتقبليها ولك من التحيات آلاف ومن المودة أصفاها وأنقاها
مررْتُ عجلانَ كي أُرْوى بصافيها = فصفـّقتْ فرحاً أحلى قوافيها
باحتْ بأعذبِ أنغامٍ مغردةً = فانسابَ للقلبِ سحرٌ من معانيها
فالكوثرُ العَذبُ مزدانٌ بأحرفِها = وللرياحينِ أشذاءٌ تحيّيها
عصفورةٌ في ضِفافِ النبعِ سارحةٌ = فكلُّ رُكْنٍ إذا جاءَتْ يُناغيها
كأنَّما الغربةُ الرَّعْناءُ قد زرعَتْ = في قلبـِها وَطناً بالحُّبِّ يَسْقيها
فللنخيلِ اهتزازٌ في مشاعرِها = وللفراتِ أهازيجٌ تغنـّيها
ودجلةٌ قلبُها الخفـّاقُ يحضُنُها = ما فارقتـْها وإن هُدّتْ مبانيها
وأهلُها كلُّ آهٍ في تنهّدِها = أمسوا ضيوفاً عليها حين تـُهْديها
وحرفـُها الغضُّ يُستافُ العبيرُ به = كأنَّهُ رُغمَ حُزن من أغانيها
فبوحُها لأنيسِ الروحِ يسْعدُها = وذكرُها لمآسي الشعب يضنيها
****=****
مرحبا أستاذي الفاضل عبد الرسول
لا أستطيع الانتظار حتى أعود لردك الجميل هذا الذي أكرمتني به أبما كرم حماك الله
فدعني آخذه متباهية به لؤلؤة كبيرة جدا أهداني إياها أستاذي الكريم معي و مع حروفي
إلى عقد من لآلئ أجمل الردود
مرحبا أستاذي الفاضل عبد الرسول
لا أستطيع الانتظار حتى أعود لردك الجميل هذا الذي أكرمتني به أبما كرم حماك الله
فدعني آخذه متباهية به لؤلؤة كبيرة جدا أهداني إياها أستاذي الكريم معي و مع حروفي
إلى عقد من لآلئ أجمل الردود
هنا
استقرت هذه اللؤلؤة الجميلة
زينت جيد قصيدتي ثم العقد
سلمك الله عمنا الريس الغالي و ألف شكرا
صباحُ المسكِ
والصّفصافِ
والحنونِ
والزّعترْ
صباح النسمةِ الجذلى
تدغدغُ صفحةَ المرمرْ
وتُحدثُ رعشةً في القلبِ
تعلي الروحَ فوقَ الغيمِ
كي تسكرْ
فتشدو :
يا منى نفسي
أنا الكوثرْ
أنا الكوثرْ
................
معذرة على هذه الخربشات
محبتي
سكبت الشعر في قلب.. فكاد بخمره يسكرْ وذاب الحرف في فمه كطعم الشهد والسكرْ أحيي فيك شاعرة.. تسيل حروفها كوثرْ تروّي كلّ عطشان.. ليصبح جدبه أخضرْ مودتي
دخلتُ الآن بستاني
فألفيتُ الهزارَ هنا يُحيِّيني
بحرفٍ وافرٍ أخضر
و عطرُ الحرفِ بين يديه قد شرشر
يمرُّ بكل قافيةٍ
فيهديها قرنفلة ً
و يسقيها من الكوثر
فشكرًا سيِّدي السعدي
لقد حمَّلتَ داليتي عناقيدَ استوت توًّا بطعم الشهد و السكَّر.
و قد جمّلتَ أوراقي
ببصمة شاعر فحلٍ هو الأشعر
فلم تبخل، و لم تقتر على الكوثر.
،
،
،
صباحكِ سكر سيدتي الفاضلة وطن
(كوثر) ما أعذبها من قصيدة جعلتني أركض نحو ديوان الشاعرة
استنشق عذب الحروف وأشهد ألق المعاني وجمال الصور
وألوم نفسي...كيف فاتتني رائعات اللغة وشاهقات البيان؟!
لكِ أيتها الباسقة كل الود والتقدير من قلب
أمــل
"
"