من خلال قراءتي للموضوع .. وجدت انه يحمل صفة الجدية والطرافة في آن معاً ..
لكني لم افهم معنى كلمة مؤيد ومعارض وأين نضع كل منها ..
بالتأكيد اغلبنا يعلم بان المرأة المسلمة عموما والعربية خصوصا لعبت دورا كبيرا في كل فترات الحكم من عهد النبي صل الله عليه وسلم والى وقتنا الراهن .. اما نوع هذا الدور سلبي او ايجابي فهذا ليس محل الحديث فيه ..
لكن ما يهمنا هو النتائج التي ترتبت على دور المرأة في الحياة السياسية والعسكرية والعلمية وكافة مناحي الحياة الأخرى ..
بنظرة بسيطة وسريعة نجد ان النتائج كانت مبهرة رغم ان تلك الادوار كانت في اغلب الاحيان هامشية .. أي لم يمنحوها كل السلطات للعمل كما لم تمنح كامل حريتها في التحرك ولو ضمن مجال تخصصها الذي هي مسؤولة عنه ..
في اوربا الحال يختلف تماما .. فقد برزت الكثير من النساء في المجالات المتنوعة .. وأذكر منها في الزمن القريب جان دارك .. وانديرا غاندي .. وتاتشر التي ارسلت الجيوش البريطانية لمسافة عشرة آلاف ميل لتحارب من أجل جزيرة هي بالاساس محتلة من قبل بريطانيا .. لكن العبرة في القوة والمقدرة على اتخاذ هذا القرار وحسمه بالانتصار الباهر المعروف للجميع ..
واليوم تلعب وزيرات خارجية اميركا والاتحاد الاوربي والكثير من الدول الاوربية ومستشارة المانيا ميركل وغيرهن .. يلعبن الادوار الفاعلة والكبيرة ويأخذن أقوى القرارات التي عجز عن اتخاذها من سبقهن من الرجال وينجحن في مسعاهن ..
بلدنا المظلوم العراق .. ياريت تحكمه إمرأة شرط ان لا تكون من المشاركات فيما يسمى البرلمان العراقي حاليا ..
على الاقل يكون قلبها اكثر رحمة على بلدها اقتصاديا وسياسيا وعلميا واجتماعيا وصحيا وثقافيا وغير ذلك ..
شكرا للاستاذ عمر مصلح على فكرة الموضوع .. والشكر موصول للاخت الاستاذه عواطف على ادراجها موضوعها ..
إلغاء أسماء الرتب العسكرية المعمول بها في كل الدول الذكورية ، وإعادة تسميتها بأسماء اكثر لطافة مثل ( حبيب / ملائم / بريق / بريق ركن .. إلخ ) ، وإلغاء التحية العسكرية ، والاستعاضة عنها برفع القبعات
إصدر قانون تربوي يقضي ، بتعليم اكثر من لغة في كافة المراحل الدراسية ، وتعليم العزف ، وإلغاء النصوص النثرية والشعرية ، واعتماد ما يروق للطالب حفظه .. مع التأكيد على تعليم القيم الدينية ، وزرع روح المحبة لنون النسوة ، وتحريك تاء التأنيث الساكنة