واحدة أو أكثر.1.~بقلمي فريد مسالمة

(6)
أحياناً
أميل للصمت
وأعلم
أنها في كل مرةٍ
تَشُب عن طوق التحمل..
أحياناً
أفتعل المبررات..
وغالباً~
تبلع جرحها
أُصدقها
رغم يقيني أنها تتوارى خلف
التجمل.
هكذا عشقنا..
فتحمل وتجمل..
ازرع ابتسامتك دوماً
أُتركها تعتلي ظهر الشفاه
باقٍ ما بقيت
أنا لن أرحـــــــــل..
يتبع..

كم ينعشني هذا الغدق العذب
متابعة.. بكل ما أملك من دهشة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     كم ينعشني هذا الغدق العذب متابعة.. بكل ما أملك من دهشة

عاطر التحايا
وجميل التقدير أُختي الفاضلة
أهلا بك

(7)

غِبنا طويلاً حتى إذا ما اشتاقنا البحر

انكفئنا في قناة الروح

لؤلؤتان..

يالموج الغاضب في الهواء

يالمُتكسر على صخور التعب

لا تُحاول أن تطير

ستعاتبك النوارس

وتعاتبك أجنحة الحمام

ويلك إذا انسابت على خديك أحزاني

ككابوسٍ طويـــل..

من سِواك يا صديقي

سيشرب نخب التلاقي

ونخب الكلام..؟!!

فحرر صخبك...كي تعرف الطريق

وكي أعرفنا..

وكي لا تتوه عند أسرارك

عبارات المستحيل...

يا هذا النبيذ..

تُرى..من مِنا سيكسر هذا الصنم؟

يتبع...

(8)

النوافذ نائمة على زجاج المفاجآت

غافية كقبلةٍ خجلى

على أهدابي..

كعينيك العُشب..

لكنها لا تدعاني أنــــــام..

فتعالي نحرث الأرض

كي تُنبت يديك في مرآة يدي

ويتفجر الرضاب يُنبوع مــــاء...

يتبع..

واحدة بل أكثر
نصوص عديدة أخذت من درب شرودي تشتتها
وتركت لي نهرا يضفتين من وهج الفكرة
الفريد ..أتابع إلى أن بنتهي النهر
هذه لغة تعرف كيف تأسرنا

مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا الخليل     واحدة بل أكثر نصوص عديدة أخذت من درب شرودي تشتتها وتركت لي نهرا بضفتين من وهج الفكرة الفريد ..أتابع إلى أن بنتهي النهر هذه لغة تعرف كيف تأسرنا مودتي

هذا النهر لن ينتهي ما دام يصب في القلوب النقية
لينا الخليل~~~مأ أسعدني بك
كوني بالقُرب
مودتي واعتزازي

(8)

للقَلبِ أهْدابٌ تَمْتَدُّ جُذوراً كالجُلَنار
في متاهاتْ ألصَمتْ..
أنا بَعضُ بَقايا وَنَثيرُ هَياكِل
وَميضاً مر في المرايا وفي الأُفُقِ
نَبْعٌ تَفَجْر
تَدافَعَ كالبحر
تَلاطَمَ عَلى شَفَتك..
أنــــا عاشِقٌ يَمُجُّ الأسى
زائِغ الأحلامْ..
ثَغرٌ غابَ في ألشفَقْ
يَدْنو لِلّنهايةَ رَاقْصاً بِلا أقْدامْ ..
وَحيدًا يَصْحَبُ ألصَمْتَ
يَرشُفَ ألَليْلَّ وَلا يَنامْ
يتبع..

(9)
تعالي نصنع الليل
في عيني المطبقتين عليك
نصقل بلاط الطرقات
نكتم سر الجُنون وسر الندى..
وحده هذا المكان متصل بعينيك..
فمك يُشاطر النجمات طُفولته البِكر
مِغناجاً كآخر القبلات
لا هثاً كأول النزوات.
ايقاع حرير ينساب بين أعشاب الضحكات.
مجبولة أنت بالفرح الساهر
لننتهي عند الشفاه تحت شبابيكها الغائبة في الذات

(10)

على ثغرك الفرح

حُلمٌ ضاحِك..

يثمل بِلا خمر

شفتان تكسران البرد

في رمــــاد الضجـــــر.

يدايّ في يديك كقفازين

يصدان الصقيع والندى

عن العمــــــر..

تتوقدان ببطئ في لهفة الشوق

شُعلة و جمــــــــــر

تترجمانِ اللُغة واللَّمسة

وتسافران في السر.

الشاعر" فريد مســــا لمة"

مع خالص المحبة للجميع في نصوص جديدة..