وهاأنا....
أتفقدُ ذاتي
وأبحثُ عن تقاليدِ القبيلةِ الراحلة
تفتِّشُ عن ماءٍ وكلأ
تستجدي نبأ ً من هنا
أو حكاية ً تروي الظلالَ
تحتَ شمس ِ الحقيقةِ
أتلمسُ ذاكرتي مغمضَ العينينْ
وأسألُ ظلامَ من رحلوا
لمَ رحلوا ؟
يجيبني النورُ
ويعلنُ على الملأ :
كانوا هنا
كلها رائعة ومتماسكة ولم يسعفني شيء الا انحناءة اعجاب
القدير أيمن أبوراس
قصيدة نثريّة رائعة نلامس من خلال ظلالها عواطف مرهفة وراقية تتّجه الى حبيبة لتتحوّل الى رمز للوطن
صورها الشّعريّة بها من حرارة العواطف وتدفقها ما طبعهابتفاعل في ذات ناظمها ...
أنماطها التّعبرية بها جمال المفاهيم الشّعريّة القديمة
وهاأنا....
أتفقدُ ذاتي
وأبحثُ عن تقاليدِ القبيلةِ الراحلة
تفتِّشُ عن ماءٍ وكلأ
تستجدي نبأ ً من هنا
أو حكاية ً تروي الظلالَ
تحتَ شمس ِ الحقيقةِ
فالقبيلة والرّاحلة والبحث عن ماء وكلإ كلّّها رحلة في الماضي وهي ذات مدلول في الأدب القديم وعلى النّمط القديم
راقني ما كتبت هنا يا أيمن ...فكلّ التّقدير لروعة ما كتبت أيّها القدير