كانت تجسره المحطات الخجلانة ’كي يتبوأ مقعده مع الهائمين ,إلى مهمهات الرغيبة ,,كانت المساءات تبدو خجلانة ,وكان هو يتحامى على القلوب عله يجد له قلبا وفيا وروحا نقية ,وقريعة وجد ترفل في كبرياء وتنساق لها رعشات الأفئدة كمنجل في يد فلاح متمرس يكفر الأرض , وينتظر الزرع ,,كانت التي ابتسمت طينة القلب لها تبدو في مشتلة أسيانة ,تخجل من رعاف الأمكنة ,وتنتابها الهواجس الراعشة,,
تراه يريدني امرأة رحم أم امرأة وهم..؟؟
هل هو حب جارف وينتهي برغبة سريعة ,,
هل هو هيام متطفل سرعان مايبيد إلى اللاشيء؟؟
هل هو انكسار قلب ,,ووجع ولهان بغفوة لاتحيد إلى الرذيلة؟؟؟
هل,,وهل,,
وترادفت الأسئلة,,
كانت المخيلة تبدو فريسة سهلة لشتى الأفكار ,والتعاويذ الرنانة ,,
,,,,,,,,,,
,,,,,
ثم ,,
مر سريعا عليها لم يأبه لكذا خيال ,,لكذا رهبة في الأفئدة ,,
مر لقد احتمله الضعف ,,والخجل على أن ينبس ببنت شفة,,
لقد استحى,,,
قديرنا كمال أبو سلمى
إنّها تجارة الحب التي لا يستطيع فيها الرّجل أن يحبّ خارج الظّفر بحصّة من جسد المرأة الحبيبة
ولعلّ في الموقفين المتأرجحين المتصادمين ما ينبئ عن لحظات الصّفاء والنّقاء والعمق في اقامة العلاقات بين الرّجل والمرأة...
معالجتك لهذه القضيّة جاءت متفوّقة تحمل دلالاتها فقد أعددت لها هذه الق.ق.ج بمهارة واتقان وأناقة فكر
أهديك أيها الأخ العزيز هذا المقطع من قصيدة لنزار قباني في ذات السّياق وهي على لسان إمرأة
تحبني
كأي...أي إمرأة ...تحبني
وجه أنا
وجه من الوجوه في دفترك الملوّن
جريدة صفراء
تطويني اذا قرأتني
سوسنة ...
تضيفها الى ألوف السّوسن
ولعبة من ورق
تشيلني
تحطني
فإذا رأيت لعبة جديدة حطّمتني
كلّ التّقدير أستاذي الكريم كمال أبو سلمى