ياااااااااااه
كم من الأحجار غرستها في فم التثاؤب؟!
كم من الأوتار دوزنتني بشدّ، وبسط
عند لزوجة حراشفك الطازجة
لأعيد عقارب الساعة القادمة
أشواك غبطة تكابر وحشة الغياب
يااااااااااااااااااااااااه
ما أروع هذه الصور الساحرة
واللغة الملغومة بالدهشة
تحيتي لك ولقلمك
وسعيد بقلمك الوثاب بيننا
نرتشف منه هذا الزلال العذب
مع الود والتقدير
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
افين شاعرة اللغة الجارحة
تضمد الجرح بالجرح كما تطفئ النار بالنار
فاذا القصيدة عندها ابحار في الظلموت بحثا عن جثة ضوء ورميم صدى
لديها من الخيال ما يكفي مئة شاعر ويقيني ان ما يرفع من مقام الشعر هو قوة الخيال والا بقي الكلام محض كلام
تشعر ان بينها وبين الحرف حالة عشق فالحرف قبلتها التي تيمم وجهها نحوه قبل طلوع الشمس وبعد مغيب الحلم هذا الحلم الذي تعاقره كخمرة معتقة فلا تزداد منه الا اقترابا
القصيدة الافينية تاخذك من تلابيبك الى عالم الشعر هناك حيث اساطين الانس والجن يرقصون على موسيقا الكون المعلق من عرقوبه ..
ايها العابرون فوق الجحيم
ها هو مطر افين يهطل وابلا من شعر
لكل جحيم مطره
ولكل افين نص مائي يغسل ارواحنا المتشققة من شدة القيظ والغيظ معا
ايتها الشاعرة المحلقة في سماء الكلام
هاتي من رحلة عودتك الينا نجمة تبعد عنا جحافل الظلمات
ولك الشعر ..
لك الحياة...
مضغوا الضوء.
علّقوا العتمة نياشين هبوطي السريع
أضحكوا ملء الجروح. هلّلوا لحيض الجنون..
هاهي تجهضني كل الحروف
تهجيني بطول المكوث
ترفرف الظنون..
ذاكرة متعبة لمسائي الهائل. )
تسيطر الشاعرية العفوية على هذه القصيدة فتقربها من روح المتلقي قبل عقله ...
و تأسره في مسارحها فينتعش بلظاها ...
و يشرب من مائها ...
لك مودتي
الشاعرة أفين.. تحية طيبة لحرفك وشخصك النبيل ..
كنت هنا في قيلولة كاملة لإقحوانة الرقود .. وحقا سكنت رأسي الدهشة كاملة ..
وأعجبتُ كثيرا بما قرأت لك ..
وأشكر وجودك هنا في النبع ..
لأنك شاعرة متمكنة وقديره .
تمتلكين أسلوبا رائعاوبصمة متفردة وفريدة ..
وأثبت النص بكل سرور
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
نص يتجلى فيه روعةالشعر من خلال اللعب على التضادات التي تعمل على تعرية الذات الشاعرة من قشرتها ،فترسمها بكل حالاتها ، من توتر يصيبها جراء حدوث مكررة تزرع عوالم الاحتمالية ،وانفعالات حتمية ، بدافع الفعل المربك للحدث نفسه ، مما يخلق نتوءات ذهنية بينالشعور واللاشعور فتضمي بنا في عوالمها الذاتية وتقشرها لترسم ملامحها برانياً وجوانياً مع تماهي ملحوظ بين الدالة والمدلول.
محبتي
جوتيار