..بين المسافة وطرفة العين إستحالات الرؤية ...
وجهكِ في صمتي يختبئ..ويبني خيوطاً وهمية للتخفي..ولكن هيهات!!!
(2)
علامات الهروب أقرب من ظل الشمس...
وهي الأجمل من إضافة همزة فوق الف ممدودة أول السطر وعليها ضمة وفي آخرها كسرة تحت الحرف الأخير
(أُحبكِ)
(3)
إستفاق الظل على كتفي وتورد كلون الدم على شفتيّ!1
سبقني الى حيث أنا !!
هناك إالتقينا..حيث لا شيئ يُشبه الحُلم لحظة إستفاقة
ولا شيئ بحجم شوقي لوجنتين تمتلئان أُنوثة!1
وكلي خجل!
أستميح الزمن الرابض على غمامة لا تبيض كالدجاج كل يوم بيضة
وأستميحه عُذراً !!!قُبلاتنا ليست خاضعة للمراقبة.............
(يتبع)-*
....هو الحلم يا حورية صيدا ..
يا عروساً تتجمل كل مساء وتلبس قميصها المشجر وتمسح وجهها بمكياجها المسائي الخفيف تلفت أنظار المارة عند الكورنيش الغربي فيسير خلفها الف الف حارس وخفير وقد تتحرك قوات الدرك لتعلن حالة الطواريء لذات السيقان اللامعة كصلعة جدي!!
(5)
...في ذروة الشعور بالدفئ أحتاج قليلاً من ماء مُثلج وربما بعض عصائر قد لا تخلو منها بعض الكحول الخفيفة!!
وأرغب بإشعال آخر سيجارة في علبتي السرية!!
أحضِرُ برفاني الخاص
ومنعش فم
اتعطر قبل عناق طال أمداً وأختتمناه ذات وعد بأن أُقلع عن هذه العادة السيئة !!!
لحظة قرع جوالي :
إمرأة أُخرى تنتظر موعدها عند ساحة الشهداء
لا لشيئ!!!فقط إنفجار مُدوي راح ضحيته أشرف الرجال
لكنه مع كل ذلك ألغى موعدي معها!!!!!
(يتبع)
(6)
..يمر مُسرعاً.! هكذا هو العمُر...ويمضي..
وكذلك أنا !!!مضيت....
هو الشعور حين يدنو من ساعة النهاية
نقبلُ الخاتمة رُغم إنصهارنا بنارها ونُقَبِلُّ يديّ القدر...!!
(7)
..بيروت مرة أخرى!
الموعد قبل المحاضرة الأولى بساعة واحدة.
المكان الدوار الأخضر داخل حرم الجامعة
شاب عريض المنكبين مفتول العضلات ذو شاربين أحدهما يصلح لربط حِمار بعامود كهرباء
والآخر لجر سيارة كاديلاك!!
ما باله يتسمر ؟!
وما بالي يخفق قلبي دون كلل؟
ها؟!!إقتربت رونزا دانيال ........إختفت تحت إبطه ومضت!!!!!!!
أفتش عن سبب للآن عن سر إنقيادها له دون سؤال
وعن سرَّ خوفي.
تذكرت!!!
أُلغيتْ المحاضرات جميعها ..وعُلقت الدراسة...حتى يستفيق الجُرح على جُرحٍ آخر ..وآخر ..وآآآآآآآآآآخر!!
ماالسبب يا تُرى!!:
صراع بين الطوائف راحت ضحيته رونزا دانيال على باب الجامعة
حملتُ دمها المسفوح وميدالية ذهبية كانت مُعلقة بين نهديها~
تحمل صورتي ومنقوش فيها حرفي الأولf-d
كتبت لي حياة!!!
ولم تجبني لماذا أحبتني...!!!
محطات في كل منها ذكريات تعصف
وحرف ينسال كالمطر ليقدم إعترافه على مذبح الحب
أحجز المقعد الأول
لأتابع
حماك الله
دمت بخير
تحياتي
تعلق
..في بيروت محطات كُبرى سأتوقف عندها لأُتحفكم بماضٍ مكتظ بالأحداث
مليء بالصور ~
هناك كان حبي الأول وجُرحي الأول وحرفي الأول وشهيدي الأول الذي سالت على ركبتيّ عطور دمهُ
انتظري البقية~
مرحبا بك
..بين المسافة وطرفة العين إستحالات الرؤية ...
وجهكِ في صمتي يختبئ..ويبني خيوطاً وهمية للتخفي..ولكن هيهات!!!
.................................................. ......... اتعطر قبل عناق طال أمداً وأختتمناه ذات وعد بأن أُقلع عن هذه العادة السيئة !!!
.................................................. ................
إستفاق الظل على كتفي وتورد كلون الدم على شفتيّ!1
سبقني الى حيث أنا !!
.................................................. . ولم تجبني لماذا أحبتني...!!!
دعني أجيب أنا
فكتابة امرأة بمثل هذا الرقي وبتلك الشفافية
وبالقسوة على المشاعر لتقطر عسلا
لهو سبب كاف لتدمن عليك امرأة وليس أن تحبك فقط
صاحب القلب الكبير
الأستاذ فريد مسالمة
وقفت في محطة بيروت 2 التفت بالجهات الأربعة لأرى الباب الذي يدخلني المحطة ..فعجزت
رجعت هنا
الى البداية
هنا
هي بيروت من تجدل شعراً وسحراً وروعة للعاشقين
هي ذلك الظلّ
هي هذا الجمال في ساحات الجامعات
أمريكية كانت ..أم في كلية الحقوق ..
هي الفسيفساء المتنوع من كل الألوان
أشاركك هذه المحطة وفي ذاكرتي ألف قصة وقصة
رباه .. ارحم بيروت وأهلها من عواصف هوج
بليل أحمق
لك فائق الشكر
أستاذي فريد
تحيتي بحجم حبي لمديني
بيروت
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
من أجمل ما قرأت منذ زمن طويل
نص مليء بالجمال ...وصور لمحتها وعشت الحدث / الأحداث
في رقة تصوير وجودة في البناء الدرامي والفني ...
هي محطة غنية تشي برغبة داخلنا لتتبع حرفك هنا