أهو تحول في الزمان ..
أم حضور للأسى قبل الأوان
تنهال منه عبارات الجفاء ..
وتتشكل على تخومه ضفائـر مشردة ..
فسابقت الدمعات عنان النبضات ..
بين الرغبة والرهبة ..
يتنفس الفجر على هدب حائرة ..
ومناسك وفاء غادرت المسام ..
فاتشحت الذكرى بالكآبة ..
بعربد على خاصرة الحاضر ..
ولوعة الماضي ..
حين رثاه الزمان ..
صباحك عطر وطني..
ومساؤك ثورة حنين وعشق لترابه الغالي
تسابقت الحروف والكلمات أمام ناظري لترسم لوحة ألم .. وتعزف نغمة الفرح الحزين في قلبي .. ليتدفق الحنين كنهر لا يعرف التعب والكلل .. يروي الأرض الجدباء حيث ينبت ويزهر الورد في جنان العطاء باقات أمل.
الأستاذ يوسف الحسن
قرأتها عدة مرات .. وفي كل قراءة لخاطرتك كنت ابحث عن طوق النجاة من بحار يعرف كيف يأخذ سفينته إلى برّ الأمان .
كم كانت رحلتي شاقة بين الحروف التي أدمعت القلب قبل العين ..
ولكن جمال المفردات .. وشوقي لمواصلة الرحلة .. جعلاني أمسح الدمع وأسجل كلمات الإعجاب والشكر لقلم عبر عما تختلج به النفس .. فكان حراً صريحاً بكل حرف رسم .
لا حرمنا الرحمن من بدعة مشاركاتك .. آملة لك الوصول إلى الثريا .
دوماً ..لك مني فائق إحترامي وتقديري
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
لغة شعرية عذبة .. كروحك العذب النقي أخي يوسف ..
رائع أنت لا تتخلى عن الصدارة في الرقة والعزف الجميل على أوتار الروح ..
شكري وتقديري وامتناني وعبق الخزامى
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون