معذرة

بسم الله الرحمن الرحيم
معذرة
فقد هبطت فى أفقي
طائرة وجب ضيافتها وخدمتها
فما تعودت أن أهرب
من مسئولية أنيطت بي
هبطت هبوطاً اضطرارياً
ربما يمكث أسبوعين
وبعدها تغادر إلى حيث تكون
مصحوبة بعناية الرحمن
أحيانا أتصور أننى
مجرد مصرف
مهمته تلبية
طلبات العملاء من
الأوراق النقدية
وأخرى أحلق إلى حيث الثريا
هرب الشعر والنثر مني
ضاعت الحروف
اختنقت المعاني
تعطلت المشاعر
وهى تجاهد
لتقوم بالواجب
أشتاق إليكِ بلا حدود
حبيبتي أعرف أنك تقدرين
ماأنا فيه
أسألك الدعاء لي
فى كل صلاة
فقد ضاقت بي السبل
واختنقت الحروف على شفتي
لك الشكر حتى الرضى
تسكنين ضفافي
وتمتلكين نبضات قلبي
أراكِ فى كل شيئ حتى هي
بالأمس كانت جلسة المحاكمة
متى وأين وكيف؟
هناك أخرى
أشعر أنك قد تغيرت
لست معي؟
ألوك الصمت فى روحى
وأحدق فى الفضاء حيث أنتِ
ألمحك
أسمع همساتك
أشم عبقك يملأنى بالحياة
ياأجمل من رأت عيني
يامنحة السماء لقلبٍ عانى طويلاً
غدا نلتقى
ونمسح كل الأحزان
أعاهدك على الوفاء
حتى النهاية
لك البشري

الأستاذ عبدالقادر الحسيني
بوح خرج من العمق يغلفه التعب
صور من الحياة
في صراعها مع الزمن
تتناثر على ضفاف الشوق
متمسكة بخيط الأمل

دمت بخير
تحياتي

طائر الفجر عابق الطيران ** عاشق من لهيب هذا الزمان
في القناديل أنت خير ضياء ** ومع النبع سلسبيل ثان

اخي القدير عبدالقادر
كم انت قادر على تحويل قلبك الى واحة يلوذ بها العشاق المتعبون
دمت رذاذا ربيعيا منعشا ومروحة في قيظ الكون

من النوادر... أن نقرأ ونسمع صوت الكاتب بين السطور في آن واحد !
نص معبر ...بتلقائيته وعفويته يأخذنا حيث منبع الجرح
ويوميء ...ههنا الوجع !!
دمت بألف خير وأمان أستاذي
//

ماأجمل الحزن
الذي منح حروفك قوة الأمل هنا
خاتما النّص بالبشرى

تحية لك

حمّلت حروفك أكثر من طاقتها يا سيدي
فخرجت تئن وتمطـر حنينا فوق السطـور

ما أروع ما كتبت بالرغم من مسحة الضباب التي اعترت النص

أرق المنى

استاذي القدير طائر الفجر
تمنح الحروف ثوب الجمال
فشمخ حرفك الى عنان السماء
زهور الياسمين خاصتك

أخي عبد القادر الحسيني
هو ذا بوح الأدباء ينثال شلال عطاء
وبيادر أحاسيس ومشاعر
وكيفما كانت المشاعر فهو يجود ويبدع
هذا هو شاعرنا الحسيني كما عرفته

رمزت