أدمنتُ عينيك دون أن أراهما أيعشقُ الزهر الندى؟ سافر بي.. على جناح فراشة نقطف الرحيق نجني الجراح نخبز الأمل ونطير... يعاتبني صوت البحر أضيع بِبَلل رذاذه يصفعني الموج غاضبا تثور السماء ينتثر ودْقُ الروح تنتحبُ النجوم لا تبكِ.. ذاك بَدءُ احتضارنا يا سالب الفجر سحره.. كن فضائي واقبلني رسالة بين يديك أطفئني "سيجارة" أو أشعلني أعذبُ الموت .. احتراق بين شفتيك يا أحمرَ الشقائق يحكيك هدهِدْ نسائمك نحو شاطئي وعُدَّ بتلاتِ زَهْرِك مهما تعثّرَتْ ضربات عرّافيك معرفتك الأولى أنا ومحور دورانك سماؤك.. في هدأتها
بعد هذه الكلمات الجميلة والخيالات الشاسعة .. لن يطفئكِ سيجارةً ولن يشعلكِ بل أظنه هو من سيحترق لغلبة حرارته الداخلية ويبوسة طبائعه .. فهذه الدرر سيدتي تجعل من الماء قابلا للاشتعال .. فكيف للوالهين المشبعين بهيدروكربونات الحب! دمتِ بسعادة ودام قلمكم باذخ العطاء
الرائعة سيرينا الفاظك رشيقة وصورك جميلة وروح العصر تسربت الى تعبيرك دون ان تنفصل عن متانة التركيب وطلاوة التعبير محبتي مع باقة ورد عطرة
يا سالب الفجر سحره.. كن فضائي واقبلني رسالة بين يديك أطفئني "سيجارة" أو أشعلني أعذبُ الموت .. احتراق بين شفتيك رائع هذا المقطع أحسنتِ
الأستاذة / سيرينا بوح جميل شفيف تجسد في مفردات رقيقة ورقي بالمفرادت السائدة للغة النص ... تحية لك وباقة ورد الوليد
مثل آخر نَفَس من آخر سيجارة في آخر الليل. قبل الصيد بطريدة .. وبعد النوم بحلم تتفجر الحياة ألقاً لك تقديري.
يثبت النص مع التقدير
[SIGPIC][/SIGPIC]
حروف متوارية خلف غيوم الألـق وصور شعرية تزاحم الخيـال حتى اغتسلت الروح بسلسبيل يتدفق جمالا كل المودة وباقة ياسمين عطرة
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
سيرينا الغالية تمتلكين من الحرف قياده وتصوغين الرسم في تصوير له زركشات من أناملك فتغدو الفكرة وارفة الظلال دمت ودام النبض الحي في يراعك رمزت
كلما طاردتنا هموم الحياة ,ولجنا هكذا نصوص تسعد الذائقة,, تحية تقدير لرافد وهجك الألق ,, كل الرقي سيرينا,,