آخر 10 مشاركات
على مسرى الرسول (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          موشّح تسبيح نازح غزّاوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنين الغربة (الكاتـب : - )           »          "أ. غير مسجل". يرجى الأطلاع على تعليمات منتدى القصة قبل النشر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          "أ. غير مسجل". يرجى الأطلاع على تعليمات منتدى المقال (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          "أ. غير مسجل".يرجى الاطلاع على قوانين قسم الرذاذ قبل المشاركة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          "أ. غير مسجل". يرجى الاطلاع على تعليمات منتدى الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          "أ. غير مسجل". يرجى الإطلاع على تعليمات قصيدة النثر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أحبك لأن في عينيك وطني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-25-2010, 07:54 AM   رقم المشاركة : 11
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثلج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس محمود يوسف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الأديبة القاصة
والشاعرة المتألقة والناقدة المتبّحرة
وطن النمراوي
خير الكلام ما قّل وعلى معناه دل
لقد اختصرت الكلام وأحسنت الدلالة
متمكنة بارعة تنسج ما يدور بخاطره بمهارة وألق
بكل إعجاب
أمر من هنا أسجل إعجابي
مودتي
أبو هاشم

مرحبا بك أستاذي الفاضل يونس و ألف أهلا و سهلا
أسعدني مرورك بالثلج حماك الله
و أسعدني رضاك عن حرفي
فشهادة أساتذتي تهمني جدا لأواصل...
لست سوى تلميذة منكم أتعلم و لله الحمد أرى أن حرفي ينال رضاكم
أشكرك جدا و تقبل تحياتي أستاذي الكريم






  رد مع اقتباس
قديم 06-25-2010, 08:03 AM   رقم المشاركة : 12
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثلج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
جلس مهموما ووحيدا تكاد برودة البعد عنها تقضي على اشتعال الغرفة التي تكتظ بكل حرارة فرضها دخول البلاد في موسم الشمس
حرارة العراق التي تكاد تشوي الوجوه لم تؤثر على شتاء غرفته فربما خرجت حروفه في رسالته لها باردة كنسمة صيفية هادئة يتمناها أو متدثرة بشعور الوحشة و الصقيع الذي يفترش المكان دونها و إن كان القلب استعار من الثلج لونه و لون به الكلمات
أما هي على الجانب الآخر من الحياة .. فكانت حياتها ترتوي من حرارة البعد التي تشعل شمس العراق و تنتظر أن تأتيها بضع حروف ربما تهدىء من حرارة شمسها و تدفىء قليلا من صقيع ابتعاده
أخيرا تأتي الحروف المنتظرة رغم اكتسائها البياض صقيعا في ملمسها لكنها تعلم جيدا كيف أنها خرجت من قلب استعار البياض من لون الثلج و إن لم يصب به ... كانت دعوتها أن تبتهج الشمس أكثر فتظل على إشراقها و ازدياد حرارتها حتى تلتهب مشاعره فتخرج حروفه بردا و سلاما عليهما هو في غربته داخل الوطن و هي في غربتها خارج الوطن و هما معا في غربتهما بعيدا عن بعضهما البعض ..........

العزيزة وطن
قصة ذات أبعاد إنسانية رائعة لمست فيها أمر الغربة و الاغتراب الذي فرضته ظروف الحياة على كثير من أسر .. ربما تمزق شملها هو في الشرق و هي في الغرب نتيجة لما تمر به البلاد من ظروف .. أجدت الربط بين ما يميز العراق من شدة الحرارة التي كانت تشعل غرفته و الحياة من حوله و أظهرت التناقض بينها و بين برودة أيامه بعيدا عن أسرته
جزء منه داخل وطنه و جزء خارجه لذلك جاءت جلسته مهموما يحاول أن يكتب لا يعي ماذا سيكتب لهم .. ماذا سيصف لهم و هم بعيدون عنه .. ربما خرجت الكلمات باردة لكنها كانت كافيه بالنسبة لها لتهدأ من اشتياقها له و للوطن .. لذلك لا عجب أنها ربطت حرارة الجو من حوله بما اشتعل في صدره و حاولت غربته داخليا و خارجيا القضاء عليه ببث الصقيع و اليأس ليفترش حياته بعيدا عنهم
جاءت دعوتها بمزيد من حرارة تقاوم صقيع اليأس و الغربة ليظل هذا الشوق لاجتماع العائلة من جديد قائم في قلبه لا ينتهي .

رائع عزيزتي في الفكرة التي قبضت عليها بقوة
و مميز السرد لديك لكني أرى بعض تكثيف للعبارة ما كان ليضر بها
و العبارة الأخيرة في وصفها له ربما جاء الوصف بالمزعج المؤذي
يعطي انطباعا آخر غير ما رميت إليه من أنه يؤذيها دون قصد بابتعاده عنها
هذه الحرارة التي تحيط به في صيف العراق وقت كتابة الرسالة تجعله يكتبها الان
لكنك قلت أنه ارسلها بعد شهرين غياب إذن هو كتبها في الربيع و أظن ربيع العراق غير حار هكذا ... هنا وقفة لأن العبارة غير منطقية
كذلك ذكرت الحرارة التي تحيط بغرفته و البرودة التي تكتسي بها غرفته و هنا تناقض
أنا أفهم ما تقصدين من أن الحرارة تفرض نفسها على الجو العام للبلاد و من ثم غرفته أيضا
و أن البرودة هي برودة الابتعاد عن أسرته لكن ربما الجملة في سردها أعطت نوعا من التناقض بين الحراة و البرودة في هذا الجزء فقط ....
مقارباتك بين الثلج و النار جاءت موفقة جدا فما بين ثلج و صقيع يفترش غربته و لياليه وحيدا بعيدا عن أسرته و نار تحرق كل ما تقابله حتى المشاعر التي حاول أن يخفف منها ببعض ثلج الأيام لكنه رغم ذلك فشل في أن يجعلها تختبىء كثيرا فها هي رغم برودة حروفه تعرف تماما كم من اشتياق وراء هذه الحروف الباردة يحاول أن يخفيه و يتحمله هو حتى لا تتعذب هي على الجانب الآخر من الحياة ... و اسقاطك لرموز الجو و الطقس على حال الاسر المغتربة بفعل القدر الذي فُرض على البلاد جاء موفقا للغاية ...
أعرف أن صدرك سيتسع لملاحظاتي التي لا تنقص من قدر قصتك
أعجبني موضوعها الإنساني جدا و طريقة السرد التي اتسمت أيضا بمعالجة خفيفة الظل ربما لتمنح الأنفاس بعض فسحة بين لهب الحرارة و صقيع البرودة .

وطن العزيزة
دمت مبدعة كما دائما
تقديري لرائع حرفك
مودتي
عايده

أستاذتي الفاضلة عايده، صباحك / مساؤك خير و نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسعدتني بتعمقك و قراءتك الجميلة في قصتي المتواضعة
أخذتها إلى الدراسات النقدية
https://nabee-awatf.com/vb/showthread...9803#post39803
و لي عودة أخرى بإذن الله
جزيل شكري و عميق امتناني لك






  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2010, 01:07 AM   رقم المشاركة : 13
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثلج

الشاعرة الكبيرة وطن النمراوي
ثلج : قصة توحي بشتاء الكتابة في زمن
القيض وما تحمله من معان عميقة .
تقبلي تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه







  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2010, 01:46 PM   رقم المشاركة : 14
أديبة
 
الصورة الرمزية سمية اليعقوبي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمية اليعقوبي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثلج

وطن الغالية أعتذر على تأخري في المرور

قرأت سطورك مرارا و تكرارا

وجدت فيها نفسا يلتهب شوقا

وآخر أضناه البرود

أن نحترق شوقا ويلفحنا لهيب اللظى

أهون من أن نعيش لحظات برود مقيتة تكبح جوارحنا وتقتلها

سيدتي دمت مبدعة

رائعة أنت في كل حالاتك

سلمت يداك وما خطت

دمت بخير

تقبلي مروري

تحيتي واحترامي












التوقيع




لا يؤلم الجرح الا من به ألم
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2010, 12:26 AM   رقم المشاركة : 15
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثلج


الأديبة الغالية وطن النمراوي

تترقرق الحروف بين أناملك وكأنك تستقيها من ساقية جبلية

رغم قصرها وقلة كلماتها فهي عند المتلقي رواية مضغوطة

تنفجر داخله كتابا مفتوحا ليقرأ ما في السطور

لقد زادتها الأديبة القديرة عايدة بدر روعة بنقدها الجميل الآسر

جئت متأخرا ولكن ثقي استمتعت بقراءتها وبمضمونها الجميل

تحياتي ومودتي وأمنياتي أن تزيدينا بمثل هذا الهطول العذب

تحياتي ومودتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2010, 12:02 PM   رقم المشاركة : 16
نبعي
 
الصورة الرمزية منى عزيز





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منى عزيز غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 

افتراضي رد: ثلج

أسلوب مميز وبليغ في كيفية التوافق بين حرارة المشاعر وبرودة الكلمات .. تقبلي تحياتي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






  رد مع اقتباس
قديم 11-06-2010, 07:07 PM   رقم المشاركة : 17
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثلج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
جلس مهموما ووحيدا تكاد برودة البعد عنها تقضي على اشتعال الغرفة التي تكتظ بكل حرارة فرضها دخول البلاد في موسم الشمس



حرارة العراق التي تكاد تشوي الوجوه لم تؤثر على شتاء غرفته فربما خرجت حروفه في رسالته لها باردة كنسمة صيفية هادئة يتمناها أو متدثرة بشعور الوحشة و الصقيع الذي يفترش المكان دونها و إن كان القلب استعار من الثلج لونه و لون به الكلمات
أما هي على الجانب الآخر من الحياة .. فكانت حياتها ترتوي من حرارة البعد التي تشعل شمس العراق و تنتظر أن تأتيها بضع حروف ربما تهدىء من حرارة شمسها و تدفىء قليلا من صقيع ابتعاده
أخيرا تأتي الحروف المنتظرة رغم اكتسائها البياض صقيعا في ملمسها لكنها تعلم جيدا كيف أنها خرجت من قلب استعار البياض من لون الثلج و إن لم يصب به ... كانت دعوتها أن تبتهج الشمس أكثر فتظل على إشراقها و ازدياد حرارتها حتى تلتهب مشاعره فتخرج حروفه بردا و سلاما عليهما هو في غربته داخل الوطن و هي في غربتها خارج الوطن و هما معا في غربتهما بعيدا عن بعضهما البعض ..........

العزيزة وطن
قصة ذات أبعاد إنسانية رائعة لمست فيها أمر الغربة و الاغتراب الذي فرضته ظروف الحياة على كثير من أسر .. ربما تمزق شملها هو في الشرق و هي في الغرب نتيجة لما تمر به البلاد من ظروف .. أجدت الربط بين ما يميز العراق من شدة الحرارة التي كانت تشعل غرفته و الحياة من حوله و أظهرت التناقض بينها و بين برودة أيامه بعيدا عن أسرته
جزء منه داخل وطنه و جزء خارجه لذلك جاءت جلسته مهموما يحاول أن يكتب لا يعي ماذا سيكتب لهم .. ماذا سيصف لهم و هم بعيدون عنه .. ربما خرجت الكلمات باردة لكنها كانت كافيه بالنسبة لها لتهدأ من اشتياقها له و للوطن .. لذلك لا عجب أنها ربطت حرارة الجو من حوله بما اشتعل في صدره و حاولت غربته داخليا و خارجيا القضاء عليه ببث الصقيع و اليأس ليفترش حياته بعيدا عنهم
جاءت دعوتها بمزيد من حرارة تقاوم صقيع اليأس و الغربة ليظل هذا الشوق لاجتماع العائلة من جديد قائم في قلبه لا ينتهي .

رائع عزيزتي في الفكرة التي قبضت عليها بقوة
و مميز السرد لديك لكني أرى بعض تكثيف للعبارة ما كان ليضر بها
و العبارة الأخيرة في وصفها له ربما جاء الوصف بالمزعج المؤذي
يعطي انطباعا آخر غير ما رميت إليه من أنه يؤذيها دون قصد بابتعاده عنها
هذه الحرارة التي تحيط به في صيف العراق وقت كتابة الرسالة تجعله يكتبها الان
لكنك قلت أنه ارسلها بعد شهرين غياب إذن هو كتبها في الربيع و أظن ربيع العراق غير حار هكذا ... هنا وقفة لأن العبارة غير منطقية
كذلك ذكرت الحرارة التي تحيط بغرفته و البرودة التي تكتسي بها غرفته و هنا تناقض
أنا أفهم ما تقصدين من أن الحرارة تفرض نفسها على الجو العام للبلاد و من ثم غرفته أيضا
و أن البرودة هي برودة الابتعاد عن أسرته لكن ربما الجملة في سردها أعطت نوعا من التناقض بين الحراة و البرودة في هذا الجزء فقط ....
مقارباتك بين الثلج و النار جاءت موفقة جدا فما بين ثلج و صقيع يفترش غربته و لياليه وحيدا بعيدا عن أسرته و نار تحرق كل ما تقابله حتى المشاعر التي حاول أن يخفف منها ببعض ثلج الأيام لكنه رغم ذلك فشل في أن يجعلها تختبىء كثيرا فها هي رغم برودة حروفه تعرف تماما كم من اشتياق وراء هذه الحروف الباردة يحاول أن يخفيه و يتحمله هو حتى لا تتعذب هي على الجانب الآخر من الحياة ... و اسقاطك لرموز الجو و الطقس على حال الاسر المغتربة بفعل القدر الذي فُرض على البلاد جاء موفقا للغاية ...
أعرف أن صدرك سيتسع لملاحظاتي التي لا تنقص من قدر قصتك
أعجبني موضوعها الإنساني جدا و طريقة السرد التي اتسمت أيضا بمعالجة خفيفة الظل ربما لتمنح الأنفاس بعض فسحة بين لهب الحرارة و صقيع البرودة .

وطن العزيزة
دمت مبدعة كما دائما
تقديري لرائع حرفك
مودتي

عايده

مرحبا أستاذتي الغالية عايده
العذر منك أولا لتأخري بالعودة لقراءتك الأكثر من رائعة هذي و لتعمقك في النص و اهتمامك به حماك الله
و هذا ما عرفناه عنك لأي نص تكرمينه
و دعيني بعدها أوضح بعض ما رأيته في الثلج
و أقتبس من قراءتك هذا المقطع :

"رائع عزيزتي في الفكرة التي قبضت عليها بقوة
و مميز السرد لديك لكني أرى بعض تكثيف للعبارة ما كان ليضر بها
و العبارة الأخيرة في وصفها له ربما جاء الوصف بالمزعج المؤذي
يعطي انطباعا آخر غير ما رميت إليه من أنه يؤذيها دون قصد بابتعاده عنها
هذه الحرارة التي تحيط به في صيف العراق وقت كتابة الرسالة تجعله يكتبها الان
لكنك قلت أنه ارسلها بعد شهرين غياب إذن هو كتبها في الربيع و أظن ربيع العراق غير حار هكذا ... هنا وقفة لأن العبارة غير منطقية
كذلك ذكرت الحرارة التي تحيط بغرفته و البرودة التي تكتسي بها غرفته و هنا تناقض
أنا أفهم ما تقصدين من أن الحرارة تفرض نفسها على الجو العام للبلاد و من ثم غرفته أيضا
و أن البرودة هي برودة الابتعاد عن أسرته لكن ربما الجملة في سردها أعطت نوعا من التناقض بين الحراة و البرودة في هذا الجزء فقط ...."

هو كتبها في الصيف كلمات باردة رغم حرارة الجو، لأنه لم يعد يملك غير كلمات ببرودة الثلج لما يحدث حوله من مآس في العراق
وصلتها عندما حل الخريف ؛ مبشرا أو ربما منذرا بقدوم الشتاء و البرد !
فكانت الكلمات - قد فقدت نضارة الربيع
- و حرارة أشواقه ما عادت كالصيف
- و وصلتها عندما حل الخريف
فكانت أوراقه قد اصفر بعضها و بعضها قد تساقط، و بعضها قد يبس...
فكيف ستكون كلماته في الشتاء مع برودة الجو في غرفته ، إن كانت في الصيف ثلجا ؟!
و هذه حال من أبعدتها الظروف عن وطنها، و حال المرسل الذي يضع حروفا من ثلج رغم أن الصيف يحيط به و يكاد أن يشعل المكان إلا كلماته عندما تكون باردة كالثلج...فيكون مزعجا مؤذيا لإنه بعيد عنها، و لأن كلماته كانت قد وصلتها بعد أن حلّ الخريف...
و رغم ذلك سعدت بها و دعت بمزيد من الحرارة علّها تلهب مشاعره ...

أكرر امتناني لك و شكري الجزيل و أدعو لك بالسعادة مثلما أسعدتني بتناول قصتي هذه في قراءة رائعة ...
لك مني آلاف التحيات و محبتي التي تعرفينها و مدن بنفسج و تلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






  رد مع اقتباس
قديم 05-05-2012, 03:56 PM   رقم المشاركة : 18
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثلج

والآن قد قرأتها

واسعدني كل مافي الموضوع

من نقد وتحليل

بورك الجميع













التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2012, 03:29 AM   رقم المشاركة : 19
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثلج

الغالية وطن
أتمنى أن تصلك كلماتي وأنت في أبهى حالاتك
جئت النص متأخرة تقبلي اعتذاري
وجدت في هذا النص قاصة متمكنة من أدواتها ووجدت في هذه العبارة بالتحديد
" فيظل هذا المزعج المؤذي يكتب رسائل تطفىء جمرة اشتياقي إليه بكلمات من ثلج ".
دلع الأنثى .. دلالها ،و نوع من الغنج المحبب اللذيذ لأنثى عاشقة
وهذه العبارة واقعية جدا ..

شكرا لك أستاذة وطن
اشتقنا لصيف العراق القائظ لمطر شتائه ولبرودة مشاعر أهلنا التي فترت من شدة ما أصابها من أذى وآلام
اشتقنا لحروفك العذبة وإطلالتك البهية
تحياتي وتقديري













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::