تعتبر لعبة الـ ( طاولي ) أو الـ ( طاولة ) من الألعاب الشعبية الشائعة في كثير من البلدان، وقد عُرِّفت في " المعجم الوسيط " : لعبةٌ ذاتُ صندوقِ وحجارةٍ وفصين تعتمدُ على الحظِ، وتنقلُ فيها الحجارةُ على حسبِ ما يأتي به الفصُ ( الزهر ) وتعرفُ عند العامةِ بالطاولةِ. وعرَّفها ابن منظور في " لسان العرب ": النردُ معروفٌ : شيءٌ يلعب به، فارسي معرب، وليس بعربي، وهو النردشير، فالنردُ اسمٌ عجمي معربٌ، وشير بمعنى حلو. وفي " تاج العروس: ( النردشير )، إضافةً إلى واضعهِ أردشير بن بابك من ملوكِ الفرسِ، وقوله : ( شير بمعنى حلو ) وهمٌ ، فالحلو شيرين كما هو معروفٌ عندهم. وعرفها علي حسين يونس في " الألعاب الرياضية ... أحكامها وضوابطها في الفقه الإسلامي " فقال: لعبةٌ ذاتُ صندوقٍ وحجارةٍ وفصين مكعبين صغيرين تعتمدُ على الحظِ، وتنقل فيها الحجارةُ على حسبِ ما يأتي به الفصُ، وهي المعروفةُ في أيامنا بـ ( طاولة الزهر ) ( وهي معروفةٌ منذُ القدمِ.. وترتبط هذه اللعبة ارتباطاً كبيراً بالمقاهي الشعبيةِ. حيثُ تكثر ممارستها من قبل العاطلين عن العملِ أو من يرغب بإضاعةِ وقتهِ أو ملءِ وقتِ فراغهِ، كما لا تخلو في الكثيرِ من الأحيانِ من المقامرةِ، بحيث تؤدي في كثيرٍ من الأحيانِ إلى حدوثِ النزاعاتِ والخصوماتِ وغيرها من المشاكلِ ). إن تاريخ لعبه الطاوله يرجع لما يقارب من الثلاثه الاف عام قبل الميلاد حيث وجد المنقبون فى مقبره مصريه من مقابر الفراعنه المصريين.. بجانب حاكم فرعونى مصرى قديم لعبه مشابهه للعبه الطاولة الحاليه. واكتشفت أيضاً في بلاد مابين النهرين باسم ( برينسينت ). واللعبة تتكون من علبة ذات وجهين، وهي ترمز للموت والحياة.. وتحتوي على اثني عشر بيتاً أمام كل لاعب، وهي إشارة إلى أشهر السنة، وأحجارها ثلاثون حجراً بعدد أيام الشهر، نصفها أسود والنصف الآخر أبيض، إشارة لليل والنهار. أما الزهر ألمكعب المتكون من ستة وجوه.. فمجموع كل وجهين يساوي رقم 7 إشارة لأيام الإسبوع، فالرقم 6 يقابله الرقم 1 والرقم 5 يقابله الرقم 2والرقم 4 يقابله الرقم 3 .. ولهذه الأرقام أسماء أعجمية فالـ 6 تسمى شَشْ والـ 5 بنج والـ 4 جهار والـ 3 سِيْ والـ 2 دُو والـ 1 يَكْ. وحكمتها أن رمي الزهر هو تقلب الأيام بالإنسان، وحركة الأحجار هي كيفية تعامل الإنسان مع الحياة. إذاً هي لعبة تعتمد الحظ والحكمة.
الأستاذ القدير عمر مصلح
كل ما كنت أعرفه عن لعبة الطاولة هو الدوشيش والشيش بيش والدور جهار وهذا كله بالسمع لأني لم ألعبها يوما
أما كل هذه المعلومات التي أتتنا مرة واحدة عن هذه اللعبة العريقة
فهذا أكثر من رائع
من أجل هذا سأحتفظ بالحكمة وأعدك ألا أمارس اللعبة لعدم توفر الحظ
شكرا لك مع التقدير والمحبة
الأستاذ القدير عمر مصلح
كل ما كنت أعرفه عن لعبة الطاولة هو الدوشيش والشيش بيش والدور جهار وهذا كله بالسمع لأني لم ألعبها يوما
أما كل هذه المعلومات التي أتتنا مرة واحدة عن هذه اللعبة العريقة
فهذا أكثر من رائع
من أجل هذا سأحتفظ بالحكمة وأعدك ألا أمارس اللعبة لعدم توفر الحظ
شكرا لك مع التقدير والمحبة
أنا محظوظ تماماً.. ولكن ليس باللعب، بل بمرورك أيتها المتألقة
أما بالنسبة لحكمة اللعبة، فهي كباقي الألعاب
كلها مبنية على أحكام، وفلسفات، ورؤى
وسألاعبك لعبة جديدة، في قادم الأيام إن شاء الله.
لك محبتي أيتها الغالية.
قديما ....فيما مضى
كنتُ ألعبها مع أبي وكنتُ أفوز دائما وأفرح كثيرا...
واكتشفتُ (خيبتي) بعد مرور زمن...أن أبي كان فقط يمنحني نصيبه من حُسن الحظ !
ولم أعرف إلّا الآن... أن اللعبة تعتمد الحظ والحكمة معا...
فشكرا لك أيها العمر لهذه المعلومات القيّمة
وشكرا لحكمة ربّما أراد أبي أن يورثني إياها ...اِكتشفتها للتوّ
( أن نجعل المقابل يشعر بالانتصار...لا يعني بالضرورة أننا نعيّشه على وهم
بل ربّما...ليشعر أنه الأقوى دائما ، وعلى إستعداد دائم لمواجهة ما هو قادمٌ
دون أدنى خوف من المخفيّ تحت عباءة الحياة والموت )
//
يا إلهي أعتقد أمل (اخرفّـت)
كنتُ ألعبها مع أبي وكنتُ أفوز دائما وأفرح كثيرا...
واكتشفتُ (خيبتي) بعد مرور زمن...أن أبي كان فقط يمنحني نصيبه من حُسن الحظ !
ولم أعرف إلّا الآن... أن اللعبة تعتمد الحظ والحكمة معا...
فشكرا لك أيها العمر لهذه المعلومات القيّمة
وشكرا لحكمة ربّما أراد أبي أن يورثني إياها ...اِكتشفتها للتوّ
( أن نجعل المقابل يشعر بالانتصار...لا يعني بالضرورة أننا نعيّشه على وهم
بل ربّما...ليشعر أنه الأقوى دائما ، وعلى إستعداد دائم لمواجهة ما هو قادمٌ
دون أدنى خوف من المخفيّ تحت عباءة الحياة والموت )
//
يا إلهي أعتقد أمل (اخرفّـت)
ممتع جداً ان نحيل اللعبة إلى التأويل الفكري
وهذه الحكمة بعينها.
محبتي أيتها الغالية
جيوبي كالصحارى مقفرات = وكالبركان أمعائي تجيش
ونردي بالتوسل جاء يكٌ = وغيري كيف يحدف يأتي شيش
هههههههه تحياتي يا باشا .. أحبك
إذاً صار عليك لزاماً أن تقرأ الكتب التالية:
ألحطام والهشيم في لعب الغشيم
ألتحف النادرة في لعب العباقرة
تعاقب الليل والنهار وتقلّب الدور جهار
هههههههههههههههههههههههههه
رُب نرد كلما ألقيته كان يَيَك
ك
ورمى المُحترفُ النردَ فكان الرقم [ شيش ]
ما يُهم :
إنها لعبةُ حظ جمعُها في كل مرهَ سبعةُ أيام ، كلما قسمتها على الرقم ثلاثه كان باقي القسمة يك
يا ترى ال [ اليك ] الذي تبقى من حظ من ......؟؟؟؟؟ هههههههههههه