نص رائع ,بكل مايحمله من تلوينات الحياة الضنكى ,الحياة القاهرة المقهورة ,التي لاتفقه خلا الموت والجرم والرصاص والجنائز والخناجر والليالي السوداء ,وهي تعمق في ظلامها بخفافيش تقهر راحة البشر ,,
ثمة القلوب راجفة ,والصدور مكلومة ,والأيادي ترفع للضراعة ,والأطفال والنساء والشيوخ والشيب والشباب تصطادها أيادي الموت بين فينة وهنيهة ,,
مقاطع تزرم الغضب ,تركل اليأس من جوانبه إلا من نواحي السؤال في حرية مفقودة ,وطيبة خوت من الأفئدة ,وصهد بوح يعطل كل حواس التفكر ,,
أخي وصديقي وأستاذي العزيز مهتدي /
وشوق واشتياق إلى حضور كالنور ,وأنت تعود إلينا تبلسم الحروف ,ولو بضوء خافت ,وشمعة تضيء لتنير على الآخرين مساحاتها الضيقة ,في عالم لايرحم ,,
حماكم الرحمن ,وأبعد عنكم كل ضيم وفساد ودمار ورهبة ,وأمّنكم من خوف في زمن شاه فيه القتل ,وتمرد التعذيب ,وتسلط جور السلطان ,ولله في خلقه شؤون ,,
أهلا بعودتك أيها الحبيب ,آملين وداعين العلي القدير أن يعيد إلينا الشام سالما آمنا معافى من طغيان الطغاة ,,