إجهاض ثاني:
شوهد في المطار , اشرأبت إليه الأعناق , حدقت فيه العيون, تناقلــــــت خبر تواجده الصحف و كتبت عنه الجرائد و حضرت إلى عين المكــــــــان التلفزة.
- قدم من بلد أجنبي
- يعمل سفيرا
- يعمل أميرا
- يعمل وزيرا
- بل هو ممثل شهير
وحدها إذاعة محلية تنبهت: انه ليس سوى عربي جميل.
مع كل الأسف هذا هو الواقع يعمينا المظهر عن الجوهر
إجهاض خامس:
لم يعد يهتم أكثر بالأمسيات و الندوات , الشعر لا يطعم, هو الرقيق اللطيف الحنون سيبيعهم حليب أطفال , سيتعاطف مع الفقراء ,
الأدراج ملأى و القلب هوى
الأدراج نصف ملأى و الصندوق هواء
الأدراج هواء و الصندوق هواء و القلب فؤاد شاعر.
يبقى فؤاد الشاعر يئن
ومضات راقية لواقع مر
دمت بخير
تحياتي
الفاضلة عواطف عبد اللطيف
و لما كان الواقع أشد مرارة فان الاجهاض الخامس قد حدث لأحد أصدقائي الشعراء
لك فائق التقدير .
مررت من هنا فوجدت نصوصا أجبرتني على الوقوف طويلا
وأنا أتأمل معانيها وأغوص في ثنايا حروفها فوجدت اللغة المتينة والحبكة
في السرد والتشويق وعنصر الإدهاش .. أي أن النصوص كاملة متكاملة
في الشكل واللغة والنهاية الصادمة ... جرتني للتعمق والابتعاد عن ظاهرها
فوجدت فيها حلاوة وطلاوة وتلذذ يجعلك تبقى نشوانا ... نصوص تروي التعطش للذوق والتذوق ... نقشت بريشة فنان وسبكت بأنامل من ذهب وعجنت ببعضها لتخرج لنا بحلة تزين النبع وعواطفه ... استوقفني هذا النص ....
إجهاض ثالث:
و فتح المصراعين أخيرا, يدفع بما حمل أمامه و يلاقى بالتقــــــــبيل و العناق, ثالث و رابع و ألف..
كتلة من بقاياهم تتقدم و تتقدم, يظهر خلفها و قد أنهكته و امتصت عصارة حياته سيدة البقايا, دافعا بيد متوكئ بالأخرى , باحثا بعينيه ذات اليمـــــــين و ذات غيره , لم يتعرف إلى أحد من المنتظرين في المطار و لم يتــــعرف احد على هذا الـ بقايا إنسان.
شعرت برائحة الحزن تفوح منه وشعرت بمرارة في حلقي
أحييك بحرارة على هذا الإبداع الرائع
تحيتي وتقديري الكبيرين أستاذ عيسى
دام لك ألق الحرف سيدي
مودتي
الأستاذ المبدع
عيسى بن محمود
مررت من هنا فوجدت نصوصا أجبرتني على الوقوف طويلا
وأنا أتأمل معانيها وأغوص في ثنايا حروفها فوجدت اللغة المتينة والحبكة
في السرد والتشويق وعنصر الإدهاش .. أي أن النصوص كاملة متكاملة
في الشكل واللغة والنهاية الصادمة ... جرتني للتعمق والابتعاد عن ظاهرها
فوجدت فيها حلاوة وطلاوة وتلذذ يجعلك تبقى نشوانا ... نصوص تروي التعطش للذوق والتذوق ... نقشت بريشة فنان وسبكت بأنامل من ذهب وعجنت ببعضها لتخرج لنا بحلة تزين النبع وعواطفه ... استوقفني هذا النص ....
إجهاض ثالث:
و فتح المصراعين أخيرا, يدفع بما حمل أمامه و يلاقى بالتقــــــــبيل و العناق, ثالث و رابع و ألف..
كتلة من بقاياهم تتقدم و تتقدم, يظهر خلفها و قد أنهكته و امتصت عصارة حياته سيدة البقايا, دافعا بيد متوكئ بالأخرى , باحثا بعينيه ذات اليمـــــــين و ذات غيره , لم يتعرف إلى أحد من المنتظرين في المطار و لم يتــــعرف احد على هذا الـ بقايا إنسان.
شعرت برائحة الحزن تفوح منه وشعرت بمرارة في حلقي
أحييك بحرارة على هذا الإبداع الرائع
تحيتي وتقديري الكبيرين أستاذ عيسى
دام لك ألق الحرف سيدي
مودتي
الاستاذ الفاضل خالد يوسف ابو طماعه
أمطرتني بوابل من الشكر اتمنى من كل قلبي ان اكون أهلا له ’و بقدر ما يسعدني ان تلقى قصصي تجاوبا أكبر بقدر ما احس بمرارة الحياة التي أحاول رسمها ’ و أشعر ان ادواتي لم تقبض على كل الوهج الذي ترسمه الحياة في كل لحظة و حين و في كل مكان و لا مكان ’
من عمق القلب لك خالص المحبة و الشكر .
المبدع الاستاذ عيسى بن محمود
محبتي
لغة شاعرية جميلة ونصوص مقتضبة اجمل
هذا التلاعب باللغة اضاف للنصوص جمالية اكثر
تسلم
الاستاذ الفاضل سعدون البيضاني
بكل محبة قرأت تعليقك على الاجهاضات ’و عهدي بنفسي أكتب القصة القصيرة و لا أكتب القصيرة جدا و هو ما حدا بي الى تسميتها اجهاضات ’ لك خالص المحبة و التقدير