الفاضلة سلوى
الحقيقة قرأت فكرتك جيدا ..وقرأت جميع الردود
الشيء المفرح والرائع ان نفرد مساحة للنقاش
والحوار..في منتدى ادبي راقي..
اختي الفاضلة..الحلم..وهو يرافقنا في منامنا وفي صحوتنا
وهو جزأ من حراك حياتي واراهاصات يومية..نختلي اليه لنرسم
بعض الرؤى لاحلامنا الوردية..البعض منها من سبيل التمني والبعض
وبعضها من سبيل التعويض عن واقع لا يمكن تغييره..
لكل منا احلامه..وليس الحلم ذاك الذي يزورنا في المنام ليترجم امنيات
عقلنا الباطن..ولكن الحلم في استقراء الواقع حين يكون محبط للعبور الى
ضفة الامان..
لفت نظري رد الاخت كواكب..وهو واقع حال..عندما تكون الارضية وتفاعلات الواقع
عبارة عن فقاعة فارغة تموت الاحلام..عندما تكون كل الابواب مغلقة وكل الانفاق
مسدودة والحياة سوداوية ..والنهار مقلق وفي الليل ارق..اكيد لا وجود للاحلام الوردية
ستكون احلام اليقضة مرعبة..واحلام الغفوة مرعبة..لا وجود فيها للحلم الانساني الذي
يراود الانسان السوي..كانت الاخت كوكب باختصار ترجمت واقع تفشى ومرعب لجيل بلا احلام
اما نحن ..فاحلامنا اندثرت تحت هذا الواقع المؤلم المرعب..
لا اكتمك كتبت بعض الارهاصات..ولكني حذفتها..ربما لانني قد لا اتمكن
في ايصال الصورة الحقيقية لواقع يميت احلامنا الوردية
حفيدي يصر ان ينام معي ..ولو ذكرت لك هذيانه..وهو ذكي جدا..
لتألمت لاحلام الطفولة وليس احلامنا...
اغتيل الحلم..يوم اغتيلت الحياة ..بتفاصيلها
لم تعد لدينا احلام الامنيات..
انما احلامنا بعض من بعض من الذكريات
دائما في موضوعاتك ..ما تستفز النفس
ولكنها..على الاقل..فيها عودة للاحلام الوردية
دمت بخير
أختي الغالية سلوى
أشكرك على فتح النقاش في هذا الموضوع الرائع
الحلم يصنع الأمل
والأمل يصنع الإنجاز
بشرط العمل الدؤوب على تحقيق الحلم
وأود أن أتحدث عن تجربتي الشخصية عن الحلم وكيفية تحقيقه:
أولاً أحمد الله تعالى حمداً كثيراً على أن منَّ علي بتحقيق معظم أحلامي
فقد حلمت أن أكون مهندساً فكنت رغم رغبة والدي حفظه الله تعالى في أن أكون طبيباً
حلمت أن أكتب الشعر، فكان لي ذلك
حلمت أن أرتبط بمن أحببتها رباطاً أبدياً ، فكان لي ذلك
حلمت بأسرة سعيدة متماسكة ومترابطة وبأبناء متفوقين ومطيعين ،فكان لي ذلك .
حلمت بحمل السلاح والقتال لأجل فلسطين ،فكان لي ذلك .
ولكن .......
هل تحقيق الحلم هينٌ ؟
لا
تحقيق الأحلام بحاجة إلى سهر ومتابعة ومثابرة
وإلا فسوف تتحول أحلامنا إلى أحلام يقظة فقط وتصير هباءً منثورا
...........
ولي رجعة إن شاء الله تعالى
محبتي للجميع
للتحية وسأعود حتما
فكرة الموضوع في حد ذاتها إبداع
وكيف لا والكاتب سلو ى الغالية ،هذه الرومنسية الحالمة
وماذا لو قلت أنّ ليلى هي الاخرى حالمة ورومنسية حد الجنون
يا أهلاً بليلى الغالية،
بالتأكيد ليلى الرومانسية لديها مخزون من الأحلام الوردية التى أتمنى أن تشاركنا بها...
سأكون بانتظار طلتك البهية يا ليلى لنطير معك على غيمة أحلامك التى حتما ستهطل أحلاماً غاية في الرقة.
الحلم هو أمل مؤجل يفكر صاحبه بتحقيقه وكل أمل حق مشروع على أن لايكون صعب التحقيق ومن يغرق بالأحلام يصطدم بالواقع المرويعيش منعزلا ويصيبه الاحباط ولكي نتخلص من اليأس علينا أن نحلم بالممكن تحقيقه مع تهيئة الوسائل اللازمة لذلك والا يبقى الانسان في عالم الأحلام وهذا أمر غير محبذ لذلك أرى أن الأحلام مادة خصبة للابداع ومنطقة صالحة لعمل الشعراء والفنانين يستلهم منها المتلقي الاستعداد للعمل من أجل تغيير واقع سيء الى أفضل
تحياتي
تحياتي د. أسعد النجار،
اذن الحلم مادة خصبة للإبداع وهذه وجهة نظر مهمة من قامة شعرية باسقة كالدكتور أسعد النجار...
ما فهمته د. أسعد انك لا تحبذ ان يسترخي المرء على أريكة الأحلام لإن الإنجازات لا تتحقق بالأحلام وحدها بل علينا أن نجعل الحلم جسر يصلنا بالواقع.
بلا شك ان الأحلام هي انعكاس لرغبات واقعية لم نتمكن من تحديدها لكنني اتسائل كيف يمكن للإنسان أن يختار ما يمكن تحقيقه من أحلام ...
أعتقد ليس لنا خيار في هذا لاأن الأحلام فضاء واسع غير محدود الأبعاد.
الفاضلة سلوى
الحقيقة قرأت فكرتك جيدا ..وقرأت جميع الردود
الشيء المفرح والرائع ان نفرد مساحة للنقاش
والحوار..في منتدى ادبي راقي..
اختي الفاضلة..الحلم..وهو يرافقنا في منامنا وفي صحوتنا
وهو جزأ من حراك حياتي واراهاصات يومية..نختلي اليه لنرسم
بعض الرؤى لاحلامنا الوردية..البعض منها من سبيل التمني والبعض
وبعضها من سبيل التعويض عن واقع لا يمكن تغييره..
لكل منا احلامه..وليس الحلم ذاك الذي يزورنا في المنام ليترجم امنيات
عقلنا الباطن..ولكن الحلم في استقراء الواقع حين يكون محبط للعبور الى
ضفة الامان..
لفت نظري رد الاخت كواكب..وهو واقع حال..عندما تكون الارضية وتفاعلات الواقع
عبارة عن فقاعة فارغة تموت الاحلام..عندما تكون كل الابواب مغلقة وكل الانفاق
مسدودة والحياة سوداوية ..والنهار مقلق وفي الليل ارق..اكيد لا وجود للاحلام الوردية
ستكون احلام اليقضة مرعبة..واحلام الغفوة مرعبة..لا وجود فيها للحلم الانساني الذي
يراود الانسان السوي..كانت الاخت كوكب باختصار ترجمت واقع تفشى ومرعب لجيل بلا احلام
اما نحن ..فاحلامنا اندثرت تحت هذا الواقع المؤلم المرعب..
لا اكتمك كتبت بعض الارهاصات..ولكني حذفتها..ربما لانني قد لا اتمكن
في ايصال الصورة الحقيقية لواقع يميت احلامنا الوردية
حفيدي يصر ان ينام معي ..ولو ذكرت لك هذيانه..وهو ذكي جدا..
لتألمت لاحلام الطفولة وليس احلامنا...
اغتيل الحلم..يوم اغتيلت الحياة ..بتفاصيلها
لم تعد لدينا احلام الامنيات..
انما احلامنا بعض من بعض من الذكريات
دائما في موضوعاتك ..ما تستفز النفس
ولكنها..على الاقل..فيها عودة للاحلام الوردية
دمت بخير
أخي الفاضل قصي المحمود،
أشكرك بداية على تفاعلك الجميل في مثل هذه المواضيع الحوارية التى تقرب وجهات النظر بيننا وتجعلنا نتشارك بعض أفكارنا.
من وجهة نظرك ان هناك نوعين من الأحلام ...أحلام تمني وأحلام نستعيد فيها بعض الذكريات لكن ما يغلب علينا هي الأحلام التى تعكس الأحداث التى نمر بها ورغباتنا الواقعية في تحقيق شيئ ما.
أما الأحلام التى تتشابك مع ماض لنا فهي نوعاً من الحنين لماض كان لنا فيه ذكريات جميلة ..نهرب الى تلك الذكريات لنرطب واقع جاف غابت عنه اللمسات الجميلة.
أحزن لأحلام الطفولة التي اغتيلت بفعل الأحداث المريرة التى تمر بها العراق وفلسطين وسوريا وأماكن أخرى عديدة حيث أٌختزلت أحلام البراءة في حلم واحد وهو العيش بأمان...وما ذكرته العزيزة كوكب وما تراه في أحلام حفيدك هو خير مثال.
يمكننا ان نصل الى حقيقة مهمة وهي ان الأحلام ضرورية لنا حتى لو لم تكن قابلة للتحقيق او كانت أحلاماً غير واقعية كتلك التى نستحضر فيها أحداث من الماضي فهي على الأقل تخفف عنا ضغوط واقع صعب وتعطينا دفعة أمل في غدِ أفضل.
نحتاج الى ان نتشارك الحديث والأحلام وأن نتواصل عن طريق هذه الحوارات كنوع من العصف الذهني الذي يفتح لنا افاق ونتبادل فيه خبراتنا الحياتية لإننا في النهاية نتشابه بطريقة أو بأخرى وبلا شك كلنا سيستفيد من هذه الحوارات.
أشكرك أستاذي الفاضل على حضورك المتميز وتفاعلك الجميل مع كل المواضيع الحوارية...
أختي الغالية سلوى
أشكرك على فتح النقاش في هذا الموضوع الرائع
الحلم يصنع الأمل
والأمل يصنع الإنجاز
بشرط العمل الدؤوب على تحقيق الحلم
وأود أن أتحدث عن تجربتي الشخصية عن الحلم وكيفية تحقيقه:
أولاً أحمد الله تعالى حمداً كثيراً على أن منَّ علي بتحقيق معظم أحلامي
فقد حلمت أن أكون مهندساً فكنت رغم رغبة والدي حفظه الله تعالى في أن أكون طبيباً
حلمت أن أكتب الشعر، فكان لي ذلك
حلمت أن أرتبط بمن أحببتها رباطاً أبدياً ، فكان لي ذلك
حلمت بأسرة سعيدة متماسكة ومترابطة وبأبناء متفوقين ومطيعين ،فكان لي ذلك .
حلمت بحمل السلاح والقتال لأجل فلسطين ،فكان لي ذلك .
ولكن .......
هل تحقيق الحلم هينٌ ؟
لا
تحقيق الأحلام بحاجة إلى سهر ومتابعة ومثابرة
وإلا فسوف تتحول أحلامنا إلى أحلام يقظة فقط وتصير هباءً منثورا
...........
ولي رجعة إن شاء الله تعالى
محبتي للجميع
أهلاً بك أخي الفاضل محمد سمير،
نعم الحلم يصنع الأمل والأمل يصنع الإنجاز...جملة لخصت فيها دور الأحلام كملهم لصنع النجاحات والتفوق والإبداع...
سعيدة جداً بأن الله سبحانه وتعالى قد منّ عليك بتحقيق أحلامك ...حفظ الله لك نجاحاتك وبارك لك بأسرتك وابنائك وجازاك الله خيراً بما قمت به من أجل الوطن...
وأويد وجهة نظرك في أن الأحلام وحدها لا تصنع الإنجازات، علينا أن نحلم صحيح لكن علينا أن نعمل ونسعى لتحقيق أحلامنا وإلا ستصبح أحلامنا كأرض بور لا تنبت شيئاً...
أشكرك على مشاركتك ايانا أحلامك الجميلة التى تحققت وأتمنى من الله أن يحقق لك الأحلام التى مازالت على قائمة الانتظار...
أختي الغالية سلوى
أشكرك على فتح النقاش في هذا الموضوع الرائع
الحلم يصنع الأمل
والأمل يصنع الإنجاز
بشرط العمل الدؤوب على تحقيق الحلم
وأود أن أتحدث عن تجربتي الشخصية عن الحلم وكيفية تحقيقه:
أولاً أحمد الله تعالى حمداً كثيراً على أن منَّ علي بتحقيق معظم أحلامي
فقد حلمت أن أكون مهندساً فكنت رغم رغبة والدي حفظه الله تعالى في أن أكون طبيباً
حلمت أن أكتب الشعر، فكان لي ذلك
حلمت أن أرتبط بمن أحببتها رباطاً أبدياً ، فكان لي ذلك
حلمت بأسرة سعيدة متماسكة ومترابطة وبأبناء متفوقين ومطيعين ،فكان لي ذلك .
حلمت بحمل السلاح والقتال لأجل فلسطين ،فكان لي ذلك .
ولكن .......
هل تحقيق الحلم هينٌ ؟
لا
تحقيق الأحلام بحاجة إلى سهر ومتابعة ومثابرة
وإلا فسوف تتحول أحلامنا إلى أحلام يقظة فقط وتصير هباءً منثورا
...........
ولي رجعة إن شاء الله تعالى
محبتي للجميع
أهلا بك استاذي
صدقا مشاركتك جعلتني أبتسم وذكرتني بحلم رافقتي منذ بدأتُ أهوى الشّعر وظننته حلم مراهقة لاأكثر لكنه صدقا لم يغادرني هذا الهاجس
كنتُ أحلم دوما أن يحبني شاعر رغم كل ماكنت أسمع عن الشّعراء وأمزجتهم
وحمدا لله تمّ لي ذلك
وقبلها حلمت بأن أكون دكتورة في الطب لكن حمدا لله ساكون دكتورة في الفيزياء بإذن الله ... وصدقا وجدتُ الفيزياء عالما ألذ وأمتع من عالم الطّب
شكرا لك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟