المساء حافي القدمين كالجمر يشتعل,,, يلتهم الابجديات الحالمة ويلعق الدموع المالحة المَسكوبة فوق الاهداب وتلك اللهفة الشاردة ,,,, من عمق السؤال تأتي تمزّق تلابيب الصمت بضجيج المرايا وتعبث بأوراق الذكرى
يا لسذاجة الساعات !!!! كلما تذكرنا نوبات جنوننا,, تبرأت منا الالوان وتلاشينا كالرماد!!!