قرأتها البارحة في محطة أخرى فآسرتني ,وقلت أن لبحر العيون إغراق حميم للشعراء ,,
وإذ أسعد بك هنا شاعرنا الكبير ,فإنني أرفع هاته الباذخة شامة بين النجوم ,,
حضرة الدكتور الشاعر والأديب لطفي زغلول:
أهلا بك نبعا غزيرا عذبا في نيع العواطف الأدبية..
إنه الشعر السهل الممتنع بكلماته.. السامي بصوره.. المطرب في موسيقاه.
مودتي
مرحبا بعودة أستاذي لطفي بعد طول غياب، و ما أحلاك عائدا و أنت ببحر عينيها غارقا
وما أحلاه من غرق !
جميلة و رقيقة و قد أضفت القاف جمالا لهذا الغريق
تحياتي لك أستاذي لطفي و لحرفك الجميل
و مرحبا بعودتك لنا
الله الله أيها المبدع الكبير .. أغنية ساحر هز صولجانه فمالت القلوب والقدود والعطاف ولانت .. شكرا لك هذا الجمال الباذخ أيها الأخ الحبيب .. ودي وتقديري .
غبت عني يا رفيق = مظلما عاد الطريق
أنت نورت عيوني = وحلا فيها البريق
كان إحساسي جديبا = ما به يوما خفوق
فرششت القلب عطرا =فهو جذلان رقيق
كلما احتجت صديقا = صاح لطفي لي صديق
هو من آسى جراحي = وهو بالروح شفيق
عذب الشعر تسامى = وله المغزى دقيق
لم يسمه بغموض = ومعانيه تشوق
رفع الشعر منارا = وبه الروح تفوق
هذه فرحة قلبي = وبها الود يسوق
فتقبّلـْها فإني = جئت تحدوني الحقوق