عندما تتبدل الحروف، وتتبدل اللهجة، وتتبدل الصور تصبح الرؤى ضبابية وتتوه الألوان الحقيقية للأشياء في سراديب الروح المعتمة.
عندما تتغير الكلمات وتصبح كطلقات رصاص نتراشق بها عند كل لقاء، أقف وألتقط أنفاسي، أعيد حساباتي وأراجع تاريخي معك...أحاسب نفسي وأتساءل.. لماذا قبلت أن تتعود أذناي صوت رصاصاتك؟
هل هو ضعف حواء في أم جبروت آدم فيك؟
أنا على يقين بأنك تقضي ساعات طوال إلى حد الإنهاك تتأملني بعقلك الواعي وعقلك الباطن وأنا اتهادى في غلالة مخملية من باقة من صفات لم تجدها ولن تجدها في امرأة سواي..
وأنا على يقين بأنك تنتشي لمجرد مروري على ذاكرتك رغم إنكارك لهذه الحقيقة..وعندما يفيض منسوب صبري أصرخ من مساماتي بأنني سأرحل بعيداً عنك، لكنني لا أحتمل فكرة غيابك فأعود محملة بالعتاب وكثير من الشوق.
تلجمني بالصمت..وتبعثرني بالكلام وفي كلا الحالتين أبحث عنك وتبحث عني بنهم العاشق من خلف متاريس حيرتك وتناقضاتك.
لنعترف بأن كلانا أصبح أسيراً في شباك العشق التى نصبها لنا القدر..
لتعترف أيها القادم من نسيج أحلامي بأنني امرأة مختلفة..
إعترف قبل أن تفقد بريق كلماتك وقبل أن أفقد القدرة على سماعك..
وأنا سأعترف بأنك مختلف ..لقد حملك عقلي الباطن بأثر رجعي وبعدد سنوات عمري..أنجبتك الظروف لتجمعني بك وإذا بك وليد أمسي وحاضري وغدي..
لا يشبهك أحد لأنك اقتطفت من كل أبطال الروايات التى قرأتها أجمل الصفات..حتى أبجديتك صففت أحرفها بعناية في مزهرية ذائقتي..
ربما تتساءل بنصف ابتسامة ساخرة أي نوع من النساء أنتِ؟
وسأرد عليك بكامل وعيي وهدوئي ..
أنا الهمس الذي لا ينساب إلا ليصلك
أنا القمرالذي لا يغفو إلا على جبينك
أنا البحر الغارق فيك شوقاً
أنا الزهر الذي يتعطر بعطرك
أنا النهر الذي يبتل فرحاً بلقياك
أنا المطر الذي يهطل بسخاء ليروي عطشك
أنا السهل الذي يبسط ذراعيه ليحتضن خطواتك
أنا من تسللت من الجنة لأسكن بين أضلعك
أما أنت...
فأنت حكاية
أنت باختصار حلمي الذي تمتد أذرعه لواقعي ليتقمصني ويسكن صحوي..
ومن أجل حضورك المستفز لدمي غيرت تركيبة طباعي وعاداتي ..ببساطة أصبحت امرأة واقعة بين مطرقة نبضي وسندان عقلي..
أصبحت أعشق التبعثر أمامك لأرضى غرورك وأستدعي حواسك المشوشة بتجاربك الكثيرة..
معك كنت أتجمل بعفويتي وأتبختر بأنوثة معطرة بالتلقائية
كنت فراشة وكان بريقك خاطف فدرت في فلكك بإرادتي
أتعرف بأنني معك أصبحت من أنصار اللحظة!!!!!!!!
فكل شئ معك لحظي
حاول أن تهز شِبَاك العشق لتنفلت منها مشاعرك الحقيقية
ولا تصفعني بالجفاء حتى لا تموت لهفتي، فقط امنحني ظلاً يقيني لهيب الشك والخيبة..
سلوى حماد
لنعترف بأن كلانا أصبح أسيراً في شباك العشق التى نصبها لنا القدر..
و من شباك العشق نشاهد مواقف لا تحصى بينهما غاليتي.
مد و جزر ...عناق يتلوه عتاب و أمل يئن ألما
من شباك العشق يا سلوتي
نلقي بحمل خافق كل من الشوق و كل الصبر منه.
من شباك العشق هذا قرأنا قصة سبرت صاحبتها في
أغوار أدق أحسيس حواء و آدم
و قدمتها لنا في لغة بديعة
ممتعة. شكرا سلوتي على الإمتاع.
محبتي مع تحيتي.
سحابات روح تعرف متى ترسل أمطارها
لتينع القلوب
وتنمو أزاهير الشوق
رذاذ عشقي
كتبته أنامل تسطر العطر وتجسد الجمال
في لوحة تذوقتها بطرب
يالك من رائعة سلوى
وما أجمل روحك
عندما تسود النرجسية في سلوك من يحب فعلى الحب السلام...ولذا قالت الكاتبة مدام دوستال: الحب أنانية أثنين...جميل أن يكون الدفء مشتركاً والجنون مشتركاً وجني الثمار كذلك ، مع إعترافي بأن الحب لايعرف أي قانون..
الأديبة القديرة سلوى حماد
مشاعر مؤثرة ومفردات رقيقة تنساب بعذوبة لتلامس شغاف القلب ...
دمت ودام هذا العطاء
أعطر التحايا
الرائع ناظم الصرخي..
لقد ذكرت هنا الكلمة السحرية لأي حالة حب..وهي المشاركة في كل شيئ..ومعروف ان للحب قوانينه الخاصة والتى نسميها قانون الحماقات..
شهادتك في النص أعتز بها لإنها من قامة أدبية سامقة...أسعدتني بمداخلتك الأنيقة..
لا يشبهك أحد لأنك اقتطفت من كل أبطال الروايات التى قرأتها أجمل الصفات..حتى أبجديتك صففت أحرفها بعناية في مزهرية ذائقتي..
إنها فعلا مزهرية لايُنمق فيها إلا الزهور الفتية ولاتفوح إلا بالشذا
سلاسة لغوية كنهر لغوي هادر وهادئ يموج بالأحاسيس العذبة مابين تمرد أنثى على اللامبالاة المفتعلة من الآخر
ومابين جموحها العاطفي لاحتواء تقلبات مزاجيته لتتقابل مع مزاجيتها في نقطة حلم وردي وسطر في شِبَاك العشق
أديبتنا الوارفة /سلوى حماد
القراءة لك متعة تُترع الذائقة بكل مالذ وطاب
وفي عوالم السلوى الكثير من الأحلام التي تصبغ الأثير بأقواس الإبداع
سلمت للإبداع يارائعتي .
المنية الرائعة،
اللامبالاة يا منية تقتل كل المشاعر والمزاجية كالعواصف لا تترك شيئ على حاله..
قراءتك للنص أنعشت روحي وأمطرتها بالامتنان..كم أنت جميلة وكم ينعكس هذا على قلمك الذي يقطر شهداً كروحك العطرة..
سلوى حماد،لها اسلوبها الخاص في الكتابة،هذا الاسلوب
هو اسلوب الثنائية الاحادية،وهي تجد نفسها فيه اكثر ممن
لو كانت بثنائية الثنائية،اي هي تجيد ترجمة مشاعر في الثنائية من خلال مشاعرها ورد فعل الاخر في عقلها الباطني وهي تأخذ ذلك من خلال ثقافتها العامة اضافة
لتمكنها من تقمص دور الاخر في المشاعر..
يقول كلايف سكوت..ان قصيدة النثر هي جزء من حركة
عامة باتجاه الشعر الحر...
وسلوى حماد صوت نسائي بقلم جريء متمكن من ادواته
ويمتلك كوابح الشرق وانفتاح الغرب،والثقافة المتزاوجة
اي الثقافة الثنائية تحتاج الى توازن وقدرة على المحاكات
وقدرة على اكتشاف موطيء القدم دون الغوص في الرمال المتحركة،
سقت هذه المقدمة لان هذا النص وقبله نصوص اخرى
هي مدرسة الثنائية والادب النسائي،ومنها موجود في
الادب الفرنسي والعربي .
حاولت الكاتبة ان تكون لكل جملة استقلالية عن الاخرى
حتى في الجمل الصورية،واستطاعت بطريقة ذكية جدا
ان تجعلنا نحن من نفرز بين الاثنين في المخاطبة داخل
النص،واستعملت ال(انا)بكثرة ،قد يجدها البعض تعبيرا
عن نرجسية الكاتب وهي في الحقيقة ال(انا)مجازية لا
تعطي المعنى المجرد لها،بل هي اشبه بالرمزية الدلالية
لما بعدها من جملة صورية فلم نشعر بوقع تفسير اللغة
بل بتفسير الجملة التصويرية،
بما انها بارعة في الرسم والتصميم ،جاء النص كذلك
فهي ترسم الكلمات ولا تكتبها اي تجعل للكلمة ظلال
كما للصورة وتلتقط المفردات كما تلتقط زوايا التصوير
وتصمم المشاعر وفق مشاعر الاخر،اي القدرة في التوصيف وخياطتها بما يلائم الجسم الذي رسمته
للنص في ذهنها قبل الكتابة،بمعنى ادق،تختمر الفكرة
في ذهنها،وتترك لعفويتها الرسم بالكلمات،ولاناملها لتصمم الاطار العام للنص،
وارى صعوداً متدرج محسوب في التطور في نصوصها
فلو عدنا الى (هو وهي)مسلسها الجميل،فبعد المباشرة ولغة المحاكات تطور الى الجملة التصويرية ..اي المحاكات بغير المألوف..
وجمعت بين الايقاع والصور الشعرية،اضافة الى التعبير
عن المشاعر بصورة ملفتة للنظر،وهو يدل على مقدرة
الكاتبة على التوليف والمزج والترجمة الذاتية للثنائية
الفاضلة سلوى حماد،
ان هذا النص الجميل والرائع ورغم اني اخذه في اطاره
العام ولم ادخل في تفاصيله لانه واضح التفاصيل ولكني
وددت ان اغوص في طريقة اشغال هذا النص ،
حتما هو مقتنص مما حولنا،ولكن طريقة ترجمته بهذه الطريقة هو بحد ذاته رائع،
فالبطلة وقد شاهدت في الاخر صفات هي الاقرب لها..
وقعت في شباك العشق ،وترجمت لنا بصورة رائعة
شعور الانثى العفوي عندما يولد الحب الكبير،
تحياتي وتقديري وفائق احترامي
لنعترف بأن كلانا أصبح أسيراً في شباك العشق التى نصبها لنا القدر..
و من شباك العشق نشاهد مواقف لا تحصى بينهما غاليتي.
مد و جزر ...عناق يتلوه عتاب و أمل يئن ألما
من شباك العشق يا سلوتي
نلقي بحمل خافق كل من الشوق و كل الصبر منه.
من شباك العشق هذا قرأنا قصة سبرت صاحبتها في
أغوار أدق أحسيس حواء و آدم
و قدمتها لنا في لغة بديعة
ممتعة. شكرا سلوتي على الإمتاع.
محبتي مع تحيتي.
الغالية ليلى،
يروق لي يا ليلى الغوص في أعماق النفس البشرية حتى أفهم نفسي وأفهم الأخرين..
في شباك العشق يتخبط كلاهما هو وهي ما بين خليط من المتناقضات ..كلاهم أسير لمشاعره ومزاجيته..
أسعد كثيراً عندما تٌقرأ نصوصي بهذا العمق ، وعندما تجد مكانها في ذائقة مميزة كذائقتك للو..