ثرثرة
أفزَعَني إنْزوائكِ على أرائِكِ اللّوم،مُتكُومَة شاحِبَة الوَجه،وعيون
يُغطيها رِمشكِ الخَجول،تتَقاسمين مع التأنيب مائدة الوجع،بعضكم
يأكُل بعض،لأول وَهلة استسلَمت،جَلست اُنادمكِ شَراب الندم،وأجتر
مرارة الغفلة في لحظة وهم،احياناً لا اعرفك ،ولكن لا يمكنني البراءة منكِ ،
فنحن أتراب ،لا اكتمك،احيانا اتشفى بكِ بما انتِ فيه
ولكن رفقة العُمر تعيدني لصوابي،فأستجمع قواي لأعُيدَكِ لحظيرة
النقاء او لأعيدَكِ لي واعُدْ اليكِ، لسنا ملائكة،ومن الخطأ ان لا نعتَرِف
،وليسَ الاخرون كُلهم شَياطين.
وليسَ منّا مَنْ لَم يضعف في لحظة انسانية يراها
هو مشرقة والاخر يتلبسه الشيطان،من الخطأ ان تتصوري انكِ
عصّية عن الخطيئة،ولكن المفرح هذا الانزواء لانه دواء الداء للعودة الى روحينا التي كانت توأماً في كل شيء.
أستمعي لي جيداً،كنتِ صادقة،وكانت كاذبة،كنت نقية ،وكانت شائبة
حتى في لحظة الضعف كنتِ صادقة،وهي كانت تُمثل الوَهّن المُموه
هي صائدة متعة انيّة ،وكنت انتِ تعتبريها لحظة جنوح انسانية،
لن تكوني اخر الملائكة في فخ الشياطين،ولن تكف عن البحث عن
غيرك في الأغواء.ولن تغادر كهف الأغواء.
نفسي اللّوامة..هلا تعودي اليَّ،وتتركِ مدينة الأنزواء والتأنيب.
عودي لراحة يديَّ ، فرائحة الياسمين وعبق الورد فيها، العيب ان نغادر طريق الاستقامة
،والجميل ان غادرناه بلحظة ضعف ونعود اليه بقوة.فعلى جانبيه جمهرة لآليء انقى منكِ واكثر قوة واجمل .
نفسي اللّوامة...
اشبكي يديك بيدي..وذوبي في احداقي،فهناك على قارعة الطريق
حدائق بعطر الياسمين نتوارد معها الخواطر،هم مثلنا
ليسوا ملائكة،ولكنهم ليسوا شياطين.هم اترابنا،ذائقتهم ارجوانية
والوان عشقهم بنفسجية،هم مثلنا في الصدق والعفوية
مرآتي..ووجهي الأخر..تعاليَّ.اليَّ.. تعالي للوجه الأجمل..
ها....نفسي!!!هل تصالحنا،تعالي نتفيأ تحت ظل شجرة النقاء...
القصي.4-1-2015.
الجلوس على كرسيّ الإعتراف فضيلة
وهذا النّص الجميل الحميميّ ضياء بما تضمّن من إعترافات تنساب فيه على مهل
جذابة هي الحياة يا شقيقي القصي ومغرية تستهوينا لمغامرات والحياة دون مغامرات لا معنى لها.
والنّفس تشكّل فينا صراعا وتصادما وتبقى بعض الوضعيات التي عشناها كيانات فاعلة فينا ترسخ في الذّاكرة وتبقى متوغلة فينا تقودنا من حين لآخر لنعبر ثناياها ونقيم فيها ردحا من الوقت كأنّنا نحياها الآن
نصّ ماتع مائز به مخزون هائل ووافر من التّأملات مثقّل بهواجس العمر وما حدث فيه .
من أروع ما قرأت لك أيها الشقيق الرّفيق .
اشبكي يديك بيدي..وذوبي في احداقي،فهناك على قارعة الطريق
حدائق بعطر الياسمين نتوارد معها الخواطر،هم مثلنا
ليسوا ملائكة،ولكنهم ليسوا شياطين.هم اترابنا،ذائقتهم ارجوانية
والوان عشقهم بنفسجية،هم مثلنا في الصدق والعفوية
مرآتي..ووجهي الأخر..تعاليَّ.اليَّ.. تعالي للوجه الأجمل..
ها....نفسي!!!هل تصالحنا،تعالي نتفيأ تحت ظل شجرة النقاء...
ثرثرة
أفزَعَني إنْزوائكِ على أرائِكِ اللّوم،مُتكُومَة شاحِبَة الوَجه،وعيون
يُغطيها رِمشكِ الخَجول،تتَقاسمين مع التأنيب مائدة الوجع،بعضكم
يأكُل بعض،لأول وَهلة استسلَمت،جَلست اُنادمكِ شَراب الندم،وأجتر
مرارة الغفلة في لحظة وهم،احياناً لا اعرفك ،ولكن لا يمكنني البراءة منكِ ،
فنحن أتراب ،لا اكتمك،احيانا اتشفى بكِ بما انتِ فيه
ولكن رفقة العُمر تعيدني لصوابي،فأستجمع قواي لأعُيدَكِ لحظيرة
النقاء او لأعيدَكِ لي واعُدْ اليكِ، لسنا ملائكة،ومن الخطأ ان لا نعتَرِف
،وليسَ الاخرون كُلهم شَياطين.
وليسَ منّا مَنْ لَم يضعف في لحظة انسانية يراها
هو مشرقة والاخر يتلبسه الشيطان،من الخطأ ان تتصوري انكِ
عصّية عن الخطيئة،ولكن المفرح هذا الانزواء لانه دواء الداء للعودة الى روحينا التي كانت توأماً في كل شيء.
أستمعي لي جيداً،كنتِ صادقة،وكانت كاذبة،كنت نقية ،وكانت شائبة
حتى في لحظة الضعف كنتِ صادقة،وهي كانت تُمثل الوَهّن المُموه
هي صائدة متعة انيّة ،وكنت انتِ تعتبريها لحظة جنوح انسانية،
لن تكوني اخر الملائكة في فخ الشياطين،ولن تكف عن البحث عن
غيرك في الأغواء.ولن تغادر كهف الأغواء.
نفسي اللّوامة..هلا تعودي اليَّ،وتتركِ مدينة الأنزواء والتأنيب.
عودي لراحة يديَّ ، فرائحة الياسمين وعبق الورد فيها، العيب ان نغادر طريق الاستقامة
،والجميل ان غادرناه بلحظة ضعف ونعود اليه بقوة.فعلى جانبيه جمهرة لآليء انقى منكِ واكثر قوة واجمل .
نفسي اللّوامة...
اشبكي يديك بيدي..وذوبي في احداقي،فهناك على قارعة الطريق
حدائق بعطر الياسمين نتوارد معها الخواطر،هم مثلنا
ليسوا ملائكة،ولكنهم ليسوا شياطين.هم اترابنا،ذائقتهم ارجوانية
والوان عشقهم بنفسجية،هم مثلنا في الصدق والعفوية
مرآتي..ووجهي الأخر..تعاليَّ.اليَّ.. تعالي للوجه الأجمل..
ها....نفسي!!!هل تصالحنا،تعالي نتفيأ تحت ظل شجرة النقاء...
القصي.4-1-2015.
الأديب الراقي قصي
نص به من الرمزية ما قد يموهنا لأول وهلة
و لكن عند اعادة القراءة و بعد التمعن وجدت
العديد من المواقف التي نمر بها و نحن نسير
في دروب الحياة المتشعبة و التي لا تخلو من
صعاب و أشواك.
أعجبت بما أسميته ثرثرة أخي العزيز فهي
أبلغ من ذلك بكثير .
بورك يراعك الزاخر بالإبداع.
تحيتي و تقديري.
الجلوس على كرسيّ الإعتراف فضيلة
وهذا النّص الجميل الحميميّ ضياء بما تضمّن من إعترافات تنساب فيه على مهل
جذابة هي الحياة يا شقيقي القصي ومغرية تستهوينا لمغامرات والحياة دون مغامرات لا معنى لها.
والنّفس تشكّل فينا صراعا وتصادما وتبقى بعض الوضعيات التي عشناها كيانات فاعلة فينا ترسخ في الذّاكرة وتبقى متوغلة فينا تقودنا من حين لآخر لنعبر ثناياها ونقيم فيها ردحا من الوقت كأنّنا نحياها الآن
نصّ ماتع مائز به مخزون هائل ووافر من التّأملات مثقّل بهواجس العمر وما حدث فيه .
من أروع ما قرأت لك أيها الشقيق الرّفيق .
اشبكي يديك بيدي..وذوبي في احداقي،فهناك على قارعة الطريق
حدائق بعطر الياسمين نتوارد معها الخواطر،هم مثلنا
ليسوا ملائكة،ولكنهم ليسوا شياطين.هم اترابنا،ذائقتهم ارجوانية
والوان عشقهم بنفسجية،هم مثلنا في الصدق والعفوية
مرآتي..ووجهي الأخر..تعاليَّ.اليَّ.. تعالي للوجه الأجمل..
ها....نفسي!!!هل تصالحنا،تعالي نتفيأ تحت ظل شجرة النقاء...
وما أروع حديث النّفس للنّفس وما أصدقه.
الجميل فيك دعد الأخيّة..تقرأين النص بعمق المستوعب والمتفاعل
مع النصوص..ولهذا تكون ردودك اثراء للنص الذي تمرين عليه ..ويكون ردك اضافة
فكرية وادبية مكملة للنصوص
نعم..ما اروع حديث النفس للنفس حين يكون مدعاة للتصالح والعودة للنقاء
اعطر التحايا واعذب السلام