طفلة النرجس
..............
تغزلين ضفائر للفرح
وخدود النرجس ترتعش حين فراشات شوقي تحط على مياسم زهرك
لا أدري متى يستيقظ العطر في جداول ترميني بغمزات غواية لأرتمي مسحورا بين ذراعيك كما أشتهي.....لأكون بارا كما تشتهين... ومتى يزهر الموعد لنقف عند ضفة اللقاء عالقين بين كماشتي نشوة...وسحر شيدته أمنية
كيف أنسى المسافات لأصلك
لا أريد مجذافا......لا قاربا
لا حلما....
أريد ان أصلك هكذا بذراع تلوّح
وقلب يجيد ضمك فيه
لا سفائن للعودة
وشراعي لا يجيد الدوران... وهنا فنار للسكينة...بعد أن ..
أدمنت الرحيل لوطن ينفيني ليسرقني مني ثم يمنحني السلام...أمعنت في هذا الجنون فزدت هلعا من فكرة غيابي فيك عنك،يا لهذا القلب يفاتح العقل ليستريح في ظل حنين،وأنت الفاصل بين الضوء وظله،بين الحقيقي واللاحقيقي
لن أُكاتب قلبك
لن أُفاتح أحلامك
لن أُغريك بكلمات عابرة
فقط سأدع روحي
ترسم ملامح دمي حين يرتعش
لحظة يراك
أو حين ترمين على نافذة لا تتسع
إلا لشمسك :
حصاة
ترجم شيطان جزعي
ليطير ملاكنا يغرد لحن الثناء
بكر هذا الفراغ
لا يتسع لسوانا
تعالي نجتازه بشبق القلب كله،برشاد الضوء الذي تزرعين، كي أسابقني إليك
بمهرة من لازورد ...وأنت دهشة صاغها نرجس,حلاوة يقين يمد طوق نجاة لحلم متأخر...
لأكسب رهان وجودي...في عالم عبثي...يكره الحالمين
أنحاز بوعي كامل لسحرك
مع ميل غريب للقسوة التي تجيدين صناعتها بمكر لغوايتي
وأحب ظنوني فيك
أحبك ترتادين خيالي عابثة بورد بهجتي
تنثرين رضابا يشبه تلاوات مطر
على أقحوانة روحي وهي تستيقظ مبكرة
وأنت تفاصيل الوقت
ثوانيه
دقائقه....
وحُبلى أيامي بطفلة لا تكبر
لن تكبر
لن أدعها تكبر