نمكث في الانتظار حتى وإن كنا نعلم أننا في انتظار
ما لا يأتي..في انتظار مستحيل يتحول مع الهواجس
وطنين الصمت والفراغ، الى ممكن..النفس عميقة
والخيال واسع. ننقل منه ما نشاء الى حياتنا، ومن
حياتنا ندفن فيه ما لا نطيقه.!
كنت ما بين قطتين..
الأولى في الداخل..تطرق على أبواب الماضي
ونوافذ الذاكرة..تشعر بالبرد وتظن أن الدفء خارج
البيت..
والثانية بفطرتها تدرك أن الدفء داخل البيت، فتطرق
نافذته..لكنها لم ولن تدرك أنها قلبت موازين وتوازن
من في الداخل..من ترجو أن تفتح لها النافذة لتدخل.!
كنت في انتظاره..
نص رائع ..فكرته نبيلة..لغته قوية وسلسة..
السرد مشوق وآسر..ولا أدري لم شعرت بوجود
فجوة في حبكته..فقد بدأت أتوقع ما ستكون عليه
القفلة منذ لحظة طرق الباب ..أو النافذة. وربما
العنوان مهد لهذا التصور ..وربما لأننا لا نثق في
الانتظار ونتائجه...وقد يكون ذلك لأسباب أخرى.
عموما النص ممتع وإن حمل وجعا أثقل من جبل
وفي هذا إشارة الى قدرات الإنسان العجيبة في صبره
وتحمله..وإرادته. وقد شدني السرد المتمكن والبارع
كثيرا..
كان الله في عونك على نسيان أو تناسي الايام الحزيتة بعيدا عنه
رحمة من الله أننا نتشارك الالم والذكريات والا ما كان العبد في استطاعته حمل هذا الثقل
نحمد الله على نعمة الولد
كوني بخير وفقط
حياك قلبي امي الحبيبة واسكن الفقيد الفسيح من جناته
ما اروع لحظات الحلم وسبحان الله الانوقبل الدخول على نصك
كتبت بيتا من الشعر الدارمي اراه منسجمامع ما تفضلت به
هل هو توارد خواطر ام احساس لست ادري
أشواق ومحبة وانتظار وترقب
كل هذه المحطات ساهمت في بناء القصة بأسلوب شائق
وجميل والأجمل النهاية التي كانت مسك الختام
شكرا أستاذة عواطف . ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه