أحاور الذكرى المسافرة إلى أراض بعيدة .. خلف ذرات من التراب ... لم أعرفها ولم تعرفني .. الغصة تستأنس الصمت ... أقف عاجزة أمام الحروف الساجدة في محراب الفراق ...
أمواج الدمع تمور... والأفكار تتشعب بين الدروب المبعثرة .. عند تخوم الدهشة تتجمد الدماء في العروق الملتهبة شوقا ... وبين فراغ المسافات يسكن الضجيج وتنتفض لغة القلق .. ظل روحك يا والدي الغالي معلقة على أستار روحي .. فاغرورقت الكلمات وفاضت كؤوس الحنين...
مذ ودعتك آخر مرة .. عند عناقنا وأنا أقبل وجهك المشرق ... أغريتك بالبقاء ..رجوتك.. وأنا أختبىء بين أحضانك الدافئة راودني إحساس أنها المرة الأخيرة التي سأنعم فيها بلحظات الدفء النادرة .. لا تسألني كيف .. لكن هذا هو إحساسي الذي عرفه كل من حولي ..
غبت ولم يغب وجودك في شراييني .. يحصدني الوجع يا حبيبي في كل الفصول .. فقد كنت بهجتها .. ضحكتها .. ورونقها .. أعود للذكرى لعلي أشحذ سيف العزة .. الشهامة .. كل عام أعلق لك نجمة في سماء الإباء .. واليوم أصبح عدد النجمات ثلاثة .. آآآه يا والدي الغالي كم أشتاقك .
ياااااااااااااااااااااه يا من ترقرق الدمع من مقلتيها ..
وسحت أدمع على وجنتيها .. فأوقدت جذوة في فؤاد قد أنهكه الفقد
للأبن والأب والأم والأخوة وماتبقى سيبقى بدون رؤية .. إلى متى ؟؟
كان عزفك على وتر حزين .. صدى رجعه أسمعني نحيبا وأنيين..
لله درك كم تجيدين العزف على وجع الراحلين ..
نكأت جراحا وانهمل الدمع العصي أما الحاضرين..
رحم الله أباك وأسكنه فسيح جنته .. ورحم الشباب الشهداء في كل حين ..
ولي رثاء سأهديه لك ليواسيك بأبيك
كثيرا من نناجيهم .. حتى يرتفع صوت المناجاة إلى حديثٍ مسموع ..
ما اصعبه
وما أمر طعمه
إنه الفراق وما أدراك مالفراق
ما تبعاته وما افاعيله العجيبة بنا ...
رحم الله والدك وجمعك به في مستقر رحمته
أجدت العزف وجاء النزف معبرا ...
كوني بخير
وتقبلي تحيتي ومحبتي
/
الغالية عايدة الأحمد أسعد الله مساؤك بكل خير
شكرا لهذا المرور العبق بالحب والمواساة
شكرا لحروفك الرقيقة التي أراحت النفس
ولوقفتك الطيبة
لمرورك كل التقدير والمحبة
سيدتي العزيزة....مهما فقدنا هناك دائما من يقف إلى جانبنا
سلمت يداك..
الغالية سوزانة خليل :: أسعد الله مساؤك بكل خير
فعلا لولا من يقف بجانبنا في مثل هذه الظروف لما صمدنا
ولولا إيماننا بالله سبحانه وتعالى لكان الحال غير هذا ....
لذلك مرورك أسعدني رغم الحزن وكلماتك أقدرها
شكرا لمواساتك دامت المسرات
مع تقديري ومودتي
لكلماتكِ وقعٌ في قلبي
لنزف حروفكِ ألمٌ أعرفه ويعرفني ولم يبرح قلبي منذ عقدين من الفراق
وهذا الوجع بين السطور ..آه كم أشعر به
رحم الله والدكِ وطيّب ثراه وأسكنه فسيح جنانه
دمتِ بألف خير غاليتي ودامت أنفاسكِ النقيّة
،
،
أمـــل
على عتبات الذكرى
محطات ... ومحطات..
يغيبون وتغيب معهم الفرحة
رحم الله الشاعر الكبير ابن الشاطيء و أسكنه فسيح الجنان
ستبقى حروفه خالدة في القلوب
وذكراه عطره
الغالية سفانة
بارك الله بك
وعوضكِ خير إن شاء الله
أعذري حروفي أيتها الغالية
فمثل هذه الذكريات تؤجج داخلي الألم
دمت بخير
ولهذا الحرف الوفي خالص تحياتي
هي الذكريات التي توقظ فينا كل اللحظات وتشعل فينا نار الوجع لفراق أحبة سكنوا الروح والفؤاد ,, فكيف إذا كانوا معنا في كل الأوقات بروحهم ووسحر كلماتهم التي يتردد صداها في النفس ,, بكل ما قدموه لنا ,, وضحوا من أجلنا وكانوا هم سببا من أسباب وجودنا ,, وكل ما نحن عليه الآن ,, لك مني كل الشكر لهذا المرور الذي أسعد قلبي رغم الحزن ,, ولكلماتك المرهفة ,, ولمشاعرك الفياضة التي ألبستني ثوب الراحة ,,
شكرا لك سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة:: عواطف عبد اللطيف لك مني كل التقدير ومشاتل محبة ,, وقوافل مودة