العظمة أن تترفع\\\كــــــريم سمعون

أتشبثُ حوافَ الزمنِ الملساء
(بأظافر َ) اقتلعتْهَا طقوس ٌما
بزمن ٍما . . .!
بأكفٍ خشنةٍ عديمة ِ الالتصاق
بقلم ٍنازف ٍ
يسطر كل شيءٍ عدا البطولات .
يعتصرُ ما تبقى . . .
وما أكثرَ ما تبقى . . .
يكتبُ المأساة والملاحمَ

في حياة اللامرئيات . . .
في حياة الهبابِ والعوالق .
صديقي ( . . . .)
يومَ تريدُ سماعي
انتظرْ . . . .
يومَ تبتلعُ العوالقُ الحيتانَ !!!!
يوم يسُمع حفيف الأكفِ المخشنِة
يوم يُعبأ عرقُ الجباه قواريرَ عطرٍ لمن تعطرَ . .
يوم يصيرُ الخيشُ حريراً
والرصيفُُ وثيراً
حين يبتسمُ أبي . . . لأمي . . .
فأغدو شبه إلآه
ونجمَ كل المسارحِ .
قلتَ لي :
(العظمة أن تترفع)

أترفعُ
أغمضُ عينيّ
أترفع ُ
أعصبُ بطني
أترفعُ
أسكتُ ثورةَ أحشائي
أترفعُ
فهل أركع . . .؟

كـــــــــــــريم سمعون

تلكلخ /5/6/2007

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون     أتشبثُ حوافَ الزمنِ الملساء بأظافرٍ اقتلعتْهَا طقوس ٌما بزمن ٍما . . .! بأكفٍ خشنةٍ عديمة ِ الالتصاق بقلم ٍنازف ٍ يسطر كل شيئ عدا البطولات . يعتصرُ ما تبقى . . . وما أكثرَ ما تبقى . . . يكتبُ المأساة والملاحمَ في حياة اللامرئيات . . . في حياة الهبابِ والعوالق . صديقي ( . . . .) يومَ تريدُ سماعي انتظرْ . . . . يومَ تبتلعُ العوالقُ الحيتانَ يوم يسُمع حفيف الأكفِ المخشنِة يوم يُعبأ عرقُ الجباه قواريرَ عطرٍ لمن تعطرَ . . يوم يصيرُ الخيشُ حريرأ والرصيفُُ وثيراً حين يبتسمُ أبي . . . لأمي . . . فأغدو شبه إلآه ونجمَ كل المسارحِ . قلتَ لي : (العظمة أن تترفع) أترفعُ أغمضُ عينيّ أترفع ُ أعصبُ بطني أترفعُ أسكتُ ثورةَ أحشائي آترفعُ فهل أركع . . .؟ كـــــــــــــريم سمعون تلكلخ /5/6/2007

قرات هذا القهر
فيما نثرت روحك المتعبة هنا
صديقي ترفع كما تشاء لكن لا تركع
نحن نموت ولا نركع
موت......... ولا ركوع
موت ........ ولا خنوع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون     أتشبثُ حوافَ الزمنِ الملساء بأظافرٍ اقتلعتْهَا طقوس ٌما بزمن ٍما . . .! بأكفٍ خشنةٍ عديمة ِ الالتصاق بقلم ٍنازف ٍ يسطر كل شيئ عدا البطولات . يعتصرُ ما تبقى . . . وما أكثرَ ما تبقى . . . يكتبُ المأساة والملاحمَ في حياة اللامرئيات . . . في حياة الهبابِ والعوالق . صديقي ( . . . .) يومَ تريدُ سماعي انتظرْ . . . . يومَ تبتلعُ العوالقُ الحيتانَ يوم يسُمع حفيف الأكفِ المخشنِة يوم يُعبأ عرقُ الجباه قواريرَ عطرٍ لمن تعطرَ . . يوم يصيرُ الخيشُ حريرأ والرصيفُُ وثيراً حين يبتسمُ أبي . . . لأمي . . . فأغدو شبه إلآه ونجمَ كل المسارحِ . قلتَ لي : (العظمة أن تترفع) أترفعُ أغمضُ عينيّ أترفع ُ أعصبُ بطني أترفعُ أسكتُ ثورةَ أحشائي آترفعُ فهل أركع . . .؟ كـــــــــــــريم سمعون تلكلخ /5/6/2007

لا يركع ..حرٌّ يأبى أن تتلوث دروبه بالخزي والعار
وصلتنا الصرخة لنقول لك كلنا العظمة أن تترفع
ماذا يبقى من الحياة ومن سيذكر التاريخ غير أولاء الذين
جعلوا رؤسهم مرفوعة رغم كل شيء


سلمت يداك

أيها العزيز الشامخ مثل الجبال
تحية إلى ألق حروفك السامقة كسنديان جبل الكرمل
محبتي

أنتَ هنا ترفعتَ
بهذا الطُهر المُلقى بوجه التلوث ,
ترفعتَ
عن الجوعِ
الحرمانِ
البؤسِ وَ الصولاتِ المزيفَةِ .. في الزمنِ القابل جداً لِلتزويرِ

أنتَ ترفعتَ
وَ لازلتَ رفيعُ المستوى
عن كلِّ تِلكَ الخزعبلاتِ مِنْ حَولِنا .

رائعٌ شَاعِرنا الأَديب عبدُ الكريمِ سمعون
رائع جداً منذ القِدم ,
تكتبُ في كلِّ الأنماطِ

وهذا شيء مميز ..

تحيّتي وَ الليلك

زِيْنَة

عزيزي / سمعون

حرفك المدهش يسكن قاموسك الجميل
تسافر في كلماتك بلا أجنحة
وتُحلقُ في فضاء ليس لك
تحاور اللاشيء
وتسكن اللامكان
لكنك رغم الليل ...تلتقط النجمة الشاردة
وتعيدها لإلى سمائك / سمائنا

دعني أقتربُ أكثر من حرفك
ربما أتفيأ ظلاله
وأهرب من لفيح المنافي

و. دويكات

العظمة أن تترفع .......

عنوان آسر جعلنا نهرول بسرعة البرق لنقتفي أثر هذه العظمة ..

فوجدت سمو ورفعة تعلو على الجراح .. الأوجاع .. تنبذ قول الآه ..

والأنين رغم مرارة ما يحيط بها ... رأيتك هنا تحمل لواء الرفض ..

وتسير في ركب الحرية .. تعلق آمال كثيرة .. وتبحث عن الحقيقة

بين شبح المواجع .. تكسر أصفاد الصمت وترتدي وسام العظمة ..

لااااااا.. أمثالك لن يركعوا .. فما الركوع إلا لله يا كريم .. و ما العظمة

في الحق إلا تواضعا ..

قرأت حروفك التي سكبتها في قالب فلسفي تأملي .. يعانق الوجد

فتستحث القلب على الخفقان

لك \ لقلمك \ لحروفك السامقة كل التقدير أثبتها لبهائها


مودتي المخلصة


سفـــــانة

أيها الغالي
يا قمة من قمم الشموخ في النفس والروح والسلوك
هل استعرتها من شعاب تلكلخ؟
أم من شموخ الرض التي ترفض موتها؟
تحيتي لك
واعذرني فكلمة أظافر غلط شائع والصحيح أظفار أو اظافير
ولعل الكيبورد جعل كلمة شيئ هكذا وهي شيء
مع كل المحبة
بأظافرٍ اقتلعتْهَا طقوس ٌما
بزمن ٍما . . .!
بأكفٍ خشنةٍ عديمة ِ الالتصاق
بقلم ٍنازف ٍ
يسطر كل شيئ عدا البطولات
رمزت

أحياناً أخشى قراءة نصك حين أرى العنوان

واليوم أجد ثورة من نزق الشباب تطفو

المبدع كريم

ترفّع .. فما وجد الركوع لغير الباري

لك التحية والألق

كلما أثقلت كاهلك المواجع ازددت إصراراً على الوقوف
دمت شامخاً صديقي الجميل