مساجلة النبع للخواطـر (2)

مثلك أنا ...

تتنازعـني همهمــات الشوق

تصحبني برحلـة على متن قارب الأحـلام

لكن .. !!! أين المستقــر ؟؟


( الراء )

؛
؛
رياح الضجيج تزدحم في زوايا روحي
وأركان صدري تتهدم
ب آآآآآآآآآآآآه
كالخناجر
أتأبط الألم
فيشهق المدى
ويتدلى رأسي
من بين ثقوبه
فيصبح الأنين صراخاً
يهز الجدران
ويردد صداه المكان

النون

نمْ قرير الزمن أيها الوجع
لكَ أحلامـي...خذها معك
دعها تنام أو تغنّي لك
إتساعك في صدري
يشْمِت بيّ الهواء
دعني في غيابك
أتنفس
//
السين

ساعتي تشير إلى تمام التاسعة شوقا
هل ستكون وطنا لغربتي
تسكن أوصالي
وتحرر الظمأ السجين ؟


( ن )

نبحث في ذواكرنا وتواريخنا ...لنبرر لأنفسنا أشياء ونغفر لها أخطاء
وحين أبحث في ذاكرتي
لاأجد سواك
يبرر أشيائي ويغفر أخطائي
وأنت وحدك
تاريخي ...وذاكرتي ...وأشيائي ...وأخطائي



( ي )

؛
؛
يمارس الليل فوضاه على حافة النبض
يخربش وجهي
ويغرز أشواكه في عروقي
ينتفض الشوق ليسأل
هل في سماء الغد من أمل
يلوي عنق الكبرياء
يأتي بالشمس من خلف الأفق
ويدل القمر على مسار الطريق

القاف

قد يكون ما لا نعلم جميل .. ولكن علينا تجميل ما نعلم لنستطيع التحمل ..


ل

ليتنا نخلع عنا ....حتى أسماءنا


(ا)

الانسلاخ صفة بحاجة لفقدان الذاكرة ..
ذات مرة قلت : سأكره زهرة النرجس ..
لأعشقها من جديد كلما رأيتها ..


ا

أيا صديقي الصديق !!!!
أما غير الدُخان لون بُردتك الحالمه ..؟ ، وانتَ تَقطعُ دروب المسرات الطويل الى ركن زاوية قد تسمع فيها أُغنيةً فيستوقف
صداها مرور اقدام السابله .