في تلك العتمة التي لا تنتهي ... نقطة ضوء تتراقص ,, تلف ,, تدور
قمرٌ ,,, أقمار تزاحمت فاشرق المكان ,,,,حروف سوداء على جدارٍ زهري
أي غيابٍ واي حضور ؟. هكذا يكون الغياب بغنائم من غابات الضوء لصحراء
الروح . انت هنا وانت هناك وانت على بعدٍ من [ الا مسافة بيننا ] ماذا يريدُ الشاعر
وطن .... بضع حروف ... امراةٌ تلملم حبه ,,, وتشعره بدفء من يهوى وما يريد .. ليل ٌ
وفراشة ستبيضُ فراشات للعاشقين ,
في غيابك الجديد الذي اتمنى أن لا يطول اطمع بواحدةٍ لمحبيك
فراشةٌ ومضيئه يا حمصي يا لهذا البهاء
وقار
أديبتنا الراية حسا ومعنى
وقار ،،،
ما عسى ذاتي الشاعرة المتواضعة ،المحتمية بسقيفة الأمل
و هذا الهطول الوردي ، الذي انتشت له الذائقة
لما لحمولته البهية ، من صدق يلهمني الكلم
و يرفعني إلى سماء الجمال ، و الرقة
و صفاء النفس الأمارة بوسواس الإبداع الراقي
إلا القول بأنك القمر
الذي يطل خجولا وراء جبال العتمة
لينير سبيل راجل أضناه النوى .