بعدَ هجـرٍ وصدْ أتيـتَ تسكبُ حبـرَ الودْ فوقَ السّطـور ألمْ يصلـُكَ أنينُ عــذراء غـافٍ خلـفَ جموحِ الليــل أيها الساكـنُ زوايا القلـــــب ( ب )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
بالحكمةِ اغلقت الباب وابدلت عصاها المكسور قلبّت الأيام وجبت غياهبها وحدي فوجدتها خاليةً إلا منك كاف
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار
كسيرة الحـرف أضحـتْ مغمضـة الـروح بشهقتها قد زلزلـت السطـور ( ر )
رمح الغربة يرتعش في الخاصرة والعمر يهوي متساقطاً ويبقى الأنتظار ر
ريـاحُ الصدِّ ترهقـني وقيودُ الظلــمِ أدمتْ معصمـي آآآهٍ .. من فــؤادٍ رقصـتْ أوردتــه على نغــمٍ حزيـــنٍ ( ن )
نداء الورد للرّيح وربما نداء الجدول للرّبيع كان يشبهه نداء النّفافذة لثلج رحيلك كاف
كان النداء غارقا في صمت كان الصمت يهرع فزعا خلف نبراته وكان الرحيل...سرق ما تيسّر له من حقائب الدفء والدفء باقٍ هنا...وهناك // أيضا الكاف
كل مساء أسترق السمع لصوت السماء لعلها تأتيني ببعض من رياح ثارت هناك لتحط عندي الدال
دروبي ليست وعرة لكنها ضريرة... تتأبط ذراع الريح ولا تصل // اللام
لم يعد الصبر يتنفس ياترى هل نطول القمر وهو بعيد ونرى النجوم وهي تتوارى خلف الغيوم ونسمع تغريد الطيور وهي تهاجر هل يلتقي الصيف بالشتاء وهو يمر هل نستطيع أن نمزق ستائر القدر ونلتقي!!!!!!!! القاف