أراني تعبت
أسير يميناً
وأخطو شمالاً
أدور
أدور
يتيه مكاني
يتيه زماني
فأين بقيت!!!!!
\
همومي تكبر
وحزني لهيب
جراحي تنزف
لا باب يفتح
لا شيء يصغر
أين الطبيب!!!!!
\
نهاري اشتياق
وليلي فراق
عويل الذئاب
وصوت الرياح
زجاج تكسر
ودمع تخثر
فهل من صباح!!!!!
\
لحلم تلاشى
بباب الشتاء
وشال تقطع
بريح المساء
بحق السماء
فهل من رداء!!!!!
\
1\10\2012
في غياهب الأمكنة، تصير الخطى محض ارتجال
قابلة للصواب في خطأ وخطأ في صواب
والأبواب هنا.. تتقن فن الحرون
أما الشموع، فهي مغلوبة على أمرها، تمارس النعاس في عز التوهج
وتنفث دخاناً، تجتره من فتيل منكوب
أزاء كل هذا.. تتبرع العاصفة الرعناء، بالفتك بكل ذلك
بل وتبالغ في نذالتها، فتسرق حتى الشال.
هذا ما سمعته من نشيجك أيتها البرحية المتمايلة حزناً، ويخاله الآخرون دلالا.
ترى متى يتوقف هذا الدوران
متى ينقشع ليل الغربة ويأتي الفرح محمولا على أكتاف الصباح
وهل ثمة صباح ؟
عليك أن تنتظري وننتظر معك يا من تتحدثين بلسان حالي
لا أخفيك سرا في كل مرة أقرأ لك ينتابني هذا الشعور
دمت بخير يا وجه الخير
أمي الغالية مساؤك معطر بالسعادة والفرح .. وجمعتك مباركة
كيف لا نقف أمام هذه الحروف بصمت و تقدير و تنحني حروفنا إعجابا بما نثره قلمك أمي الغالية .. فدوما عندما يكون الحرف ينبض بالصدق .. ويشهد على رحلة طويلة من الألم .. وبين افياء الذكريات تنمو زهرات الشوق و تتخذ من نبع المشاعر ماء لها يروي مآقي الحنين .. و يرسل ضياء الأمل من خلال المعاني والصور .. كل التقدير لك ولقلمك الباذخ أمي الجبيبة مع بيادر من ياسمين الشآم
ان قلما تجرأ على ترجمة ما يدور في القلب
لن يوقفة امتلاء الصفحات او نفاذ المداد
فهو يكتب بتراص النجوم على صفحة الكون السرمدي الأسود
وان قلب باح لقلمه بحزن كان كغيوم سوداء مظلمة
هو قلب قادر على اطاحة موج الاحزان في بحر الهموم
بسيل من المحبة لكل ما هو جميل في هذة الحياة
فالحياة لن تعطينا كل شئ
حينئذ لن يكون فيها هدف
ولن يكون للحلم معنى
فالأحلام هي ما تدفعنا للأمام
وتعطي الأمل للقلوب
في يوم جديد