بين القلبِ والقلب أرض غنّاء وزمرد
يا إلهي...ما أشهى البوح ...حين يمرّ بنا كالرذاذ العذب
بكل بساطة
حرفكِ يدخل القلب دون استئذان
أهلا ومرحبا بكِ على ضفاف النبع
ودمتِ بألق
دوران المدن
واهتداء الطرق
وكانما ثمة اسراب فراشات تحط على زهرات القلب
وكأن اللغة عندك ساقية في عراء الكلام
تغدقين كما الغيث في حلك الكلمه
تغرقين كما موجة في خضم الرؤى المعتمه
زمرد الابداع
حرفك ماس وياقوت
دمت بالق
أسمو ..
وتسمو كلماتي بمروركَ أُستاذي ..
تشرّفتُ بكلماتكَ السّاكنة في أحضان الشمس ..
نوراً ودفئاً ..
أسعدني حضوركَ ..